السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
97 !!
أخيتي الحبيبة أتعرفين ما معنى الرقم أعلاه !؟
إنه عدد الأيام المتبقيّة على تشريف ضيف عزيز علينا جميعًا ..
ضيف عزيز على المؤمن الصادق المُتلهّف لعبادة الله عز وجل ..
ضيفٌ تحِن إليهِ النفوس ولقربهِ تشتاق ..
ضيفٌ تتلهّف القلوب برؤية هلاله المُشرق ..
نعم يا أحبة القلب ..
بقِيت أيام قلائِل على >> شهر رمضان المُبارك << ..
فماذا أعددنا له !؟
كيف هيّأنا أنفسنا لاستقباله !؟
كان الصحابة رضوان الله عليهم يدعون الله -عز وجل-
بأن يتقبّل منهم رمضان لمدّة ستةِ أشهر بعد رمضان
ثم يدعون ربّهم بأن يبلّغهم رمضان في الستةِ أشهر التي تسبقه ..
و بهذا يكون رمضان دومًا في قلوبهم .. راجين من الله أن يتقبله منهم و يبلّغهم إيّاه ..
أما نحن فما هي أحوالنا .!.
ملّذات الدنيا و شهواتها و أحداثها تكاد تنسينا إياه ..
و لا نتذكّره إلا حين يتبقى أسابيع قليلة لقربه .!.
يآ باغية الخير أقبلي ..
أتذكرين رمضان الفائت في صلاة القنوت حين كان الإمام يدعو
>> اللهم تقبّل منا رمضان و بلّغنا إياه أيامًا عديدة وأزمنةً مديدة <<
كم من أهلينا وأحبّتنا وأصحابنا من كان معنا وأمّن خلف الإمام > آميـن <
لكنهم الآن تحت التراب .. وافتهم المنيّة قبل أن تتحقق الأمنية !!
و من يدري لعل الله يقبض أروحنا قبل أن يهل علينا هلاله بأيـام ..
فلنستحضر النوايا في قلوبنا ..
ننوي ختم القرآن عدد من المرات في رمضان القادم ..
ننوي قيام عدد من الركعات بالقرب من رب البريات في كل يوم وليلة ..
ننوي تقديم الصدقات والزيادة على الأيام العادية ..
ننوي أداء عمرة في رمضان ..
ننوي .. و ننوي .. و ننوي كل فعل خيّر يرضي ربنا سبحانه و تعالى ..
فلعل يُكتب لنا أجر النوايا إذا قُبضت أرواحنا قبل رمضان !
أيّتها الصادقة بالإخلاص > هلّمي .. هلّمي ..
فلا تدرين هل لعمركِ بقيّة ..
بلّغنا الله وإيّاكن رمضان و أعاننا على صيامه و قيامه إيمانًا وإحتسابًا ..
97 !!
أخيتي الحبيبة أتعرفين ما معنى الرقم أعلاه !؟
إنه عدد الأيام المتبقيّة على تشريف ضيف عزيز علينا جميعًا ..
ضيف عزيز على المؤمن الصادق المُتلهّف لعبادة الله عز وجل ..
ضيفٌ تحِن إليهِ النفوس ولقربهِ تشتاق ..
ضيفٌ تتلهّف القلوب برؤية هلاله المُشرق ..
نعم يا أحبة القلب ..
بقِيت أيام قلائِل على >> شهر رمضان المُبارك << ..
فماذا أعددنا له !؟
كيف هيّأنا أنفسنا لاستقباله !؟
كان الصحابة رضوان الله عليهم يدعون الله -عز وجل-
بأن يتقبّل منهم رمضان لمدّة ستةِ أشهر بعد رمضان
ثم يدعون ربّهم بأن يبلّغهم رمضان في الستةِ أشهر التي تسبقه ..
و بهذا يكون رمضان دومًا في قلوبهم .. راجين من الله أن يتقبله منهم و يبلّغهم إيّاه ..
أما نحن فما هي أحوالنا .!.
ملّذات الدنيا و شهواتها و أحداثها تكاد تنسينا إياه ..
و لا نتذكّره إلا حين يتبقى أسابيع قليلة لقربه .!.
يآ باغية الخير أقبلي ..
أتذكرين رمضان الفائت في صلاة القنوت حين كان الإمام يدعو
>> اللهم تقبّل منا رمضان و بلّغنا إياه أيامًا عديدة وأزمنةً مديدة <<
كم من أهلينا وأحبّتنا وأصحابنا من كان معنا وأمّن خلف الإمام > آميـن <
لكنهم الآن تحت التراب .. وافتهم المنيّة قبل أن تتحقق الأمنية !!
و من يدري لعل الله يقبض أروحنا قبل أن يهل علينا هلاله بأيـام ..
فلنستحضر النوايا في قلوبنا ..
ننوي ختم القرآن عدد من المرات في رمضان القادم ..
ننوي قيام عدد من الركعات بالقرب من رب البريات في كل يوم وليلة ..
ننوي تقديم الصدقات والزيادة على الأيام العادية ..
ننوي أداء عمرة في رمضان ..
ننوي .. و ننوي .. و ننوي كل فعل خيّر يرضي ربنا سبحانه و تعالى ..
فلعل يُكتب لنا أجر النوايا إذا قُبضت أرواحنا قبل رمضان !
أيّتها الصادقة بالإخلاص > هلّمي .. هلّمي ..
فلا تدرين هل لعمركِ بقيّة ..
بلّغنا الله وإيّاكن رمضان و أعاننا على صيامه و قيامه إيمانًا وإحتسابًا ..
تعليق