بسم الله الرحمن الرحيم
وما أجمل الرحمة أن تكون من رب العالمين
سأكتب قصه إسلامي وتوبتي إلى الله تعالي
وسوف اكتب ما كنت أشعره قبل إسلامي
أنا نتالي نصرانيه سابقا ابنة نصراني أبا عن جد
عشت حياتي كلها مثل ما أريد لكن ما كنت أعمل مثل ما يعملون المسيحيون لا والله أبدا
أنا بنت قس
و أهلي من الناس المتعصبين بالمسيحية و لا يرضون بالإسلام و لا يحبون التعامل معهم كثيرا
وأنا أيضا
كنت لا أطيق التعامل معهم أبدا
لان كنت أرى البنات المسلمات شيئا قبيح لماذا معي الحق بأن أراهم شيء قبيح
عندما كنت اسأل عن الحجاب كانوا يردون علي أن ديننا يأمرنا هذا وحرام و.. الخ
والثانية تقول لي أنا لبسته (غصبا)
وفي يوم من أيام كانت لي صديقه هنا مسلمه وتلبس الحجاب الكامل وفستان طويل متدينة .
لكن أمام الناس متدينة لكن وراء الناس تفعل كل شي
وأنا اعرف انه هذا الشيء حرام في الدين الإسلامي
فسألتها فقلت لها لماذا أنتي تلبسي هذه العباة وتختبئين وراءها بأنك فتاة طيبة
لماذا لا تنزعينها و تصنعي ما بدا لك ؟؟!!
فأخبرتني : أخاف أن أهلي يقاطعوني
جيد ؛ أهلك يقاطعونك ولكن .. الرب أليس يراك وهو أحق بالخوف من أهلك !؟
فأجابت حساب الآخرة شكل وحساب أهلي شيء ثاني !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعجبت واحتقرتها وتركتها
ورأيت أكثر من مثال من البنات يرتدون العباة والحجاب ويتظاهرون بالتتدين وهم للأسف فقط مظاهر !!
وأنا بنت فضوليه أحب أن عرف كل شي
المهم
أهلي يشربون المحرمات ويأكلون الخنزير ؟ رغم أن والدي قس لكن النصرانية عموما لا أراها تحرمه وإلا لنبهنا والدي وهو قسيس ..!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن أنا ما كنت آكلها معهم وكنت أشترط الوجبات خالية من الخنزير وكنت أعتذر وآكل البعيد عن الخنزير من الوجبات والأطباق على المائدة .
كنت لا أطيق الجلوس في البيت
ولا أحب التصرفات هذه
أنا كنت بنت لي الحرية الكاملة
صديقاتي المسيحيات كلهم يفعلوا الفواحش كلها ما ظهر منها وما بطن .. !
علاقات جنسيه
وحب وغرام و الخ الخ
لكن أنا أبدا أبدا ... كان شيء في داخلي يحجبني عن فعل هذا .. ويمنعني من الإقدام عليه وهذا فضل من الله ..
فانتقلنا إلى مدينه ثانيه
وكان فيها كم عائله عربيه
مسلمين
وكان فيه بنت مقاربة لعمري
ترتدي العباية والحجاب الكامل
رأيتها قلت هذه مثل اللاتي عرفتهن سابقا أكيد أنها فتاة عاطلة ليست جيدة
لا أريد التعامل معها
فكانت هيه تسلم عليه من بعيد لبعيد
ولا أدري كيف صرنا أصحاب
فصرت أسألها أسئلة كثيرة
وتجاوبني عليها براحبة الصدر
وصرنا أصحاب كثير
سبق وقلت أن أبي لا يحب التعامل مع الإسلام
لكنها الوحيدة التي كان أبي يحب أن يتكلم معها ويتناقش معها وكان يدخل معها في أمور الدين ويتناقشون وأحيانا يعله صوتهم وهي من النوع العصبية وكانت تعطيه أجوبه كافيه ومقنعه لكن أبي عنيد
المهم ..
كنت كل ما أكون عندها في وقت الأذان تستأذن مني
تقول لي أريد أن أصلي
وأنا أنظر إليها وأقول في داخلي هنيئا لها
لكن كان في داخلي أشياء كثيرة ليست مقتنعة فيها
فكنت أراها خارج البيت محتشمة وترتدي الحجاب وداخل البيت تلبس ما تشاء وأقول هنيئا لها هي تحافظ على نفسها !!
وأنا أحس في هذا حين اطلع معها أحسن الناس تتطلع علي أنا وهي محترمه نفسها وما تجعل نفسها عرضة لنظرات الناس .. كبائعات الهوى في النصرانية .
كنت احسدها
وأقول باليت أني مثلها
كنت يوم الجمعة يخرج إمام يخاطب الناس في أمور الدين ..
يجلسون يسمعون له و أنا أسمع معهم وأكون مبسوطة في بيتهم
وكانت تفتح هذا الموقع طريق التوبة وتقرأ وتحكي لي أنظري إلى مشاكل العالم و انظري الاستشارات و أنا أقول لها لماذا أزعج نفسي بالمشاكل .. !
تقول لي شوفي مشاكل العالم واحمدي ربك
قلت لها على شو احمد ربي
قالت لي : الحمد لله أنك لم تصابي بشيء من هذه المشاكل .
فسكتت أنا
صارت تتركني و تشتغل أو شي وأنا أبقى بغرفتها أقرا كتب عندها بالإنجليزية عن الإسلام
وصرت افتح الموقع طريق التوبة وهو موجود في واجه الكمبيوتر
كانت في صورة تشدني كثير
هيه باب التوبة مفتوح فماذا تنتظر
كنت انظر إلى هذه الصورة واسرح
و أقول لماذا ما أكون بنت مثل المسلمين المؤمنين مش المزيفين
فصرت كل يوم أتساءل و أسئل و أسئل
وهي ما كانت تقول لي لماذا لا تسلمين ؟
هيه كانت تعملي الدين الإسلامي بشكل نضري كنت اشعر في هذا
سألتها مره
قلت لها بنات مسلمات لا يصح القول عليهم مسلمات لأنهم يفعلون أشياء محرمة
كانوا يقولون لي أسلمي
وأنا غير مبالية
لماذا أنتي ما تقولي لي أسلمي؟
جاوبنني
لماذا أتركك تسلمين وبعد فترة ترجعي لدينك هذا
قالت لي لا تعملي شي لست مقتنعة فيه
قالت لي اقتنعي في الإسلام واقتنعي أن الله وحده وان عيسى مش ابن الله
واقتنعي في أشياء كثيرة بعد هذا فكري تتدخلي الإسلام
لان إذا فكرتي تتدخلي الإسلام لابد أن تعملي الذي تقرئينه القران
قلت لها أنا بحب محمد صلى الله عليه وسلم و أنا مؤمنة أن عيسى ليس ابن الله
قالت لي وأنا بحب عيسى وبحب المسيح كلهم وبحب كل الديانات مش معناه أني ادخل في كل الديانات
المهم لم ينته الحديث وأخبرتني أنه ليس عليك أن تتدخلي الإسلام إلا وأنتي مقتنعة
سالت عن الحجاب
قلت لها طيب لماذا تلبسون الحجاب وبالقرآن مذكور و بالإنجيل مذكور الحجاب
قالت لي و هي تضحك
قالت لي لكم دينكم ولي ديني
تعجبت أنا ووافقتها .. مؤقتا
بس جاوبيني
قالت لي الحجاب ستر وبستر المرأة ويحافظ عليها و قالت لي كلاما كثيرا
اقتنعت
فرجعت إلى البيت وأنا أفكر بكلامها
أنا سرقت الموقع منها كتبته في جوالي
وفتحته من البيت
وكتبت استشارتي
وكنت مقتنعة جدا بالإسلام
لكن عندي فضول كنت أريد أن أعرف
وسألت وجاوبني الأخ بندر و المؤمن كالغيث
وكثير أشخاص جاوبوني فرحت لأنهم ردوا علي وخفت أنهم يصدوني أو يحرجوني لأني مسيحيه - سابقا - بالموقع
مع أنه في موقع مسيحي دخلت فيه مسلمة صاروا يهينونها وصاروا ينزلوا مواضيع اسمها محمديات أي على محمد صلى الله عليه وسلم
بس انتم احترموني واحترموا الضيف
بعد كذا
أنا كنت استغفر مع صديقتي ههههه كنت أنظر إليها تقول استغفر الله وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر
كنت أقول مثلها وأكون مبسوطة ومرتاحة
وأحس براحه معها
المهم
في إحدى التعليقات
رأيت إيميل المؤمن كالغيث
وإيميل الموقع
أضفت إيميل المؤمن كالغيث
وبدأت أسأله ويجاوبني والخ الخ الخ الخ
وقلت له : أنا أهلي كذا وكذا
فقال لي أسلمي بالسر حاليا ..
