إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طالبات الشهادة...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طالبات الشهادة...


    لطالبات الشهادة


    الجهاد و مأدراك ما الجهاد

    قال جل في علاه

    ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله، وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم، خالدين فيها أبداً، إن الله عنده أجرا عظيم)

    الجهاد و ما أدراك ما الجهاد

    اسئلوا عن خبره أهل الثغور و سيخبرونكم أنه لو وضعت الشمس في يمينهم و القمر في شمالهم على أن يرجعوا إلى بيوتهم و يقعدوا مع الخوالف لأبوا
    ولا عجب
    فكيف يتخلى عنه من ذاق حياة العزة و الشموخ و الأنفة
    بل كيف يتخلون عن رائحة المسك التي عجز أغنياء العالم عن شرائها لتعطير ملابسهم بينما فاحت من أجساد لا تملك حتى قوت يومها
    فلا عجب ان يرفضوا و نسأل الله لهم الثبات

    و لكن حديثي اليوم ليس عن الرجال فمن أرادت أن تستفسر عن بطولات رجالنا
    فلتسأل عنها ساحة الأقصى
    و لتسأل عنها جبال قندهار
    وقمم الشيشان
    و نهر الفرات
    و ارض كشمير
    و سيعطونها الخبر

    و لكن حديثي اليوم عن النساء
    فلعل كلماتي هذه تلامس شغاف قلبك فتشمري للجهاد
    ولن أحدثك عن نساء النبي صلى الله عليه و سلم أو نساء الصحابة حتى لا تردي علي بالإجابة المعهودة "سبحان الله و هل كنت إلا أمة ضعيفة لا تملك حتى مجاهدة نفسها فكيف بذروة سنام الإسلام؟؟!!!!"

    ولكن سأحدثك عن نساء من زماننا
    فاسمعي مني
    في زماننا جاهدت المرأة المسلمة بزوجها و بفلذة كبدها بل و بنفسها
    و ستبقى أسماء أولئك النساء محفورة في ذاكرة التاريخ رغم مكر الماكرين

    و أول من علمنا الجهاد بالنفس أخواتنا الفلسطينيات اللاتي ضربن أروع الأمثلة في الإستشهاد و التضحية فمن هنادي إلى ميرفت إلى الأم فاطمة و غيرهن الكثيرات

    و كان أول من لحق بالركب و اقتدى بهن أخواتنا الشيشانيات
    و أذكر هناك قصة لأول استشهادية من الرجال و النساءفي الشيشان

    إنها "حواء براييف"
    حاملة اللواء و فاتحة الركب

    *وهي شابة في مقتبل عمرها اشتد ألمها يوم أن اجتاح العدو أرضها وأذل أهلها,
    فلم تزل تسعى بكل ماتستطيع لمعونة المجاهدين على رد ذلك العدو الصائل
    وطرق بعد ذلك سمعها جواز أن يفجر الرجل نفسه في جموع العدو ليقتلهم
    وحدثت نفسها أنها هي المعنية بمثل ذلك النوع من العمليات لاغيرها,فأعدت عدتها
    وسعت واجتهدت أن يكون لها نصيب من تلك العمليات ,وكان ابن عمها عربي براييف رحمة الله
    أحد القادة الميدانيين طريقها لتحقيق أمنيتها,وبا الفعل ألحت على ابن عمها ليجهز لها عملية
    تفدي فيها بنفسها مقابل النكاية في صفوف العدو ,وبعد ضغط منها وافق وجهز لها شاحنة مليئة
    باالمتفجرات ودربها على تنفيذ العملية
    ولما حان موعد لقائها باالله صلت فرضها وقرأت القرآن
    وودعت والديها وأقاربها بمشهد تتصاغر عنده همم الرجال ,
    ثم ركبت الشاحنة ودخلت بها مركزاً للعدو فأحالته أثراً بعد عين
    ولقيت ربها شهيدة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحداً.....*

