الســــلام عليكم ورحمــــه اللــــه وبركـــاته
صديقة لم تذكرك يوما بأنه الأذان وبأن وقت الصلاة قد حان
و لم تنصحك يوما بقراءة الآيات البينات وبالتدبر في القرآن
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة لم تحذرك يوما من خطر التبرج والسفور والعباءات المخنصرات
و لم تنهك يوما عن النمص و التزين والتعطر في الشوارع والطرقات
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة لم تنبهك يوما إلى أن رضى الله سبحانه في رضى الوالدين
ونصحتك بأن تختاري زوجا غنيا وسيما ولم تهتم بالخلق والصلاح والدين
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة أهدتك شريطا للاستماع إلى الألحان والموسيقى الأغاني
و غرتك بطول العمر وبالتسويف في التوبة وبكثرة الأماني
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة صحبتك فقط لأنك غنية أو لأنك بنت فلانة وفلان
ولم تحبك فقط لمجرد الحب والأخوة في الله كما أمر الرحمن
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
أختي في الله ، هل تعرفين لماذا يجب عليك أن تقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك ؟؟؟
لأن ربنا سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل : { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67] ويقول جل وعلا : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. ياوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي } [الفرقان:27- 29]
فاحذري أختي في الله ، أيتها المسلمة الطيبة المُحبة لله ولرسوله الكريم . احذري أن تصاحبي أو أن تتعلقي بصديقة سيئة غير ملتزمة بأمور دينها وغير مهتمة بما يأمر به الشرع و بما ينهى عنه ، فربما كانت سببا في هلاكك وفسادك وخسرانك في الدنيا وفي الآخرة .
فكم من صديقة جرت صديقتها إلى طريق الفواحش والمنكرات عندما زينت وسهلت لها المحرمات ، فهذه تحدث صديقتها عن مغامراتها العاطفية - والعياذ بالله - بل و تحثها على التحدث مع الشباب عبر الهاتف أو عبر الانترنت وتشجعها على الاختلاط بهم وعلى إغوائهم لتختبر مدى جاذبيتها وجمالها وقدرتها على الحصول على معجبين - نسأل الله الستر والسلامة -
وكم من فتاة نزعت ثوب الحياء والعفاف وتخلت عن حجابها الشرعي الساتر الجميل الذي يحفظها من كل فتنة أو سوء فقط لأن صديقتها قالت لها : ما زلت في ريعان شبابك وفي قمة جمالك ورشاقتك فلماذا تلبسين هذا الثوب الأسود الخشن ، أنت تجعلين الشباب ينفر منك ولن يتقدم أحد لخطبتك لما كل هذا التعقيد - أستغفر الله العظيم - ألا تدرين يا أختي الغالية أن من يرزقك بالزوج الصالح هو الله وحده ؟ وأن الذي يسعى للارتباط بفتاة متبرجة لن يكون إلا فاسدا ؟
وكم من صديقة شريرة تحرض الفتاة على والديها و أهلها وتقول لها أنهم يتحكمون فيها وفي تصرفاتها ، وتوهمها بأنها تعيش في سجن ضيق وأنها يجب أن تتحرر منهم لأنها راشدة وبالغة وتعرف كيف تُدبر أمورها و....و.....
وكم ....وكم ....وكم ....
قصص كثيرة لا تكفي الحروف ولا الكلمات لتسطيرها ، قصص لصديقات كُن طريقا للقضاء على صديقاتهن إما بسبب الغيرة و الحسد أو لأسباب أخرى فكل من مشت في طريق الضلالة والسوء تريد أن تجُر معها صديقتها حتى لا تكون أفضل منها عند الله وعند الناس .
الصديقة التي تحمل صفة من هذه الصفات ، لا تُسمى صديقة حقيقية أختي المسلمة فالصفة التي تنطبق عليها هي شيطانة الانس .
يقول حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" رواه أبو داود والترمذيّ، بسندٍ حسن.
حبيبك وشفيعك وقائدك إلى الجنة يقول لك هذا ، أي أنك تشبهين صديقتك وتتبعينها في أمورها وفي تصرفاتها .
