الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإن لمطالب الإنسان المسلم ورغباته في هذه الحياة الدنيا كما هي في الآخرة نواميس وسننـاً وأسباباً هي ذات أثرٍ كبير ودورٍ عظيم بإرادة الله ومشيئته قال تعالى : (( ولا تقل إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله ))
وهذه مهما بلغت من التواجد والفاعلية إلا أنها لاتغني عن موجد الحياة ومبدع الكون فلا بد من اللجوء إلى الله بالذكر والدعاء مع شدة الافتقار والانكسار قال تعالى : (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين ))
وقال تعالى : (( وقال ربكم إدعوني استجب لكم ))
وقد دعاك لدعائه ليستجيب لك ولكن يريدك أن تكون مخلصاً قال تعالى : (( هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين ))
كما أن عليك أن تظهر الضعف والاضطرار . قال تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ))
وأن تتقي الله وتعبده وتطيعه . قال تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ))
وأن تدعوه في الرخاء والسعة .
ففي الحديث النبوي الشريف (( من سره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء ))
وأيضاً لابد أن تتيقن بالإجابة .
ففي الحديث النبوي الشريف (( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ..... ))
وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- : (( إني لا أحمل هم الإجابة ولكن هم الدعاء فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه))
ولاتكتفي بعدد محدود من الدعاء بل أكثر منه وداوم عليه قال –صلى الله عليه وسلم- (( إن الله يحب الملحين في الدعاء ))
وقد لا يحصل المطلوب على عجل فاصبر وانتظر الفرج من ربك قال – صلى الله عليه وسلم – (( يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي ))
وليجيب ربك دعاءك عليك أن تحسن الظن بربك إذ مادمت من عباده المتقين والمحبين له والراضين بأقداره فأنت لن تحرم من إجابة الدعاء أبداً بإذن الله روى أن الله عز وجل يقول (( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ))
وإذا دعوته وشكرته وأدركت عظمته وكبرياءه وجلاله فأنت ممن يحفظهم ويصونهم من العذاب والأذى
قال تعالى : (( مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ))
وإن ربك سيجيب على كل دعوة دعوتها لأنه جرت سننه على الإحسان لعباده
قال تعالى : (( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ))
وقال تعالى : (( الله لطيف بعباده ))
وقال تعالى : (( وآتاكم من كل ماسألتموه وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ))
وقال تعالى : (( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ))
وعلاوة على أن الدعاء بالنسبة للإنسان قد يكون برجاء خير أو دفع شر فإنه مع هذا من أجل العبادات إن لم يكن أعظمها وأسماها قال – صلى الله عليه وسلم – (( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ))
وقال – صلى الله عليه وسلم – ((الدعاء مخ العبادة ))
وقد يصل الإنسان بباطنه وظاهره بأن يكون في منتهى الإخلاص والثقه بالله ويقينه بحصول الإجابة وحضور قلبه وخشوعه وتذلله وتضرعه وإظهار الضعف والذلة والانكسار وأن تكون رغبته ورهبته من الله وحده دون سواه فإنه إذا صار بهذه المنزلة فله منزلة عظمى عند الله بحيث لو أنه أقسم على الله أن يحقق له أمراً أو يدفع عنه شراً لأعطاه أمنيته وحصل له مراده بدعاء عبده وفضل الله ومنته
قال - صلى الله عليه وسلم - : (( رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ))
والدعاء من أعظم الأسباب لجلب الخير أو دفع قدر الشر .
