امتطيت صهوة قلمي
أمسكت زمامه
وجهته نحو سطور الكتاب
نظر إليَّ
سألني:
إلى أين الذهاب؟!
قلت له: ألا ترى حال أمتي؟!
ألا ترى قدر المصاب؟!
أمتي تهان ولا حراك
حاربها الجميع
مزقوها
دمروها
حلَّ الخراب
هذا ابني.. بلا ثياب
تلك أختي.. تحت الذئاب
وذاك أخي.. ألا تراه هناك
ضعيف
عاجز
منهزم
حائر
يطلق صرخاته
تملأ الأكوان
وتعلو السحاب
نظر إليَّ محقراً:
ماذا ستفعل كلماتك؟!
أمداد تملأ السطور
تضمها الأوراق
ثم.. يسدل الحجاب
قلت له:
هذا سبيلي يا صاح
فيدي لن تخلو من سلاح
هذا سلاحي نزعته من جعبتي
عبأته برصاص كلماتي
شحنته من علو همتي
وامتطيتك أيها القلم
أنطلق بك بين الشعاب
أجوب البلاد
أسمع الآهات
أذوق الآلام
و.. أخترق الضباب
أذب عن عرض أمتي
حتى أصير إلى التراب
أظنك أدركت الآن يا قلمي
إلى أين الذهاب؟!
نسأل الله الثبات
منقول
أمسكت زمامه
وجهته نحو سطور الكتاب
نظر إليَّ
سألني:
إلى أين الذهاب؟!
قلت له: ألا ترى حال أمتي؟!
ألا ترى قدر المصاب؟!
أمتي تهان ولا حراك
حاربها الجميع
مزقوها
دمروها
حلَّ الخراب
هذا ابني.. بلا ثياب
تلك أختي.. تحت الذئاب
وذاك أخي.. ألا تراه هناك
ضعيف
عاجز
منهزم
حائر
يطلق صرخاته
تملأ الأكوان
وتعلو السحاب
نظر إليَّ محقراً:
ماذا ستفعل كلماتك؟!
أمداد تملأ السطور
تضمها الأوراق
ثم.. يسدل الحجاب
قلت له:
هذا سبيلي يا صاح
فيدي لن تخلو من سلاح
هذا سلاحي نزعته من جعبتي
عبأته برصاص كلماتي
شحنته من علو همتي
وامتطيتك أيها القلم
أنطلق بك بين الشعاب
أجوب البلاد
أسمع الآهات
أذوق الآلام
و.. أخترق الضباب
أذب عن عرض أمتي
حتى أصير إلى التراب
أظنك أدركت الآن يا قلمي
إلى أين الذهاب؟!
نسأل الله الثبات
منقول
تعليق