عليك اذا أختي في الله أن تحسني اختيار الصديقة ، فمن أهم مواصفات الصديقة الحقيقية التي تنتفعين بها في دينك وفي دنياك : الالتزام بشرع الله ، الصدق في الأقوال وفي الأفعال ، الأمانة ، الطيبة ، الأخلاق الحسنة ، العفاف والحياء والحشمة ، ......... وغيرها الكثير الكثير من الصفات الطيبة الحميدة التي أمرنا بها الله ورسوله .
أتعلمين أختي المسلمة لماذا يجب عليك أن تـحسني اختيار صديقتك ؟
لأنك سوف تتعلقين بها وتحبينها وتقلديها في لباسها وفي تصرفاتها وفي طريقة كلامها وفي معاملتها لغيرها ، فان أخطأت مرة نصحتها وذكرتها بالله عز وجل خافت وأنابت وندمت وتابت اليه سبحانه وإن أخطأت أنت فعلت معك نفس الشئ وذكرتك بدينك وبواجبك ، فهكذا تتناصحان وتأمران بعضكما بالمعروف وتنهيان بعضكما عن المنكر كما جاء في ديننا الإسلامي الحنيف .
في الختام ، أود أن أقول لك شيئا أيتها الأخت المسلمة أينما كنت : لدينا مثل ( حكمة ) كان يقوله أجدادنا قديما في بلادنا ولا زال الناس يرددونه حتى الآن . يقولون : " الصاحب ساحب " - بلهجتنا العامية طبعا - معناه أنه الصاحب يسْحبُ صاحبهُ في طريقه أي يجُرُه إلى طريقه عاجلا أو آجلا ، فاذا اختار الانسان رفيقا صالحا جرهُ الى طريق الصلاح والاستقامة ، أما اذا اختار رفيقا طالحا فسوف يكون سببا في سقوطه الى الهاوية .
ملاحظة : أختي في الله ، اذا رأيت صديقتك أو زميلتك بدأت تمشي في طريق خاطئ لسبب أو لآخر ، فلا تتخلي عنها بل حاولي مرارا أن تنصحيها وأن تذكريها بخالقها فلربما تكونين سببا في هدايتها وارشادها لأن ديننا الحنيف يأمرون بالتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فى حفظ الله
صديقة لم تذكرك يوما بأنه الأذان وبأن وقت الصلاة قد حان
و لم تنصحك يوما بقراءة الآيات البينات وبالتدبر في القرآن
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة لم تحذرك يوما من خطر التبرج والسفور والعباءات المخنصرات
و لم تنهك يوما عن النمص و التزين والتعطر في الشوارع والطرقات
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة لم تنبهك يوما إلى أن رضى الله سبحانه في رضى الوالدين
ونصحتك بأن تختاري زوجا غنيا وسيما ولم تهتم بالخلق والصلاح والدين
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة أهدتك شريطا للاستماع إلى الألحان والموسيقى الأغاني
و غرتك بطول العمر وبالتسويف في التوبة وبكثرة الأماني
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
صديقة صحبتك فقط لأنك غنية أو لأنك بنت فلانة وفلان
ولم تحبك فقط لمجرد الحب والأخوة في الله كما أمر الرحمن
فقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك
أختي في الله ، هل تعرفين لماذا يجب عليك أن تقولي لها وبصوت عال : لا أتشرف بصداقتك ؟؟؟
لأن ربنا سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل : { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67] ويقول جل وعلا : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. ياوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي } [الفرقان:27- 29]
فاحذري أختي في الله ، أيتها المسلمة الطيبة المُحبة لله ولرسوله الكريم . احذري أن تصاحبي أو أن تتعلقي بصديقة سيئة غير ملتزمة بأمور دينها وغير مهتمة بما يأمر به الشرع و بما ينهى عنه ، فربما كانت سببا في هلاكك وفسادك وخسرانك في الدنيا وفي الآخرة .
