إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

    مفاتيح الخير " برنامج يعرض على قناة الرسالة الفضائية يتناوب فيه الشيخان محمد حسان والشيخ محمد حسين
    محمد حسين يعقوب
    يعقوب على تبيان سبل الخير للأمة والتزام منهج الله للوصول إلى الحياة المطمئنة في الدنيا والفوز في الآخرة، وفى احدى الحلقات تحدث الشيخ محمد يعقوب عن المعاملة مع الله وبدأ الحلقة داعيا الله ان يبصرنا بعيوب أنفسنا وأن تشغلنا بإصلاح عيوبنا عن عيوب الناس، مشيرا الى ان قضية المحاسبة أن يكون لكل منا وقت يحاسب فيه نفسه أين أنت، وماذا صنعت؟ وماذا بلغت، وماذا حصلت؟ .

    فهى قضية ليست باليسيرة قال ربنا -جل جلاله- { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون{، الموت يأتي بغتة ، وقبل منزلة المحاسبة يأتى علم المعاملة مع الله ، أى أن يكون بين العبد، وربه معاملة، وآسف لهذا المثال.. أن هناك فرق بين من يأتيه شيك يذهب إلى البنك يصرف الشيك،وبين من بينه، وبين البنك معاملة، فهناك فرق بين مسلم يصلي، ويروح ينام.. مسلم، وبين رجل أو عبد بينه وبين الله معاملة.
    هذه المعاملة علم، وهذا العلم افتقد أهله في هذا الزمان، نتيجة الكلام عن العلم علم العقيدة، وعلم التفسير، وعلم المصطلح، أما علم القلوب.. علم المعاملة هو العلم الحاكم على كل العلوم الأخرى، فإن الفقيه إذا لم يحكمه علم المعاملة، وعلم القلوب خرج به الفقه إلى الهوى، هذا العلم علم المعاملة.
    ذكر ابن قدامه في مختصر منهاج القاصدين أنه علم الفرض، فرض العين على كل مسلم، فرض عين، قال: وتحدثوا في قول رسول الله صلوا عليه -صلى الله عليه وسلم- . "طلب العلم فريضة على كل مسلم" فقالوا: أي علم هو؟ الفرض.. فقال أهل القرآن: علم القرآن، وقال أهل الفقه: علم الفقه، وقال أهل الحديث: علم الحديث.. قال: وكلها أقوال صحيحة ألا إن معاملة علم الفرض هو علم معاملة العبد لربه، قالوا: علم التوحيد العقيدة.. يعني إيه معاملة العبد لربه؟
    يعني إذا بلغ الشاب وجب عليه في أحد الأقوال أن يتشهد شهادة الإسلام، فهذا معاملة العبد مع ربه أن تعرف ما تعني لا
    محمد حسان الداعية الاسلامي
    إله إلا الله، هذه هي المعاملة ، فإذا دخلت وقت الصلاة وجبت عليه الصلاة.. فلابد أن يفهم.
    يقول ابن قدامه أيضا في مختصر منهاج القاصدين يقول: فإذا كان المقصود من القيام القنوت ، ومن الركوع تعظيم الرب، ومن السجود الذل للإله فإذا خلت الأركان الثلاثة من المعاني صار المصلي كخشبة على حائط، إذا كان المقصود من القيام القنوت، ومن الركوع التعظيم، ومن السجود الذل.. فالذي يركع بغير تعظيم يبقى ركع؟ لم يركع، وإذا سجد بغير ذل.. ما سجد.
    ولذلك تجده ينظر إلى امرأة متبرجة مع أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يبتكر.. التليفزيون شغال، ويروح يصلي، ويرجع يكمل الفيلم، ماذا صنعت الصلاة؟ هو لم يصلي، نحن لا نقول صلاته غير مقبولة ، لا القبول والرد هذه عند الله.. ليس لنا شأن بها.
    لكنها صلاة شكلية قد تسقط عنه الفريضة.. أما تحصيل معنى، والأثر، والثمرة واضح انعدامه في أكثر المسلمين في الأعم الأغلب هذا واضح؛ ولذلك هذا هو علم المعاملة أن يعرف العبد.. كيف يعامل ربه؟.
    فمعاملة العبد لربه معاملة لها حساسية خاصة أو تستطيع أن تعبر فتقول: معاملة ذات حساسية بالغة، فهي معاملة بين عبد وربه، وكثيرون ممن يدخلون في هذه المعاملة لكونهم يتعاملون مع رب إله، ويستشعرون لذة القرب، وحلاوة الود يصيبهم الطغيان. بمعنى أحيانا الإنسان يتعامل مع موظف صغير يتساهل معه فى الحوار فإذا تعامل مع موظف كبير العملية تحتاج إلى احتياط أكثر، ومع المدير، طيب إذا تعاملت مع رئيس الإدارة ـ لله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم.
    إذا تعاملت مع الله خطر.. شوف الخطر.. استشعر معايا الخطر فين؟
    يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إن الرجل ليقول الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بال يهوي بها في النار سبعين خريفا" ، كلمة واحدة، يهوي بها في النار سبعين سنة، سبعين سنة بكلمة واحدة
    اذن هذه المعاملة ذات حساسية بالغة ،ابن القيم يشير إلى هذا في كتاب الفوائد فيقول عليه رحمة الله:
    "التوحيد ألطف شيء، وأنزهه، وأدقه، وأصفاه تؤثر فيه أدنى لفظة أو لحظة أو شهوة خفية فهو كأبيض ثوب.. يكون يؤثر فيه أدنى أثر".
    حين يكون الثوب أبيض.. أبيض ثوب يكون أي نقطة سوداء تظهر فيه.. فكذلك العلاقة بينك وبين ربك تؤثر فيه أدنى لفظة، حرف واحد.
    يقول أحد السلف: وقد رأى كلبا والله إني أخشى إن عبت شيئا من خلق الله أن أمسخ كلبا.
    لذلك لابد أن نفهم علم المعاملة أنه علاقة أو أنها معاملة ذات حساسية بالغة بين عبد ورب، وحين تعرف ربك، { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } لن تستطيع أن تمكر على الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 14-06-2009, 05:57 AM. سبب آخر: حذف صور المشايخ

    حيـاتي حلوةٌ والسر أني..لربي بعتها حين إشتراني

  • #2
    رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

    جزاكِ الله خيراً اختى


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • #3
      رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا على الطرح الطيب
      ان طال الغياب فبسبب انقطاع النت

      تعليق


      • #4
        رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

        أشكرك أخيتي أم نظام على المشاركه الطيبه

        حيـاتي حلوةٌ والسر أني..لربي بعتها حين إشتراني

        تعليق


        • #5
          رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

          أخيتي الباقيات الصالحات جزاكي الله خيرا على المشاركه الطيبه

          حيـاتي حلوةٌ والسر أني..لربي بعتها حين إشتراني

          تعليق


          • #6
            رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

            جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

                لكي مني جزيل الشكر الراجيه على المشاركه الطيبه

                حيـاتي حلوةٌ والسر أني..لربي بعتها حين إشتراني

                تعليق


                • #9
                  رد: علم المعامله مع الله..علم ذو حساسيه بالغه

                  صاحبة القلاده : جزاكي الله خيرا على مشاركتك العطره

                  حيـاتي حلوةٌ والسر أني..لربي بعتها حين إشتراني

                  تعليق

                  يعمل...
                  X