قصه جميله تتحدث عن الطمع الموجود في الدنيا وجشع الناس هي قصه
سيدنا عيسي عليه السلام واحد اصحابه حيث كانوا في الطريق فذهب سيدنا
عيسي عليه السلام ليقيم صلاته وذهب صاحبه الي القريه كي يشتري طعاما
فاشتري 3ارغفه وعندما رجع وجد ان سيدنا عيسي لازال يصلي فجاع فاكل
رغيف وعندما انتهي سيدنا عيسي من صلاته ساله اين الرغيف الثالث وهو
نبي.فقال صاحبه:والله ماكانوا الا رغيفين.
وبينما هما في الطريق اذا وجدوا ظبيان فنادي سيدنا عيسي علي احداها
وذبحها وشواها وبينما يمد صاحبه لياكل منها حتي دعا سيدنا عيسي الله
ان يحيي هذه الظبيه فاحييت بامر ربها فاستعجب الرجل وقال سبحان الله
فقال سيدنا عيسي له:بحق من اوراك هذه المعجزه من اكل الرغيف الثالث
قال:والله ما كانوا الا رغيفين.والرجل يكذب عليه وهو نبي.
فاقتربوا من نهر ومسك سيدنا عيسي يد الرجل وشده معه ومشوا علي النهر
واستغرب الرجل كيف يمشي علي النهر حتي وصلوا الي الشاطيء الثاني.
فقال سيدنا عيسي له بحق هذه المعجزه من اكل الرغيف الثالث قال والله ما
كانوا الا رغيفين.
فمضي به سيدنا عيسي الي ارض بها رمال وكون ثلاث اكوام من الرمال
متساويه وسال ربه فحول هذه الرمال الثلاثه الي ذهب.ثم قال للرجل الكوم
الاول فهو لي والكوم الثاني فهو لك والكوم الثالث للذي اكل الرغيف الثالث.
فقال الرجل:والله انا الذي اكلت الرغيف الثالث.
فقال سيدنا عيسي :خد الاكوام كلها لك ولكن هذا فراق بيني وبينك.
وبينما الرجل يفكر كيف سينفق المال حتي مر عليه ثلاثه من قطاع الطرق
فقتلوه ثم ذهب احدهم الي القريه كي يشتري طعاما وفكر وهو هناك ان يضع
السم في الاكل كي يفوز هو بالذهب لوحده.وفي نفس الوقت اتفق الاثنين ان
يوزعوا الذهب عليهم فعندما رجع ثالثهم انقضا عليه وقتلاه ثم اخذوا الطعام
واكلوه ثم ماتوا من السم.
وبقي ثلاث اكوام من الذهب واربع من الرجال ملقي حتفهم.ثم مر سيدنا
عيسي عليه السلام وعندما راي المنظر بكي وقال هكذا تفعل الدنيا باهلها.
اقوال لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه:
رايت الناس قد ذهبوا الي من عنده ذهب ومن لا عنده ذهب فعنه الناس
قد ذهبوا.
وجدت الناس قد فضوا الي من عنده فضه ومن لا عنده فضه فعنه الناس
منفضه.
وجدت الناس قد مالوا الي من عنده مال ومن لا عنده مال فعنه الناس قد
مالوا.
سيدنا عيسي عليه السلام واحد اصحابه حيث كانوا في الطريق فذهب سيدنا
عيسي عليه السلام ليقيم صلاته وذهب صاحبه الي القريه كي يشتري طعاما
فاشتري 3ارغفه وعندما رجع وجد ان سيدنا عيسي لازال يصلي فجاع فاكل
رغيف وعندما انتهي سيدنا عيسي من صلاته ساله اين الرغيف الثالث وهو
نبي.فقال صاحبه:والله ماكانوا الا رغيفين.
وبينما هما في الطريق اذا وجدوا ظبيان فنادي سيدنا عيسي علي احداها
وذبحها وشواها وبينما يمد صاحبه لياكل منها حتي دعا سيدنا عيسي الله
ان يحيي هذه الظبيه فاحييت بامر ربها فاستعجب الرجل وقال سبحان الله
فقال سيدنا عيسي له:بحق من اوراك هذه المعجزه من اكل الرغيف الثالث
قال:والله ما كانوا الا رغيفين.والرجل يكذب عليه وهو نبي.
فاقتربوا من نهر ومسك سيدنا عيسي يد الرجل وشده معه ومشوا علي النهر
واستغرب الرجل كيف يمشي علي النهر حتي وصلوا الي الشاطيء الثاني.
فقال سيدنا عيسي له بحق هذه المعجزه من اكل الرغيف الثالث قال والله ما
كانوا الا رغيفين.
فمضي به سيدنا عيسي الي ارض بها رمال وكون ثلاث اكوام من الرمال
متساويه وسال ربه فحول هذه الرمال الثلاثه الي ذهب.ثم قال للرجل الكوم
الاول فهو لي والكوم الثاني فهو لك والكوم الثالث للذي اكل الرغيف الثالث.
فقال الرجل:والله انا الذي اكلت الرغيف الثالث.
فقال سيدنا عيسي :خد الاكوام كلها لك ولكن هذا فراق بيني وبينك.
وبينما الرجل يفكر كيف سينفق المال حتي مر عليه ثلاثه من قطاع الطرق
فقتلوه ثم ذهب احدهم الي القريه كي يشتري طعاما وفكر وهو هناك ان يضع
السم في الاكل كي يفوز هو بالذهب لوحده.وفي نفس الوقت اتفق الاثنين ان
يوزعوا الذهب عليهم فعندما رجع ثالثهم انقضا عليه وقتلاه ثم اخذوا الطعام
واكلوه ثم ماتوا من السم.
وبقي ثلاث اكوام من الذهب واربع من الرجال ملقي حتفهم.ثم مر سيدنا
عيسي عليه السلام وعندما راي المنظر بكي وقال هكذا تفعل الدنيا باهلها.
اقوال لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه:
رايت الناس قد ذهبوا الي من عنده ذهب ومن لا عنده ذهب فعنه الناس
قد ذهبوا.
وجدت الناس قد فضوا الي من عنده فضه ومن لا عنده فضه فعنه الناس
منفضه.
وجدت الناس قد مالوا الي من عنده مال ومن لا عنده مال فعنه الناس قد
مالوا.
تعليق