فكم من صديقة جرت صديقتها إلى طريق الفواحش والمنكرات عندما زينت وسهلت لها المحرمات ، فهذه تحدث صديقتها عن مغامراتها العاطفية - والعياذ بالله - بل و تحثها على التحدث مع الشباب عبر الهاتف أو عبر الانترنت وتشجعها على الاختلاط بهم وعلى إغوائهم لتختبر مدى جاذبيتها وجمالها وقدرتها على الحصول على معجبين - نسأل الله الستر والسلامة -
وكم من فتاة نزعت ثوب الحياء والعفاف وتخلت عن حجابها الشرعي الساتر الجميل الذي يحفظها من كل فتنة أو سوء فقط لأن صديقتها قالت لها : ما زلت في ريعان شبابك وفي قمة جمالك ورشاقتك فلماذا تلبسين هذا الثوب الأسود الخشن ، أنت تجعلين الشباب ينفر منك ولن يتقدم أحد لخطبتك لما كل هذا التعقيد - أستغفر الله العظيم - ألا تدرين يا أختي الغالية أن من يرزقك بالزوج الصالح هو الله وحده ؟ وأن الذي يسعى للارتباط بفتاة متبرجة لن يكون إلا فاسدا ؟
وكم من صديقة شريرة تحرض الفتاة على والديها و أهلها وتقول لها أنهم يتحكمون فيها وفي تصرفاتها ، وتوهمها بأنها تعيش في سجن ضيق وأنها يجب أن تتحرر منهم لأنها راشدة وبالغة وتعرف كيف تُدبر أمورها و....و.....
وكم ....وكم ....وكم ....
قصص كثيرة لا تكفي الحروف ولا الكلمات لتسطيرها ، قصص لصديقات كُن طريقا للقضاء على صديقاتهن إما بسبب الغيرة و الحسد أو لأسباب أخرى فكل من مشت في طريق الضلالة والسوء تريد أن تجُر معها صديقتها حتى لا تكون أفضل منها عند الله وعند الناس .
الصديقة التي تحمل صفة من هذه الصفات ، لا تُسمى صديقة حقيقية أختي المسلمة فالصفة التي تنطبق عليها هي شيطانة الانس .
يقول حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" رواه أبو داود والترمذيّ، بسندٍ حسن.
حبيبك وشفيعك وقائدك إلى الجنة يقول لك هذا ، أي أنك تشبهين صديقتك وتتبعينها في أمورها وفي تصرفاتها .
عليك اذا أختي في الله أن تحسني اختيار الصديقة ، فمن أهم مواصفات الصديقة الحقيقية التي تنتفعين بها في دينك وفي دنياك : الالتزام بشرع الله ، الصدق في الأقوال وفي الأفعال ، الأمانة ، الطيبة ، الأخلاق الحسنة ، العفاف والحياء والحشمة ، ......... وغيرها الكثير الكثير من الصفات الطيبة الحميدة التي أمرنا بها الله ورسوله .
أتعلمين أختي المسلمة لماذا يجب عليك أن تـحسني اختيار صديقتك ؟
لأنك سوف تتعلقين بها وتحبينها وتقلديها في لباسها وفي تصرفاتها وفي طريقة كلامها وفي معاملتها لغيرها ، فان أخطأت مرة نصحتها وذكرتها بالله عز وجل خافت وأنابت وندمت وتابت اليه سبحانه وإن أخطأت أنت فعلت معك نفس الشئ وذكرتك بدينك وبواجبك ، فهكذا تتناصحان وتأمران بعضكما بالمعروف وتنهيان بعضكما عن المنكر كما جاء في ديننا الإسلامي الحنيف .
في الختام ، أود أن أقول لك شيئا أيتها الأخت المسلمة أينما كنت : لدينا مثل ( حكمة ) كان يقوله أجدادنا قديما في بلادنا ولا زال الناس يرددونه حتى الآن . يقولون : " الصاحب ساحب " - بلهجتنا العامية طبعا - معناه أنه الصاحب يسْحبُ صاحبهُ في طريقه أي يجُرُه إلى طريقه عاجلا أو آجلا ، فاذا اختار الانسان رفيقا صالحا جرهُ الى طريق الصلاح والاستقامة ، أما اذا اختار رفيقا طالحا فسوف يكون سببا في سقوطه الى الهاوية .
ملاحظة : أختي في الله ، اذا رأيت صديقتك أو زميلتك بدأت تمشي في طريق خاطئ لسبب أو لآخر ، فلا تتخلي عنها بل حاولي مرارا أن تنصحيها وأن تذكريها بخالقها فلربما تكونين سببا في هدايتها وارشادها لأن ديننا الحنيف يأمرون بالتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فى حفظ الله
تعليق