السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نلاحظ دائما ان الملحدين دائما ما يبحثون عن طرف خيط لتشكيك
في الإسلام حتى و لو بالكذب و التدليس و التزوير و من المواضيع
الشائكة التي يحاول هؤلاء بها اثبات أن الإسلام على باطل موضوع
"المرأة"
و لتحقيق غرضهم هذا و كسب المرأة المسلمة في صفهم
و منع نساءهم من الدخول في هذا الدين يستعينون بالأحاديث
النبوية أو بالقرآن الكريم فيأخدون إما نصف الآية أو الحديث
الذي يخدم مصالحهم أو يشرحونه على هواهم...
قال صلى الله عليه و سلم:
(النساء ناقصات عقل ودي(
قال عز و جل:
) و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن(
قال عز وجل:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن(
و قال عز و جل:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ(
قال عز و جل:
(و للذكر مثل حظ الانثيين(
قال عز و جل:
(الرجال قوامون على النساء(
قال عز و جل:
(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا(
رغم أن هناك آيات كثيرة و أحاديث كثيرة من هذا القبيل يستخدمها
المشركون كدليل لإقناع المرأة بأن الإسلام ظلمها و سلبها
حريتها إلا أنني اكتفيت بهذا القدر...
نأتي إلى أول حديث و هو حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
(النساء ناقصات عقل و دين)
من يقرأ الحديث لأول وهلة و لا تكون له دراية عميقة في الدين
يصدق به و يقول أن الإسلام فعلا ظلم المرأة و أنقص من قيمتها
معنى نقصان عقل المرأة من جهة الرسول عليه الصلاة و السلام
عدم قدرتها على التذكر أو نسيان بعض الأمور و خصوصا في
الشهادة مصداقا لقوله تعالى:
(واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فإن لميكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهماالأخرى(
وأما بالنسبة لنقص الدين فهذا بأمر من الله عز و جل فالمرأة في الحيض
و النفاس لا تصليو لا تقضيها و لا تصوم و قد أمرت بعدم قضاءالصلاة
رفقابها لأن في اليوم خمس صلوات و أيام الحيض و النفاس طويلة
و حديث الرسولعليه أفضل الصلاة و السلام لا يعني نقصانعقلها
فيالدين و العقل في كل شيء بل في عدم أدائها للصلاة و الصيام بأيام الحيض و النفاسفقط و الإستعانة بأخرى في الشهادة ...
قولهعز و جل:
(واهجروهن في المضاجع و اضربوهن)
هنا لم يقصد الله عز و جل كل النساء بل قصد النساءاللاتي لا يطعن أزواجهن
فيما أمر الله و نلاحظ أنه لم يبدأ جل و علا بالضرب بلبدأ بالهجر و إذا لم ينفع
الهجرفالضرب...
قالعز و جل:
(يا ايها النبي قل لازواجك و بناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)
بسبب ترك الناسلهذه الآية و عدم تطبيقها تنتشر الفتن و أصبح الرجال
يشعرون ببرود نحوالنساء اللاتي يلبسن ملابس لجذب الإنتباه فالغرض منتغطية
الأنثى لجسدها تعزيز نفسها و تكريمها بحيث لا يرى تلكالمناطق المستورة إلا زوجها...ألا تجسد الفتاة التي تبدي مناطق محرمة لكل من هب ودب كالسلعة بدون ثمن فهذا الرجل الأجنبي التي تبدي له زينتها لم يدفع شيئا لا أقصدهنا بائعات الهوى و لكنه لم يطلبها من أهلها معززة مكرمة لم يحضر لا مهرا و لاشيئا
ولكن الغرب يفسرون هذا بأنه كبت للمرأة و سلبلحريتها...
قالعز و جل:
(و للذكر مثل حظالأنثيين)
هذامن جهة الإرث ألا نسأل أنفسنا لما جعل الله للذكر مثل حظ الأنثيين
سأجيبكم الرجل إذاأخذ نصيبه من الإرث فعليه أن يصرف على عائلته من هذا الإرث أو أن يلبي طلباتها هذاإذا كان متزوجا و إذا كان عازبا فعليه تقديم المهر ووو و لكن المرأة حتى و لو كانتمتزوجة أو مطلقة فهذا المال لها وحدها و ليس عليها مشاركة أحد فيه إلابرضاها...
أمافي مسألة ثانية أثثبتتها التحاليل الطبية هي مسألة الرضاعة فإن في ثدي المرأة التيأنجبت ولدا ضعف الحليب في ثدي المرأة التي أنجبت بنتا و من هنا
نستطيع أن نثبتآية )(الرجال قوامون علىالنساء)
بصفةعامة الرجال قوامون على النساء في كل شيء لكن المرأةمتميزة
فيبعض الأشياء كونها كأم صالحة مربية الأجيال و لهذا قد وضع الله الجنة تحت أقدامالأمهات ...
قولهعز و جل:
(و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةِ أو ما ملكت أيمانكم(
وضع الله عز وجل هذه الآية لحل عدة مشاكل تواجه الكائن البشري و خاصة المرأة فعندما تتعدد الزوجات تنقص العنوسة إذ لا يلجأ الرجل إلى العشيقات فمن حقه أن يتزوج الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة و بذلك تنقص الأمراض التي انتشرت في عصرنا هذا بسبب العلاقات الغير شرعية و مسألة الإنجاب أيضا
و إذا كانت زوجته الأولى مريضة لا أمل من شفاءها فله الحق بالزواج من أخرى و هذا كله شرط العدل فإن خاف من الظلم فيكتفي بواحدة..
