Tweet
حذار من الاختلاط(من كتاب همسة في اذن كل فتاة)
حذار من الاختلاط:
كوني على يقين أن هؤلاء الذين يغرون الفتاة بالتحرر والتحلل ...واقتحام سائر الحواجز ....سعيا إلى الاختلاط الذي لا ينضبط بضوابط الدين والفضيلة .....وإنما يستدرجونها لشباكهم..... ليجعل أحدهم منها خليلة الساعة أو ساعتين .....ثم يرميها في منزلق الطريق كما يرمي أحدهم فضلات طعام التهمه..
فإذا فكر بعد ذلك بالزواج الذي هو الزواج فعلا.....أصر على عفيفة الفاضلة المستقيمة .
هل من غيرة على الأعراض ؟:
إن الديكين إذا اجتمعا على الدجاجة اقتتلا غيرة عليها وذوداً عنها ... وعلى شواطئ البلاد العربية رجال مسلمون لا يغارون على نسائهم المسلمات أن يراهن الأجنبي ... لا أن يرى وجوههن ولا أكفهن ... بل كل شيء فيهن!!
وفي النوادي والسهرات الراقية رجال مسلمون يقدمون نساءهم المسلمات للأجنبي ليراقصهن .... ولا ينكر ذلك احد منهم.
تجد الزوجة السافرة تستقبل صديق زوجها في بيتها .... وتحييه في الشارع ... أو تصافح البنت رفيقها في الجامعة ... أو تمشي معه في الطريق وتستعد معه للامتحان .
وتنسى أن الله جعلها أنثى وجعله ذكراً وركب لكل منهما الميل إلى الآخر .
لهاث خلف التقاليد الغربية:
ويريد المستغربون أن يفرضوا على المرأة التقاليد الغربية بما فيها من فساد و تحلل _ وأعظمها الدين_ وانحراف عن سواء الفطرة وبعد عن الصراط المستقيم الذي بعث به الله الرسل وأنزل الكتب لبيانه ودعون الناس إليه.
وهم يريدون من المرأة المسلمة أن تتبع سنن المرأة الغربية :
" شبراً بشبر، وذراعاً بذراع" كما صور الحديث النبوي :
حتى لو دخلت حجر الضب لدخلته وراءها على ما في حجر الضب من الالتواء والضيق وسوء الرائحة ومع هذا لو دخلته المرأة الغربية لدخلته المرأة المسلمة بعدها أو بعبارة أخرى : لظهرت (( موضة)) جديدة يروج لها المروجون تسمى (( موضة حجر الضب))!.
وهؤلاء يغفلون ما تشكو منه المرأة الغربية اليوم من سوء العاقبة عليها وعلى الرجل .
رجال ونساء في البيوت:
يقول الدكتور محمد بن لطفي الصباغ:
(( ومما شاع لدى نفر من الموسرين اليوم استخدم الرجال في البيوت وقيامهم بشؤون البيت الداخلية ومخالطتهم للنساء.
يخرج الرجل من بيته إلى عمله... أو إلى شأن من شؤونه وقد ترك زوجته مع الخادم الشاب الذي يتفجر حيوية ونشاطاً وربما لا يكون معهما أحد من الناس وهي لا تستتر منه وقد رفعت الكلفة بينهما فهي تأمره وتناديه وتنهاه وهو بحكم عمله يستجيب والشيطان ثالثهما يحببه إليها ويحببها إليه حتى تقع الجريمة.
وقد يكون هذا الخادم وسيماً وقد يكون الزوج مسناً أو قبيحاً أو ضعيفاً فماذا تكون النتيجة إن لم يكن خوف الله مسيطراً على الجانبين؟
وهذا القرآن الكريم يحدثنا عن تجربة تعرض لها سيدنا يوسف عليه السلام وعندما كان في بيت العزيز... لقد تعرض للفتنة المغرية: ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك)
ولولا عصمة الله تبارك وتعالى فأراه برهان ربه لكان الأمر الفظيع المستبشع.
وكيف ترضى امرؤ يتقي الله ويخشاه بأن تخلو زوجته أو ابنته مع رجل أجنبي عنها ؟!
يقول الدكتور محمد بن لطفي الصباغ:
(نعم إن المرأة الحق في أن تعمل كما يدل على ذلك قوله تعالى:
(( للرجال نصيبٌ مما اكتسبوا وللنساء نصيبٌُ مما اكتسبن))
ولكن عملها هذا مشروط بأن يكون ضمن حدود الشريعة وذلك بألا يكون فيه اختلاط مستهتر ولا خلوة محرمة وألا يعرضها هذا العمل إلى الفتنة ألا تكون طبيعة عملها مخاطبة الرجال وإلانة القول لهم حتى تتألفهم لصالح العمل الذي تقوم به وأن تكون هي ملتزمــة بالحجاب والحشمة)
كوني على يقين أن هؤلاء الذين يغرون الفتاة بالتحرر والتحلل ...واقتحام سائر الحواجز ....سعيا إلى الاختلاط الذي لا ينضبط بضوابط الدين والفضيلة .....وإنما يستدرجونها لشباكهم..... ليجعل أحدهم منها خليلة الساعة أو ساعتين .....ثم يرميها في منزلق الطريق كما يرمي أحدهم فضلات طعام التهمه..