    و أما الجهاد بالزوج و رفيق الدرب فحدث و لا حرج

    و لا يحضرني حاليا سوى قصة زوجة البطل "عبد الحليم سعدولاييف" قائد المجاهدين في الشيشان

    "عام 2003 اعتقلت القوات الخاصة الروسية زوجة الشيخ عبد الحليم حيث أخذتها رهينة وتعرضت لتعذيب شرس وعنيف حتى تدل على مكان الشيخ إلا إنها رفضت ذلك وأكرمها الله بالشهادة جراء التعذيب نعم رفضت لأنها علمت أن ما عند الله خير و أبقى و لسان حالها يقول *امضي يا زوجي الحبيب في درب الجهاد و الموعد الجنة بإذن الله* و لقد ترجل الزوج عن الحياة الدنيا في صيف 2006 نسأل الله أن يرحمهما رحمة واسعة و أن يتقبلهما في الشهداء "


    و أما الجهاد بفلذة الكبد فما أحلاه و ما أروعه

    و هذه قصة بسيطة لإمرأة نادرة و إلا فالقصص في هذا الباب تطول

    "(أم سراقة) هي التي دفعت ابنها إلى الجهاد في أفغانستان
    فلما قتل قالوا كيف نخبرها بمقتل ابنها؟؟
    ولكن إذا أخبرها الشيخ عبدالله عزام رحمة الله هانت مصيبتها,فاتصل بهاوبشرها بمقتل ابنها
    وقال لها كلمات في الصبر,فإذابها لاتحتاج إلى مثل تلك الكلمات,وردت على الشيخ برد ذكرنا بنسائنا السالفات
    وقالت: الحمدلله على مقتل سراقه وسأرسل لكم بعد أسبوع
    أخاه ليحل محله."

    لله درهن من نساء ..
    تتصاغر أمامهن نفوس الرجال..
    و هن كالجبال الشماء في الصبر على المصيبة و فراق الأولاد و الأزواج

    و الآن أترككن مع الصور فهي أبلغ من الكلام
















    زوجة الشهيد-بإذن الله -الرنتيسي


    كان هذا خليط من صور لعفيفات من فلسطين و العراق و الشيشان و الصومال
    ولا ننسى أخواتنا الأفغانيات فحتى لو لم يحملن السلاح فكفى بهن أنهن تحملن و لا زلن قساوة العيش و تتابع قوى الكفر على احتلال بلادهن
    من بريطانيا إلى الإتحاد السوفياتي إلى أمريكا و الحلف -قاتلهم الله أجمعين-
    و كفى بهن ما تعرضن له من استهزاء بهن و ببراقعهن



    فتحية إكبار للمرأة الأفغانية الصابرة
    و لكل امرأة مسلمة اقتدت بخديجة و صفية و أم حارثة و أم عمارة -رضي الله عنهن أجمعين-

    و أختم بهذه الصورة



    منقول
    اللهم اغفر لى

  • #2
    لا اله الا الله لا املك الا ان اقول اللهم اجعلنا من الشهداء .
    والله ان لانفسنا قليلة كى نقدمها فداء لدين الله عز وجل
    جزاكى الله كل خير اختى وجعنا واياكى من الشهيدات فى سبيل الله

    حلوة الجنة

    تعليق


    • #3
      والله مانا عارفه اقول ايه
      انا فين من كل هؤلاء النساء
      لا حول ولا قوة الا بالله
      جزاكي الله خيرا ياختي موضوعك اكثر من رائع ربنا يجعله في ميزان حسناتك
      اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

      تعليق


      • #4
        وجزاكن الله خيرا على ردودكن
        وجزاكن على المرور
        اللهم اغفر لى

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرااااااااااا ً وبارك الله فيكم أخيتي

          تعليق


          • #6
            جزاكى الله خيرا يا يمامة وبارك الله فيكى
            اللهم اغفر لى

            تعليق

            يعمل...
            X