مفكرة الإسلام: كشف النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب المصري (البرلمان) عن تسرب لحوم الخنازير، التي تم إعدامها مؤخرًا، إلى الأسواق في شكل "لانشون".
وتقدم بكرى بطلب إحاطة للدكتور أحمد نظيف ووزيرى التجارة والصحة، موضحًا فى طلبه أن النيابة العامة تجرى تحقيقات مع صاحب سوبر ماركت تم ضبطه يبيع لحوم لانشون للمواطنين مصنوعة من لحم الخنازير.
وأضاف أن صاحب السوبر ماركت اعترف بأن هذه اللحوم يجرى توريدها إليه من أحد مصانع إنتاج اللانشون من داخل مصر.
وقال بكرى، يبدو وفقًا للتحقيقات أن هناك كميات كبيرة من اللانشون المصنوع من لحم الخنازير قد نزلت إلى الأسواق، وتم شراؤها عبر المستهلكين دون معرفة أن هذا اللانشون مصنوع من لحم الخنازير، خاصة تلك التى تم تسريبها إلى الأسواق مؤخرًا.
وكانت السلطات المصرية قد أصدرت، في وقتٍ سابق، قرارًا بإعدام كافة الخنازير الموجودة على أراضيها، وذلك على خلفية ظهور وباء أنفلونزا الخنازير القاتل.
استباحة محرمات المسلمين:
وأشار النائب المصري إلى أن هذه القضية تكشف النقاب عن تسرب لحوم الخنازير إلى الأسواق لصناعة اللانشون وبعض المأكولات الأخرى.
وتساءل بكري عن الضوابط التى وضعتها الحكومة لضمان عدم تسرب لحوم الخنازير إلى الأسواق، وأكد على ضرورة محاسبة المسئولين الذين تراخوا فى عملهم ومراقبتهم لهذا الإنتاج الصناعى.
وشدد على أن غياب هذه الضوابط يعني استباحة المحرمات وتقديم المأكولات المحرمة إلى المواطنين.
وأوضح أن المصنع الذي أنتج اللانشون ليس متخصصًا فى إنتاج لحوم الخنازير، مضيفًا "لكنه الغش التجارى وغياب الضمير والبحث عن المكسب الحرام بأية وسيلة حتى لو كان على حساب صحة المصريين والمحرمات لدى المسلمين".
الحكومة تتعامل مع الشعب باستهتار:
وأشار بكرى إلى أن غياب الرقابة على إنتاج هذه المصانع "يؤكد مدى الاستهتار الذى تتعامل به الحكومة مع الشعب المصرى فمن القمح الفاسد إلى اللحوم الفاسدة إلى اللانشون المصنوع من لحوم الخنازير وهلم جرا".
وطالب بتحديد جلسة عاجلة لمناقشة هذه القضية الخطيرة ومعرفة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لمصادرة الكميات المنتجة من "اللانشون الخنزيرى"، والتى جرى توزيعها على محلات السوبر ماركت فى مصر وسبل ضبطها.
--------------------
تعليق