اتكلمت معه من النرويج بالهاتف
وتكلمنا
ولقنني الشهادة
وكنت خائفة .. !!
لكن كلت له نفسي البس الحجاب
وأخبروني الجميع و اقترحوا علي اقتراح : أن البسه بعيد عن نظر أهلي وأمام أهلي أخلع الحجاب .
وأسلمت ونطقت الشهادة ويالها من راحة
قلت له أريد أن انطق الشهادة مع صديقتي
فقالي لي ومن يضمن حياته إلى أن تلتقي بزميلتك .. ؟!
الآن الآن .. تسلمين .. عاجلا فالقضية جنة ونار لا تحتمل التأخير ولا ثانية واحدة .
نطقتها
واتصلت على صديقتي وجاءت لي بسسسسسسسسرعه
وأخذتني و صنعوا لي حلفه صغيره وكنتتتتتتتتت مبسوطة
وقلت لأهلي أنا ذاهبة عند صديقتي نقاهة لمده شهر
وعادي رحت
وأنا الآن عند صديقتي نتعلم كلام الله سويا وتعلمني أمور كثيرة
وأضفت إيميل بنات مسلمات على ايميلي
مثل اللؤلؤة جزاها الله خيرا
وتكلمت مع أبو شهد ( المشرف العام على موقع طريق التوبة ) وأبو طارق ( أحد الدعاة الكبار ) وشيوخ كثيرين باركوا لي وأنا كنت مبسوطة معهم
عشت حياة سعيدة ليس قبلها ولا بعدها حياة في ظلال الإيمان والإسلام لأول مرة
وأنا الآن صحيح احفظ بس ثلاث سور من القران وقصيرة واصلي ليس مثلكم على مهلي
لكن سوف أتعلم
وأحفظ القران مع صديقتي سويا
وأكون من الذين يرضى الله عنهم في الآخرة .
هذه كانت حياتي باختصار، ولي الآن في الإسلام
أربع أيام
وراحة وسعادة في قلبي لا توصف
ونفسي أشوف الرسول في منامي
وراح أبطل اسمع أغاني بس أناشيد وقران ومحاضرات
وراح أبطل أشوف أشياء حرام
وأنا الآن يبدي حياه جديدة
و ادعوا لي ربنا يوفقني
شاكرة جدا وسأدعو لصديقتي المقربة و أخي المؤمن كالغيث ولؤلؤه
وشكرا لكم جميعا على التهنئة وكل ما قدمتموه
أرجوكم ادعول لي بالثبات فأنا في حاجة ..
وأوصيكم بالإستقامة والحفاظ على مبادئ الإسلام ..
فهي والله سفينة النجاة ..
أختكم المحبة لكم
فاطمة المسلمة
كمان هي الرابطة فيها ردود الها للاخوات في الموقع
تعليق