أنتِ لؤلؤة
نعم أنتِ لؤلؤة جميلة وبرَّاقة
أنت لؤلؤة غالية وثمينة
نعم، غالية على الله تعالى وحبيبة إليه !!!
تريدين الدليل؟
لقد خلقك ورزقك وأنعم عليكِ ومهما عصيتيه فإنه يحلُم عليكِ
ليس هذا حسب وإنما أعطاكِ حرية كاملة لأن تفعلي بنفسك ومالك وجمالك ومن حولك وما حولك كما تشاءين
لم يُكرهك على أي شيء
ولا حتى على الاعتراف بأنه هو الرب الواحد الخالق المسيطر على كل شيء
لم يُجبرك على أي شيء!!!
ومن دلائل حبه لكِ
أنه لم يتركك هكذا بدون دليل يدلك على أسرار هذا الكون الذي خُلقتِ فيه بل بعث إليكِ ما نير لك الطريق ، ثم ترك لك حرية الاختيار
حتى إذا قابلتيه بعد فناء هذا العالم لم تعاتبيه وتقولي له:
لماذا لم تخبرني يارب بأن كذا وكذا ليس بخير؟
وان كذا وكذا عاقبته سيئة؟
لماذا لم تحذِّرني من أن ذلك الطريق محفوف بالمخاطر
وأن السالك فيه هالك؟!
وأن كذا وكذا فيه ضرر لي؟!
تريدين دليلاً آخر؟
لقد أعطاكِ عيِّنة صغيرة جداً من نِعَمه العظيمه ليدلك على قدرته وأنه يستطيع أن يعطيك خيرا من هذه العيِّنة الصغيرة التي بين يديك إن اختَرتِ ما ينفعك ويُصلح حالك في الدنيا وما بعدها!!!
أرسل إليك ما يعينك على أن تسلكي الطريق الصحيح نحو السعادة والراحة والاطمئنان في الدنيا وما بعدها !!!
ثم أوضح لكِ أنك لؤلؤة ثمينة نفيسة ،وأن كل أخواتك في الإنسانية لآلىء نفيسة مثلك، لكل منكن لونها الخاص وجمالها الفريد وبريقها المتميز
وأوضح كم هو هام أن تخفي هذا الجمال الفريد عن سارقي الأشياء الثمينة ومغتصبي الأشياء النادرة الغالية
ثم ترك لكِ حرية الاختيار
ولكن ، مِن حِرصه عليكِ أنْ أوضح لك أن اختيار الضار سوف يشيع الضرر ليس عليك وحدك ولكن على غيرك من خَلقه الذن يحبهم كما يحبك ويحرص عليهم كما يحرص عليكِ
ولذلك فقد أوضح أن هذا الجمال الفريد إن ظهر لكل مَن هبَّ ودب فسوف تكون العاقبة سيئة لكِ ولهم جميعا
ومن حِرصه عليكم جميعا لم ينهَ عن ذلك فحسب ،
وإنما وعد كل لؤلؤة تصون نفسها بالسعادة والاطمئنان والسَّكينة في الدنيا،
ثم بالسعادة اللانهائية وأصناف النعيم في الجنة،
ولعل أهمها أنك ستكونين أجمل من الحور العين ،
وأن جمالك سيزداد باستمرار،
وأنك ستختارين الزوج الذي تحبينه وترضَينه ،
وأنه سينشغل بجمالك عن الجنة ومافيها !!!
فإن اختَرتِ الطريق الضار لكِ وللمجتمع فإنه –رغم قدرته عليكِ - يحذِّرك ويرسل لكِ الرسائل لعلك تعودين ،
ويعدك بأنه سوف يسامحك ويرضى عنكِ ...فإن أبيتِ إلا المُضي في الطريق الضار لك ولغيرك من الخَلق ...فإن من حقه كما أعطاكِ الاختيار ورزقك من نعمه الكثير ، رغم اختيارك الطريق الضار ،
من حقه أن يعاقبك في الدنيا بعدم راحة البال، وقلة الرزق أو عدم البركة به ،وظُلمةالوجه،وعدم ارتياح الناس لك ،وعدم احترامهم لكِ ،وعدم التوفيق في أمورك ، ومنها عدم التوفيق إلى زوج صالح ،أو عدم الزواج مطلقاً .
ومنها –إن كثرت اللآلىء المكشوفة وزاد عددها- أن يخسف الأرض بنا جميعاً ، أو يُغرقنا بفيضان أو سيل، أويُنزل علينا صاعقة من السماء
كما حدث مع الأقوام السابقة حين كثرت بين أهلها المعاصي وخاصة في العلَن،وحين زاد عدم الحياء من الله تعالى
أما عقاب الآخرة ، فجهنم والعياذُ بالله حيث يحترق هذا الجمال في النار ويتفحم ، ثم يعود كما كان، ثم يحترق ويتفحم ، وهكذا حتى تنقضي الفترة التي تستحقينها من عقاب عدم المُضيّ في الطريق الصحيح .
فهل تستشيري عقلك الراجح وفكرك الصائب ؟
لقد أراد الكريم أن تصوني بريقك الجذاب وجمالك الرقيق عن أعين أزواج اللآلىء الأخرى،
كما يصون عيني زوجك عن جمال الأخريات !!!
، فلا يرى إلا جمالك !!!!
فهل تأمَّلتِ كم هو كريم معكٍ، وحليم عليكِ ، ورفيق بكِ ؟!!!
سبحانه وتعالى!!!
لقد ترك لكِ جمالكِ ولم يسلبه منك رغم أنك لم تخفيه عن غير المحارم كما أوضح لكِ
ولا تقولي: لقد أخفيتُه بالملابس، فإن هذه الملابس الضيِّقة تُظهر أكثر مِمَّا تُخفي
ومن ترتديها تسمَّى كاسية عارية ، اي أنها تلبس ملابس تفضح سترها وتكشف عوراتها !!!
وحاشا لله أن تكوني منهن يا غالية .
حاشا لله أن تكوني أنتِ أحد علامات اقتراب القيامة !!!!
فهل تبادري بالتوبة والاستغفار لعله يبدِّل سيِّئاتك حسنات ؟!
وهل تصوني جمالك الغالي وبريقك الثمين بالملابس الساترة التي لاتَصِفُه ولاتكون شفافة فتُطهره؟
(( مع العلم بانك لؤلؤة، واللؤلؤة لا تتكون أبداً إلا داخل الصَّدَفة أوالمحارة ،حتى ولو كان شكل المحارة لا يعجبنا ؛فهي ضرورية لصيانة اللؤلؤة ))
بل إن هذه المحارة هي التي حوَّلت –بقدرة الله تعالى- حبة الرمل الرخيصة إلى لؤلؤة ثمينة رائعة مثلك !!!
كما أن الجواهر الثمينة لا نلقيها في الطريق، بل نحافظ عليها داخل علب أنيقة
حتى يأتي من يستحقها ويعرف قَدرها فيرتديها ويصونها !!
نعم يا غاليتي
إن كشف الجمال يجعله رخيصا ً
فلا تتحولي بملء إرادتك من لؤلؤة ثمينة يتطلع إليها ويحلم بها الشرفاء من الرجال إلى حبة رمل رخيصة سهلة المنال !!!
ولا تكوني سبباً في الغلاء والبلاء
أو هلاك لبلدك بصاعقة،
أو فيضان ، أوزلزال
وتذكري أن لَكِ حرِّية الاختيار !!!
مع أصدق دعواتي لكِ بأن يسدد الله خطاكِ
ويحميكِ من كل الأخطار
منقول للفائدة
نعم أنتِ لؤلؤة جميلة وبرَّاقة
أنت لؤلؤة غالية وثمينة
نعم، غالية على الله تعالى وحبيبة إليه !!!
تريدين الدليل؟
لقد خلقك ورزقك وأنعم عليكِ ومهما عصيتيه فإنه يحلُم عليكِ
ليس هذا حسب وإنما أعطاكِ حرية كاملة لأن تفعلي بنفسك ومالك وجمالك ومن حولك وما حولك كما تشاءين
لم يُكرهك على أي شيء
ولا حتى على الاعتراف بأنه هو الرب الواحد الخالق المسيطر على كل شيء
لم يُجبرك على أي شيء!!!
ومن دلائل حبه لكِ
أنه لم يتركك هكذا بدون دليل يدلك على أسرار هذا الكون الذي خُلقتِ فيه بل بعث إليكِ ما نير لك الطريق ، ثم ترك لك حرية الاختيار
حتى إذا قابلتيه بعد فناء هذا العالم لم تعاتبيه وتقولي له:
لماذا لم تخبرني يارب بأن كذا وكذا ليس بخير؟
وان كذا وكذا عاقبته سيئة؟
لماذا لم تحذِّرني من أن ذلك الطريق محفوف بالمخاطر
وأن السالك فيه هالك؟!
وأن كذا وكذا فيه ضرر لي؟!
تريدين دليلاً آخر؟
لقد أعطاكِ عيِّنة صغيرة جداً من نِعَمه العظيمه ليدلك على قدرته وأنه يستطيع أن يعطيك خيرا من هذه العيِّنة الصغيرة التي بين يديك إن اختَرتِ ما ينفعك ويُصلح حالك في الدنيا وما بعدها!!!
أرسل إليك ما يعينك على أن تسلكي الطريق الصحيح نحو السعادة والراحة والاطمئنان في الدنيا وما بعدها !!!
ثم أوضح لكِ أنك لؤلؤة ثمينة نفيسة ،وأن كل أخواتك في الإنسانية لآلىء نفيسة مثلك، لكل منكن لونها الخاص وجمالها الفريد وبريقها المتميز
وأوضح كم هو هام أن تخفي هذا الجمال الفريد عن سارقي الأشياء الثمينة ومغتصبي الأشياء النادرة الغالية
ثم ترك لكِ حرية الاختيار
ولكن ، مِن حِرصه عليكِ أنْ أوضح لك أن اختيار الضار سوف يشيع الضرر ليس عليك وحدك ولكن على غيرك من خَلقه الذن يحبهم كما يحبك ويحرص عليهم كما يحرص عليكِ
ولذلك فقد أوضح أن هذا الجمال الفريد إن ظهر لكل مَن هبَّ ودب فسوف تكون العاقبة سيئة لكِ ولهم جميعا
ومن حِرصه عليكم جميعا لم ينهَ عن ذلك فحسب ،
وإنما وعد كل لؤلؤة تصون نفسها بالسعادة والاطمئنان والسَّكينة في الدنيا،
ثم بالسعادة اللانهائية وأصناف النعيم في الجنة،
ولعل أهمها أنك ستكونين أجمل من الحور العين ،
وأن جمالك سيزداد باستمرار،
وأنك ستختارين الزوج الذي تحبينه وترضَينه ،
وأنه سينشغل بجمالك عن الجنة ومافيها !!!
فإن اختَرتِ الطريق الضار لكِ وللمجتمع فإنه –رغم قدرته عليكِ - يحذِّرك ويرسل لكِ الرسائل لعلك تعودين ،
ويعدك بأنه سوف يسامحك ويرضى عنكِ ...فإن أبيتِ إلا المُضي في الطريق الضار لك ولغيرك من الخَلق ...فإن من حقه كما أعطاكِ الاختيار ورزقك من نعمه الكثير ، رغم اختيارك الطريق الضار ،
من حقه أن يعاقبك في الدنيا بعدم راحة البال، وقلة الرزق أو عدم البركة به ،وظُلمةالوجه،وعدم ارتياح الناس لك ،وعدم احترامهم لكِ ،وعدم التوفيق في أمورك ، ومنها عدم التوفيق إلى زوج صالح ،أو عدم الزواج مطلقاً .
ومنها –إن كثرت اللآلىء المكشوفة وزاد عددها- أن يخسف الأرض بنا جميعاً ، أو يُغرقنا بفيضان أو سيل، أويُنزل علينا صاعقة من السماء
كما حدث مع الأقوام السابقة حين كثرت بين أهلها المعاصي وخاصة في العلَن،وحين زاد عدم الحياء من الله تعالى
أما عقاب الآخرة ، فجهنم والعياذُ بالله حيث يحترق هذا الجمال في النار ويتفحم ، ثم يعود كما كان، ثم يحترق ويتفحم ، وهكذا حتى تنقضي الفترة التي تستحقينها من عقاب عدم المُضيّ في الطريق الصحيح .
فهل تستشيري عقلك الراجح وفكرك الصائب ؟
لقد أراد الكريم أن تصوني بريقك الجذاب وجمالك الرقيق عن أعين أزواج اللآلىء الأخرى،
كما يصون عيني زوجك عن جمال الأخريات !!!
، فلا يرى إلا جمالك !!!!
فهل تأمَّلتِ كم هو كريم معكٍ، وحليم عليكِ ، ورفيق بكِ ؟!!!
سبحانه وتعالى!!!
لقد ترك لكِ جمالكِ ولم يسلبه منك رغم أنك لم تخفيه عن غير المحارم كما أوضح لكِ
ولا تقولي: لقد أخفيتُه بالملابس، فإن هذه الملابس الضيِّقة تُظهر أكثر مِمَّا تُخفي
ومن ترتديها تسمَّى كاسية عارية ، اي أنها تلبس ملابس تفضح سترها وتكشف عوراتها !!!
وحاشا لله أن تكوني منهن يا غالية .
حاشا لله أن تكوني أنتِ أحد علامات اقتراب القيامة !!!!
فهل تبادري بالتوبة والاستغفار لعله يبدِّل سيِّئاتك حسنات ؟!
وهل تصوني جمالك الغالي وبريقك الثمين بالملابس الساترة التي لاتَصِفُه ولاتكون شفافة فتُطهره؟
(( مع العلم بانك لؤلؤة، واللؤلؤة لا تتكون أبداً إلا داخل الصَّدَفة أوالمحارة ،حتى ولو كان شكل المحارة لا يعجبنا ؛فهي ضرورية لصيانة اللؤلؤة ))
بل إن هذه المحارة هي التي حوَّلت –بقدرة الله تعالى- حبة الرمل الرخيصة إلى لؤلؤة ثمينة رائعة مثلك !!!
كما أن الجواهر الثمينة لا نلقيها في الطريق، بل نحافظ عليها داخل علب أنيقة
حتى يأتي من يستحقها ويعرف قَدرها فيرتديها ويصونها !!
نعم يا غاليتي
إن كشف الجمال يجعله رخيصا ً
فلا تتحولي بملء إرادتك من لؤلؤة ثمينة يتطلع إليها ويحلم بها الشرفاء من الرجال إلى حبة رمل رخيصة سهلة المنال !!!
ولا تكوني سبباً في الغلاء والبلاء
أو هلاك لبلدك بصاعقة،
أو فيضان ، أوزلزال
وتذكري أن لَكِ حرِّية الاختيار !!!
مع أصدق دعواتي لكِ بأن يسدد الله خطاكِ
ويحميكِ من كل الأخطار
منقول للفائدة
تعليق