فإذا فكر بعد ذلك بالزواج الذي هو الزواج فعلا.....أصر على عفيفة الفاضلة المستقيمة .
هل من غيرة على الأعراض ؟:
إن الديكين إذا اجتمعا على الدجاجة اقتتلا غيرة عليها وذوداً عنها ... وعلى شواطئ البلاد العربية رجال مسلمون لا يغارون على نسائهم المسلمات أن يراهن الأجنبي ... لا أن يرى وجوههن ولا أكفهن ... بل كل شيء فيهن!!
وفي النوادي والسهرات الراقية رجال مسلمون يقدمون نساءهم المسلمات للأجنبي ليراقصهن .... ولا ينكر ذلك احد منهم.
تجد الزوجة السافرة تستقبل صديق زوجها في بيتها .... وتحييه في الشارع ... أو تصافح البنت رفيقها في الجامعة ... أو تمشي معه في الطريق وتستعد معه للامتحان .
وتنسى أن الله جعلها أنثى وجعله ذكراً وركب لكل منهما الميل إلى الآخر .
لهاث خلف التقاليد الغربية:
ويريد المستغربون أن يفرضوا على المرأة التقاليد الغربية بما فيها من فساد و تحلل _ وأعظمها الدين_ وانحراف عن سواء الفطرة وبعد عن الصراط المستقيم الذي بعث به الله الرسل وأنزل الكتب لبيانه ودعون الناس إليه.
وهم يريدون من المرأة المسلمة أن تتبع سنن المرأة الغربية :
" شبراً بشبر، وذراعاً بذراع" كما صور الحديث النبوي :
حتى لو دخلت حجر الضب لدخلته وراءها على ما في حجر الضب من الالتواء والضيق وسوء الرائحة ومع هذا لو دخلته المرأة الغربية لدخلته المرأة المسلمة بعدها أو بعبارة أخرى : لظهرت (( موضة)) جديدة يروج لها المروجون تسمى (( موضة حجر الضب))!.
وهؤلاء يغفلون ما تشكو منه المرأة الغربية اليوم من سوء العاقبة عليها وعلى الرجل .
رجال ونساء في البيوت:
يقول الدكتور محمد بن لطفي الصباغ:
(( ومما شاع لدى نفر من الموسرين اليوم استخدم الرجال في البيوت وقيامهم بشؤون البيت الداخلية ومخالطتهم للنساء.
يخرج الرجل من بيته إلى عمله... أو إلى شأن من شؤونه وقد ترك زوجته مع الخادم الشاب الذي يتفجر حيوية ونشاطاً وربما لا يكون معهما أحد من الناس وهي لا تستتر منه وقد رفعت الكلفة بينهما فهي تأمره وتناديه وتنهاه وهو بحكم عمله يستجيب والشيطان ثالثهما يحببه إليها ويحببها إليه حتى تقع الجريمة.
وقد يكون هذا الخادم وسيماً وقد يكون الزوج مسناً أو قبيحاً أو ضعيفاً فماذا تكون النتيجة إن لم يكن خوف الله مسيطراً على الجانبين؟
وهذا القرآن الكريم يحدثنا عن تجربة تعرض لها سيدنا يوسف عليه السلام وعندما كان في بيت العزيز... لقد تعرض للفتنة المغرية: ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك)
ولولا عصمة الله تبارك وتعالى فأراه برهان ربه لكان الأمر الفظيع المستبشع.
وكيف ترضى امرؤ يتقي الله ويخشاه بأن تخلو زوجته أو ابنته مع رجل أجنبي عنها ؟!
يقول الدكتور محمد بن لطفي الصباغ:
(نعم إن المرأة الحق في أن تعمل كما يدل على ذلك قوله تعالى:
(( للرجال نصيبٌ مما اكتسبوا وللنساء نصيبٌُ مما اكتسبن))
ولكن عملها هذا مشروط بأن يكون ضمن حدود الشريعة وذلك بألا يكون فيه اختلاط مستهتر ولا خلوة محرمة وألا يعرضها هذا العمل إلى الفتنة ألا تكون طبيعة عملها مخاطبة الرجال وإلانة القول لهم حتى تتألفهم لصالح العمل الذي تقوم به وأن تكون هي ملتزمــة بالحجاب والحشمة)
تعليق