هل فكرت يوما في اننا سنموت يوما ما وهل سنكون مستعدين للقاء الله عز وجل هل فكرت ماذا
نجيب اذا سألنا الله لماذا لم نخافه ونتجنب ما يغضبه ويعصيه هل ارتكابنا للذنوب بسبب معرفتنا ان
الله غفور وتواب ورحيم الا نعلم ايضا انه شديد العقاب وكما خلق الجنه خلق النار الا تتمني ان
تدخل الجنه دون سابقه عذاب ولا ادني حساب .
أتسأل لماذا نفعل ما نعلم انه محرما ومن الممكن ان يسبب اللعن لنا من المولي عز وجل هل نعلم
ما معني اللعن هو الطرد من رحمه الله تلك التي نطمع فيها .
ومن تلك الذنوب التي لا نهتم بها الموسيقي و الغناء وهي مزامير الشيطان بحيث لا يجتمع الغناء
والقرءان في قلب واحد لانها متضادان . فماذا نستفيد إن سمعنا أغنيه ؟ الافادة الوحيده هي
معصيه الله عز وجل أليست هذه نقمه وليست نعمه لان الغناء حرام شرعا فلما نفعل في انفسنا
هكذا ؟ حيث يقول تعالي "الذين اتخذوا الحديث لهوا ولعبا ليضلوا عن سبيل الله" واقسم بن مسعود
رضي الله عنه باللهو واللعب هما الموسيقي والغناء فلما نضع انفسنا في مواطن للشبهات. فلنقلع
معا عن سماع الاغاني واستبدالها بسماع القرءان الكريم فانه راحه للقلوب وشفاء لما في
الصدور.ومن هذه الذنوب ايضا النمص وهو ازاله شعر الحاجب ومايحيط به حيث يقول صلي الله
عليه وسلم (لعن الله النامصه والمتنمصه ) و فهل تساوي هذه الشعيرات لعنه الله. فلنحاسب
انفسنا قبل أن نحاسب ونتوب إلي الله ونقلع عن هذه الذنوب فلا نعلم متي سنموت وعلي اي شيء سنموت .
فلنزن اعمالنا قبل ان توزن علينا ولنخاف من غضب الله علينا بالله عليك لو حذرك مدرسك مثلا أنك إذا فعلت شيئا ما فسوف ترسبين ألا تحاولي بشتي الطرق والسبل أن تتجنبي هذا الشيء وإنه لبطبع شيء يسير لانه في الدنيا فما بالنا مما حذرنا منه ربنا ونبينا ولكننا نتهاون فليس منا من لايوجد له ذنوب كل منا يعرف ذنبه فلنخاف من الله ولنعلم انه مطلع علينا ولنتجنب الذنوب مهما صغرت أو كبرت لان هذا يحقق معني التقي ولنجعل الله نصب أعيننا ونعمل لاخرتنا .
وأذكركم ونفسي بتقوي الله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق