الغيرة اذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقه الزوجية بشده وقد تصل بشريكي الحياة الى منحدرات سيئة العواقب
كالعنف وتكذيب أحدهما للاخر باستمرار والشك وذلك يعتبر أقوى مطب مهلك للعلاقه بينهما.
استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات على اختلاف وتفاوت ثقافتهن وصدقهن في النصيحة
يؤدى بها الى التشوش والتخبط في الأفكار فكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة
لذلك حاولي ان تتفهمى زوجك بنفسك فالعلاقه بينكما خاصه ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين
فاهتمي بحفظ اسرارك وخصوصياتك ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والثقة .
لا تطيق المرأة أي انتقاد يوجه إليها بصدد مظهرها الخارجي على وجه الخصوص.
اذا استشعر الزوج ان زوجته دائمة الشكوى و تكثر الحديث عن المشكلات التى تجد لها حلاً
فقد يمل من التحدث معها وربما يلجأ الى ( الصمت الزوجي ) طلباً للسلامة وراحة البال
فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة
في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة ويثق في ان لدية من يعاونه ويؤازره في الحياة
لا من يضيف الى اعبائه حملا جديدا بالزواج .
من المستحيل أن يجد الزوجان كل ما يريده أحدهما في الآخر كاملاً
كما أنه لا تكاد تمر أيام دون أن يشعر أحدهما بالضيق والغضب من تصرف الآخر وهذه حياة لا تطاق ..
إذا ما الحل .. من الأفضل تقبل الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه وتذكر محاسنه
وكما قال أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ ( تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل )
أي التغاضي مع العلم بالشيء وترك التدقيق تكرماً وترفعاً عن التصادم والشقاق.
يجب التزام الوضوح التام مع النفس ،
فعدم التزام الوضوح والشفافية يؤدي إلى تصاعد المشكلات ،
مما يؤدي بدوره إلى تدمير العلاقات الحميمة بين الطرفين....
إذا شعرتما أن العلاقة لا تسير على ما يرام، فاعلما أنها كذلك،
أو عادة ما تكون كذلك، ولا تحاولا إقناع نفسيكما بعدم وجود المشكلات ،
هذا يجعلكما أكثر قابلية لمواجهة المشكلات بشجاعة،
وعدم المبالغة فيها،
أو عدم إعطائها حق قدرها.
هناك فرق بين الصمت المؤقت و المزمن..
فالصمت المؤقت يكون في أوقات الخلافات وهذا شيء حميد..
و يُفضَّل ألاّ يطول مثل هذا النوع من الصمت ..
ولكن يجب المناقشة وتعرية المشكلة تماما حتى يمكن القضاء على جذورها..
وتستأنف الحياة الزوجية الطبيعية ..
مهما كانت علاقتك بأهل زوجك من حيث المودة والمتانة فلابد أن يقع بينكم خلاف،
إذا عرفت ذلك واستعددت له أمكنك معالجة الأمر بهدوء وعقلانية،
أما إذا كنت ممن يعتقدن أن علاقتها بأهل زوجها أصبحت سمنًا على عسل ؛
ولن تعرف المشكلات لها طريقًا،
فإن ذلك قد يربكك مع أصغر مشكلة تظهر لك على الطريق..
إذا كنت تسكنين مع أهل زوجك ..
فاحرصي على الإحسان إلى أمه وصداقة أخواته والتقرب منهنَّ وإشعارهنَّ بأنك قد أصبحت واحدة من العائلة،
أما إذا كنت تعيشين في سكن مستقل ..
فاحرصي على مداومة الزيارة بصفة منتظمة وليس في المناسبات فقط،
حتى لا يشعر أهل زوجك أنك خطفت ابنهم،
وفي مناسبات العائلة احرصي أنت وزوجك على أن تكونا أول الحاضرين
والمشاركين في السراء والضراء..
"أغلب الرجال , اذا حدث و كان في حاله مزاجيه سيئه ، فما يرغبه في اغلب الاحوال هو أن تتركه زوجته
ليخلو إلى نفسه, و بطريقه ودية تتجاهله الى أن تتغير حالته . و آخر ما يرغبه في هذا الوقت هو
سؤاله عن مشاعره.
أما المرأة في موقف كهذا ، فسوف تتوقع من شريك حياتها أن يعاملها بلطف , و يسأل أسئله عطوفه
عما صادفته في يومها"
فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغني كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره ، يعتمد عليه في المهمات الصعبة ، فإن سقط رفعه ، وإن مرض وقف علي رأسه ، وإن احتاج أعطاه وإن طلب لباه ، فهذه من علامات الصداقة ، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قربا جسديا
تعليق