قال – صلى الله عليه وسلم – (( ادعوا فإن الدعاء يرد القضاء ))
وقال- صلى الله عليه وسلم – (( لايرد القدر إلا الدعاء ........ ))
وقال – صلى الله عليه وسلم – (( إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل يديه أن يردهما صفراً خائبتين ))
وقال – صلى الله عليه وسلم – (( لا تعجزوا في الدعاء فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض ))
وقال – صلى الله عليه وسلم : (( إن رحمتي غلبت غضبي ))
وحتى يطمئن المؤمن إلى موعود ربه وخالقه بإجابة دعوته وأنه لن يخيب رجاءه ولن يفقده أمله ليعلم أن الله يجيب دعوة الكافرين برجاء أن ينيبوا و يتمسكوا بالإيمان والتقوى
قال تعالى : (( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ))
ولا تعجب للدور الكبير للدعاء في حياة البشر فهو من أقدار الله العظمى وهو سلاح وجند من جنود الله المسخرة
قال تعالى : (( ومايعلم جنود ربك إلا هو ))
وقال تعالى : (( أليس الله بكاف عبده و يخوفونك بالذين من دونه ))
وقال تعالى : (( وربك يخلق مايشاء ويختار ))
وقال تعالى : (( والعاقبة للتقوى ))
وقال تعالى : (( يريد الله أن يخفف عنكم ))
وقال تعالى : (( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ))
وقال تعالى : (( سيجعل الله بعد عسر يسرا ))
وقال تعالى : (( مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها .... ))
وقال تعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ))
وإن الإنسان المؤمن ليكفيه نعمة أن وهب مابه يدعو ربه فيحقق رجاءه وأمله وهي العبادة التي تنبع من دواخلها كل الخيرات والمعطيات وبها تعلو المشاعر والأحاسيس ويعيش معها القلب فرحه وسروره وأمنياته . ونور الله يضيء بواطنه وظواهره ويوحي له بكل خير وصلاح وهداية .
ودور الدعاء بدأ في الوجود مع أبينا آدم وسيظل ملازماً للإنسان وهو يحس معه في دنياه وأخراه بالسلام والأمن والطمأنينة وهي نعم لايملك المرء أن يحققها بذاته دون أن يهبها له الخالق والرازق والوهاب .
وهي أجل مايطمح إليه الإنسان ويرجوه ويهدف إليه وهي من الله تتحقق بكاملها إذ له الكمال المطلق .
وربنا حسب من استعان به واستنصره ولن يرتجي معه معيناً ولا مساعداً فمع القوي لن يحتاج لمن صفته الضعف والمسكنة .
وإن للدعاء وإجابته دوراً كبيراً في حركة الفعل التاريخي للمسلمين على مدى ما تميزت به حياة الأمم والمجتمعات والأفراد ولن تجد حركة تاريخيه لهم خلت من هذه القوة الفاعلة على مر الأيام والدهور .
وهو الأمر الذي لايلغي دور الأسباب فالله سبحانه وتعالى هو من أوجب على الإنسان القيام بهما _ ((الأسباب والدعاء )) ويحقق له مايريده منهما فالحكم في ذلك كله لمن خلق الوجود ويعطيه فيه ماكان رحمة له ولطفاً به وفق ماهو عليه من تقوى وصلاح وذلة وانكسار مع تعلقه باللطيف الخبير الذي وسعت رحمته كل شيء .
وما الدعاء إلا سبب رئيسي كغيره من الأسباب التي وضعها الله للبشر ليحققوا بها مآربهم وعليهم معها أن يلتفتوا ويتوجهوا للمسبب في أي منها لأنه من يرعى ذوي الصلاح والتقى في أحوال معيشتهم وتقلبات حياتهم وهم لن يرو منه إلا خيرا يضعه فيما يشاء من الأسباب والدعاء واحد منها .
وعليه فإن أردت حصولاً على الخير أو دفعاً للشر فكل ذلك بيد الله وحده وهو فيما وضعه لذلك من أسباب وقد يكون الدعاء وحده واحداً منها .
وفي كلها لاتنس أن أي حركة في الكون هي بيد خالقه ومدبره والمتصرف في شئونه فإليه المعاذ والملجأ والملاذ وبه يتم العون والمساعدة .
قال تعالى : (( أفرأيتم ماتحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ))
وقال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ))
وقال تعالى : (( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ))
وقال تعالى : (( وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً ))
وأخيراً فما أسعد الإنسان بربه عندما يكون هو حسيبه ووكيله وكافيه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فإن لمطالب الإنسان المسلم ورغباته في هذه الحياة الدنيا كما هي في الآخرة نواميس وسننـاً وأسباباً هي ذات أثرٍ كبير ودورٍ عظيم بإرادة الله ومشيئته قال تعالى : (( ولا تقل إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله ))
وهذه مهما بلغت من التواجد والفاعلية إلا أنها لاتغني عن موجد الحياة ومبدع الكون فلا بد من اللجوء إلى الله بالذكر والدعاء مع شدة الافتقار والانكسار قال تعالى : (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين ))
وقال تعالى : (( وقال ربكم إدعوني استجب لكم ))
وقد دعاك لدعائه ليستجيب لك ولكن يريدك أن تكون مخلصاً قال تعالى : (( هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين ))
كما أن عليك أن تظهر الضعف والاضطرار . قال تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ))
وأن تتقي الله وتعبده وتطيعه . قال تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ))
وأن تدعوه في الرخاء والسعة .
ففي الحديث النبوي الشريف (( من سره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء ))
وأيضاً لابد أن تتيقن بالإجابة .
ففي الحديث النبوي الشريف (( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ..... ))
وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- : (( إني لا أحمل هم الإجابة ولكن هم الدعاء فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه))
ولاتكتفي بعدد محدود من الدعاء بل أكثر منه وداوم عليه قال –صلى الله عليه وسلم- (( إن الله يحب الملحين في الدعاء ))
وقد لا يحصل المطلوب على عجل فاصبر وانتظر الفرج من ربك قال – صلى الله عليه وسلم – (( يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي ))
وليجيب ربك دعاءك عليك أن تحسن الظن بربك إذ مادمت من عباده المتقين والمحبين له والراضين بأقداره فأنت لن تحرم من إجابة الدعاء أبداً بإذن الله روى أن الله عز وجل يقول (( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ))
وإذا دعوته وشكرته وأدركت عظمته وكبرياءه وجلاله فأنت ممن يحفظهم ويصونهم من العذاب والأذى
قال تعالى : (( مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ))
وإن ربك سيجيب على كل دعوة دعوتها لأنه جرت سننه على الإحسان لعباده
قال تعالى : (( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ))
وقال تعالى : (( الله لطيف بعباده ))
وقال تعالى : (( وآتاكم من كل ماسألتموه وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ))
وقال تعالى : (( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ))
وعلاوة على أن الدعاء بالنسبة للإنسان قد يكون برجاء خير أو دفع شر فإنه مع هذا من أجل العبادات إن لم يكن أعظمها وأسماها قال – صلى الله عليه وسلم – (( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ))
وقال – صلى الله عليه وسلم – ((الدعاء مخ العبادة ))
وقد يصل الإنسان بباطنه وظاهره بأن يكون في منتهى الإخلاص والثقه بالله ويقينه بحصول الإجابة وحضور قلبه وخشوعه وتذلله وتضرعه وإظهار الضعف والذلة والانكسار وأن تكون رغبته ورهبته من الله وحده دون سواه فإنه إذا صار بهذه المنزلة فله منزلة عظمى عند الله بحيث لو أنه أقسم على الله أن يحقق له أمراً أو يدفع عنه شراً لأعطاه أمنيته وحصل له مراده بدعاء عبده وفضل الله ومنته
قال - صلى الله عليه وسلم - : (( رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ))
والدعاء من أعظم الأسباب لجلب الخير أو دفع قدر الشر .
قال – صلى الله عليه وسلم – (( ادعوا فإن الدعاء يرد القضاء ))
وقال- صلى الله عليه وسلم – (( لايرد القدر إلا الدعاء ........ ))
وقال – صلى الله عليه وسلم – (( إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل يديه أن يردهما صفراً خائبتين ))
وقال – صلى الله عليه وسلم – (( لا تعجزوا في الدعاء فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض ))
وقال – صلى الله عليه وسلم : (( إن رحمتي غلبت غضبي ))
وحتى يطمئن المؤمن إلى موعود ربه وخالقه بإجابة دعوته وأنه لن يخيب رجاءه ولن يفقده أمله ليعلم أن الله يجيب دعوة الكافرين برجاء أن ينيبوا و يتمسكوا بالإيمان والتقوى
قال تعالى : (( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ))
ولا تعجب للدور الكبير للدعاء في حياة البشر فهو من أقدار الله العظمى وهو سلاح وجند من جنود الله المسخرة
قال تعالى : (( ومايعلم جنود ربك إلا هو ))
وقال تعالى : (( أليس الله بكاف عبده و يخوفونك بالذين من دونه ))
وقال تعالى : (( وربك يخلق مايشاء ويختار ))
وقال تعالى : (( والعاقبة للتقوى ))
وقال تعالى : (( يريد الله أن يخفف عنكم ))
وقال تعالى : (( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ))
وقال تعالى : (( سيجعل الله بعد عسر يسرا ))
وقال تعالى : (( مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها .... ))
وقال تعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ))
وإن الإنسان المؤمن ليكفيه نعمة أن وهب مابه يدعو ربه فيحقق رجاءه وأمله وهي العبادة التي تنبع من دواخلها كل الخيرات والمعطيات وبها تعلو المشاعر والأحاسيس ويعيش معها القلب فرحه وسروره وأمنياته . ونور الله يضيء بواطنه وظواهره ويوحي له بكل خير وصلاح وهداية .
ودور الدعاء بدأ في الوجود مع أبينا آدم وسيظل ملازماً للإنسان وهو يحس معه في دنياه وأخراه بالسلام والأمن والطمأنينة وهي نعم لايملك المرء أن يحققها بذاته دون أن يهبها له الخالق والرازق والوهاب .
وهي أجل مايطمح إليه الإنسان ويرجوه ويهدف إليه وهي من الله تتحقق بكاملها إذ له الكمال المطلق .
وربنا حسب من استعان به واستنصره ولن يرتجي معه معيناً ولا مساعداً فمع القوي لن يحتاج لمن صفته الضعف والمسكنة .
وإن للدعاء وإجابته دوراً كبيراً في حركة الفعل التاريخي للمسلمين على مدى ما تميزت به حياة الأمم والمجتمعات والأفراد ولن تجد حركة تاريخيه لهم خلت من هذه القوة الفاعلة على مر الأيام والدهور .
وهو الأمر الذي لايلغي دور الأسباب فالله سبحانه وتعالى هو من أوجب على الإنسان القيام بهما _ ((الأسباب والدعاء )) ويحقق له مايريده منهما فالحكم في ذلك كله لمن خلق الوجود ويعطيه فيه ماكان رحمة له ولطفاً به وفق ماهو عليه من تقوى وصلاح وذلة وانكسار مع تعلقه باللطيف الخبير الذي وسعت رحمته كل شيء .
وما الدعاء إلا سبب رئيسي كغيره من الأسباب التي وضعها الله للبشر ليحققوا بها مآربهم وعليهم معها أن يلتفتوا ويتوجهوا للمسبب في أي منها لأنه من يرعى ذوي الصلاح والتقى في أحوال معيشتهم وتقلبات حياتهم وهم لن يرو منه إلا خيرا يضعه فيما يشاء من الأسباب والدعاء واحد منها .
وعليه فإن أردت حصولاً على الخير أو دفعاً للشر فكل ذلك بيد الله وحده وهو فيما وضعه لذلك من أسباب وقد يكون الدعاء وحده واحداً منها .
وفي كلها لاتنس أن أي حركة في الكون هي بيد خالقه ومدبره والمتصرف في شئونه فإليه المعاذ والملجأ والملاذ وبه يتم العون والمساعدة .
قال تعالى : (( أفرأيتم ماتحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ))
وقال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ))
وقال تعالى : (( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ))
وقال تعالى : (( وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً ))
وأخيراً فما أسعد الإنسان بربه عندما يكون هو حسيبه ووكيله وكافيه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
تعليق