(وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)
إلى ربك وحده فارغب ، ولا ترغب من غيره شيئاً ، وإليه وحده فاتجه وعليه فتوكل ، وفيه فأمل ، فإن الرغبة والرهبة لا تكون إلا إليه ؛ لأنه صاحب الثواب لمن أطاعه ، والعقاب من عصاه.
و الرغائب الجليلة لا يملكها إلا الله ، فعنده مفاتح الخزائن ، ومقاليد الأمور، فهو أهل أن يدعى ويسأل وأن يؤمل وأن يقصد جل في علاه .
إليك وإلا لا تشد الركائبُ
ومنك وإلا فالمؤمل خائبُ
********
وفيك وإلا فالغرام مضيعٌ
وعنك وإلا فالمحدِّث كاذبُ
وقد تنزلت هذه الكلمات على رسولنا (صلى الله عليه وسلم ) في فترات عصيبة ، وفي لحظات حاسمة عاشها (صلى الله عليه وسلم ) وتجرع غصصها وحسا مرارتها.
***************************
تعليق