إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا نسامح.............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا نسامح.............

    :lll:
    اللهم صلي وسلم على محمد واله وصحبه



    اخواتي في الله
    لقد فكرت كثيرا لماذا لا اسامح كل من ظلمني او اغتابني او اذاني
    لماذا...............................
    لماذا لا اجرب واسامح حتى يسامحني الله
    لماذا لا اعمل بهذه الاية...

    ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
    -النور22



    لماذا لا اسارع وانال مغفرة من ربي
    واقولها بقلبي وروحي
    سامحتهم كلهم يارب
    اجل سامحتهم ياربي


    اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني عفوت عنه، اللهم فاعفو

  • #2
    رد: لماذا لا نسامح.............

    فكرة رائعة أختي و حبيبتي في الله
    هيا هيا أخواتي نعفو عن كل من أساء إلينا بل ونقابل الإساءة بالإحسان
    " وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"
    أسأل الله أن يحبنا و المسلمين بمنه و فضله و جوده و كرمه

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا لا نسامح.............



      جزاك الله خيرا على الموضوع

      نتمنى اننا نطبقه وننسامح من قلوبنا
      ادعولي فأنا محتاجة لدعائكم
      .....الجنة خير من الدنيا.....
      ادخل و اكسب حسنات

      http://www.shbab1.com/2minutes.htm

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا لا نسامح.............

        جزاك الله خيرا حبيبتى
        بارك الله فيك ونفع بك
        إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني
        وإن طــالت مدة غيـــابي ... فدعائكم لي ولا تنـســوني
        وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعواالله وأستغفرولي
        اطلب منكم انكم تدعوا لى

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا لا نسامح.............

          جزاكى الله خيرا أختاه ويارب نقدر نعفوا عمنا ظلمنا حتى يعفوا الله عنا ويشرح صدورنا ويربط على قلوبنا ولكن لدى سؤال أخواتى فى الله واريد منكم الاجابه عليه فلطالما عفوت ولكن ماذا تفعلون بمن يستمر فى الاساءه كيف العفو مع تكرار الاساءه والظلم وكيف الحال مع قساة القلوب الذين لا يستطيعون العفو أبدا وينغصون على الناس عيشهم ويوقعون العداوه فيما بينهم كيف لنا ان نعفو عن هؤلاء وإن سامحناهم فكيف من القلب أعتقد الامر صعب جدا ربنا يرحمنا برحمته ويهدينا جميعا

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا لا نسامح.............


            اشكركم اخواتي على مروركم للموضوع
            واشكرك الاخت على سؤالها
            الله لن يضيع اجرنا ان سامحنا
            المهم يااختي الجنة
            سامحتك من غير علمك

            فسامحني حتى لو لم تعرفني

            سامحني حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح
            فقط سامحني
            أريد منك الدعاء الخالص من القلب
            قل : اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني عفوت عنه، اللهم فاعفو

            اللهم اني عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرج أن يعفو عبادك عني
            اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي

            اللهم اني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين
            هل ترغب في يوم الحساب بأن لا يأتي أحد ويأخذ من حسناتك أو يرمي عليك سيئاته؟

            هل دعوت الله من صميم قلبك وبإخلاص النية بأنك عفوت عن كل من أساء إليك أو ظلمك

            أو مسك بأي مكروه؟

            فكر وجرب وانظر كيف أن الله سوف يرحمك بالدنيا والآخرة

            أسأل الله الاستجابة بإخلاص النية فأنت لن تخسر مع الله أي شيء وهو القادر

            على كل شيء
            فقط جرب

            سامح الأخرين كي يسامحك الله وأرحم الأخرين لكي يرحمك الله

            *********************

            ساهم في نشر هذه التجربة لأنك إذا غفرت للبشر وطهرت قلبك

            فإن الله لن ينساك وسيمنحكك ما يغنيك في

            "يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "

            لا إلــه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

            ولا تنسوني من دعائكم </b>






            تعليق


            • #7
              رد: لماذا لا نسامح.............


              فإن المرء في هذه الحياة الدنيا (دار الابتلاء) مهما حاول الاعتدال في تعامله مع الناس، والسلامة من أذاهم، القولي والفعلي، فلن يَسْتَتِبَّ له الأمر؛ لاختلاف معادنهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: «النَّاسُ مَعَادِنَ، كَمَعَادِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ…»[رواه مسلم عن أبي هريرة]، فلربما وجد جفوة من صديق، أو حِدَّة في القول من جارٍ.
              ولو سَلِمَ من ذلك أحدٌ، لَسَلِمَ منه أصدق الناس، وأعدلهم، وأكثرهم حلماً، وعطفاً، وشفقةً بهم، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لاقى منهم الأذى، والطرد، والرجم، حتى سال الدم من قدميه الشـريفتين صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يأتيه مَلَك الجبال، فيقول له: إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ، فيردُّ عليه من قال الله فيه:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، قائلاً:«بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ، لَا يُشْـرِكُ بِهِ شَيْئًا»[متفق عليه، عن عائشة].

              وما ذاك إلَّا امتثالاً لقول الله عزَّ وجلَّ:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.
              وما قصة ذلكم الأعرابي منكم ببعيد، الذي لم يقتصـر تعدِّيه على النبي صلى الله عليه وسلم، بالقول فحسب، بل سبقه بالفعل، فجذبه بردائه جذبة شديدة، بَانَ أثرها على صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فيضحك له، ثم يأمر له بعطاء[متفق عليه، عن أنس].
              ولم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم، لنفسه قطّ، بل كان غضبه لله، وهو أشرف البشر صلى الله عليه وسلم.
              وليس إلى السلامة باب، إلا أن نتخلَّق بهذه الصفات العظيمة التي تنجو بصاحبها إلى شاطئ الأمن والأمان، لاسيما أن الله امتدح أصحابها بقـولــه: ـ {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
              ولقد حضَّ الإسلام على الإصلاح بين المتخاصمين، وأجاز الكذب في ذلك؛ لما يترتب على ذلك من مصالح عامَّة، تُذهب الحقد والبغضاء، والعداوة والشحناء، وسفك الدماء، ويحلُّ مكانها الحبُّ والوئام، والسلامة والأمان، ويكون ذلك بالعفو، والتسامح، وكظم الغيظ، فيحصل الخير الكثير، والابتعاد عن الشـر المستطير؛«فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَينِ هِيَ الحَالِقَةُ».
              ولذا: جمعتُ هذا البحث المتواضع، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسميته:
              «فضل التسامح والعفو والصفح وكظم الغيظ»؛ ليكون لك أخي القارئ عوناً بعد الله في التحلِّي بتلك الأخلاق العالية.
              فالله أسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يرزقني وإخواني العلم النافع، والعمل الصالح.
              كما أسأله تعالى أن يجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشـر، إن ربي لسميع الدعاء.


              تعليق

              يعمل...
              X