بعد كل هذا و أكثر
هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة أم كرمها؟
:a12:
نلاحظ دائما ان الملحدين دائما ما يبحثون عن طرف خيط لتشكيك
في الإسلام حتى و لو بالكذب و التدليس و التزوير و من المواضيع
الشائكة التي يحاول هؤلاء بها اثبات أن الإسلام على باطل موضوع
"المرأة"
و لتحقيق غرضهم هذا و كسب المرأة المسلمة في صفهم
و منع نساءهم من الدخول في هذا الدين يستعينون بالأحاديث
النبوية أو بالقرآن الكريم فيأخدون إما نصف الآية أو الحديث
الذي يخدم مصالحهم أو يشرحونه على هواهم...
قال صلى الله عليه و سلم:
(النساء ناقصات عقل ودي(
قال عز و جل:
) و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن(
قال عز وجل:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن(
و قال عز و جل:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ(
قال عز و جل:
(و للذكر مثل حظ الانثيين(
قال عز و جل:
(الرجال قوامون على النساء(
قال عز و جل:
(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا(
رغم أن هناك آيات كثيرة و أحاديث كثيرة من هذا القبيل يستخدمها
المشركون كدليل لإقناع المرأة بأن الإسلام ظلمها و سلبها
حريتها إلا أنني اكتفيت بهذا القدر...
نأتي إلى أول حديث و هو حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:
(النساء ناقصات عقل و دين)
من يقرأ الحديث لأول وهلة و لا تكون له دراية عميقة في الدين
يصدق به و يقول أن الإسلام فعلا ظلم المرأة و أنقص من قيمتها
معنى نقصان عقل المرأة من جهة الرسول عليه الصلاة و السلام
عدم قدرتها على التذكر أو نسيان بعض الأمور و خصوصا في
الشهادة مصداقا لقوله تعالى:
(واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فإن لميكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهماالأخرى(
وأما بالنسبة لنقص الدين فهذا بأمر من الله عز و جل فالمرأة في الحيض
و النفاس لا تصليو لا تقضيها و لا تصوم و قد أمرت بعدم قضاءالصلاة
رفقابها لأن في اليوم خمس صلوات و أيام الحيض و النفاس طويلة
و حديث الرسولعليه أفضل الصلاة و السلام لا يعني نقصانعقلها
فيالدين و العقل في كل شيء بل في عدم أدائها للصلاة و الصيام بأيام الحيض و النفاسفقط و الإستعانة بأخرى في الشهادة ...
قولهعز و جل:
(واهجروهن في المضاجع و اضربوهن)
هنا لم يقصد الله عز و جل كل النساء بل قصد النساءاللاتي لا يطعن أزواجهن
فيما أمر الله و نلاحظ أنه لم يبدأ جل و علا بالضرب بلبدأ بالهجر و إذا لم ينفع
الهجرفالضرب...
قالعز و جل:
(يا ايها النبي قل لازواجك و بناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)
بسبب ترك الناسلهذه الآية و عدم تطبيقها تنتشر الفتن و أصبح الرجال
يشعرون ببرود نحوالنساء اللاتي يلبسن ملابس لجذب الإنتباه فالغرض منتغطية
الأنثى لجسدها تعزيز نفسها و تكريمها بحيث لا يرى تلكالمناطق المستورة إلا زوجها...ألا تجسد الفتاة التي تبدي مناطق محرمة لكل من هب ودب كالسلعة بدون ثمن فهذا الرجل الأجنبي التي تبدي له زينتها لم يدفع شيئا لا أقصدهنا بائعات الهوى و لكنه لم يطلبها من أهلها معززة مكرمة لم يحضر لا مهرا و لاشيئا
ولكن الغرب يفسرون هذا بأنه كبت للمرأة و سلبلحريتها...
قالعز و جل:
(و للذكر مثل حظالأنثيين)
هذامن جهة الإرث ألا نسأل أنفسنا لما جعل الله للذكر مثل حظ الأنثيين
سأجيبكم الرجل إذاأخذ نصيبه من الإرث فعليه أن يصرف على عائلته من هذا الإرث أو أن يلبي طلباتها هذاإذا كان متزوجا و إذا كان عازبا فعليه تقديم المهر ووو و لكن المرأة حتى و لو كانتمتزوجة أو مطلقة فهذا المال لها وحدها و ليس عليها مشاركة أحد فيه إلابرضاها...
أمافي مسألة ثانية أثثبتتها التحاليل الطبية هي مسألة الرضاعة فإن في ثدي المرأة التيأنجبت ولدا ضعف الحليب في ثدي المرأة التي أنجبت بنتا و من هنا
نستطيع أن نثبتآية )(الرجال قوامون علىالنساء)
بصفةعامة الرجال قوامون على النساء في كل شيء لكن المرأةمتميزة
فيبعض الأشياء كونها كأم صالحة مربية الأجيال و لهذا قد وضع الله الجنة تحت أقدامالأمهات ...
قولهعز و جل:
(و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةِ أو ما ملكت أيمانكم(
وضع الله عز وجل هذه الآية لحل عدة مشاكل تواجه الكائن البشري و خاصة المرأة فعندما تتعدد الزوجات تنقص العنوسة إذ لا يلجأ الرجل إلى العشيقات فمن حقه أن يتزوج الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة و بذلك تنقص الأمراض التي انتشرت في عصرنا هذا بسبب العلاقات الغير شرعية و مسألة الإنجاب أيضا
و إذا كانت زوجته الأولى مريضة لا أمل من شفاءها فله الحق بالزواج من أخرى و هذا كله شرط العدل فإن خاف من الظلم فيكتفي بواحدة..
بعد كل هذا و أكثر
هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة أم كرمها؟
:a12:
تعليق