إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من يساعدني؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من يساعدني؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخواتي في الله
    هل من يساعدني ؟
    في ترك سماع السم المنتشر وهو الأغاني
    هل من يساعدني كل مرة أريد أن أتركها يوسوس علي الشيطان أرد أسمعها هل هناك أحد يساعدي وشكرا
    أرجوكم أحد يرد علي بسرعة

  • #2
    رد: هل من يساعدني؟

    أختى الحبيبه أحاول معكى ببعض الافكار المتواضعه
    -العلم بأن هذه الأغانى تلهى وتبعد عن ذكر الله وأن العبد عندما يذكر الله يذكره الله فكيف نضيع الوقت فيما نهى الله عنه؟

    -الأصرار والمثابره على تلاوة ولو صفحه من المصحف يوميا
    -استبدال الاغانى بسماع أناشيد اسلاميه ترقق فلبك(مثلا الشيخ مشارى راشد) فله القدره بفضل الله على ترقيق القلوب

    وأنا أستشعر من خلال كلامك بأن عندك اصرار على هجر ما نهى الله عنه ولاتنسى حبيبتى أهم من كل هذا الأستعانه بالله
    وفقك الله لما يحبه ويرضاه

    تعليق


    • #3
      رد: هل من يساعدني؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكِ الله خيرا اختي عابدة خاشعة

      أختي دمعة خاشعة اهم شئ يا اختي هو التوبة

      فالتوبة اختي واجبة على كل ذنب

      ولكن هناك شروط للتوبة ايه رأيك تقرأيها معي

      أحدها: أن يقلع عن المعصية.



      الحمد لله اليوم ان شاء الله آخر يوم يارب اعمل اي شئ يغضبك مني .



      والثاني: أن يندم على فعلها.



      اللهم اغفر لي ما سلف من ذنوبي وسامحني على تقصيري لن اعصيك يارب .

      اللهم اصرف عنا شرور انفسنا وقنا سيئات اعمالنا .



      والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبدا. فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته.



      وعن أبي هريرةقال: سمعت رسول الله يقول: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" رواه البخاري.



      وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله: قال رسول الله:"لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة" متفق عليه.



      أختي ....



      قـدم لنفسك توبة مرجـوة قبل الممات وقبل حبس الألسن
      بادر بها غلـق النفـوس فإنه ذخـر وغنـم للمنيب المحسن



      فإذا صدقت التوبة لابد أن يتبعها سلوك

      يقول تعالى :

      (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)



      ويقول (والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً)



      فلابد من التوبة من تجديد الإيمان فالتوبة تجدد الإيمان لأن الذنوب تخدش الإيمان فلابد أن نرمِّم هذا الإيمان بالتوبة وهو إيمان يتبعه عمل للصالحات.



      ثانياً أختي اقرأي معي حكم سماع الأغاني



      قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)

      و قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا" (الفرقان: 72).



      الزور هنا الغناء، "والذين لا يشهدون الزور" قال: لا يسمعون الغناء




      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).



      وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)


      وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)


      "وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين؛ أولهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).



      حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
      والله ما سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمن
      وإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبداً لكـل فـلانة وفلان


      قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).

      وختاماً،قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان: "اعلم أن للغناء خواصَّ لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.
      فمن خواصه: أنه يُلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغيّ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيِّج النفوس إلى شهوات الغيّ فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصْل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبانٍ، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان..إلخ".

      أختي : نزهي نفسكِ وأسماعك عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالِ ثمرتها، إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تقى، وبُعدًا عن هوى، وحَياةَ القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانًا، وكوني ممن قال الله فيهم: "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ".
      وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب.


      ربنا يوفقكِ اختي لما يحب ويرضى



      اردت فقط ان اوضح لكِ حكم ما تسمعي



      فاختاري اختي



      القرآن



      أم



      الغناء
      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      استمعي بقلبك



      تعليق


      • #4
        رد: هل من يساعدني؟

        لقد ضفتك أخيتي

        لعلنا إن شاء الله نتوصل إلى حل

        أعانك الله

        تعليق


        • #5
          رد: هل من يساعدني؟

          اختى الحبيبة لم تترك اخواتى شيئا الا قالوه لكى جزاهن الله خيرا جميعا

          ولكن اريد فقط ان اذكرك بشئ ان لا يجتمع فى قلب المؤمن طاعة ومعصية سويا ..... وعن تجربة ضخصية فى بداية التزامى شيئان لابد ان تقومى بهما لرد هذا الداء .... كفاك الله اذاه وشره

          اولا: ان تحافظى على ان تصلى الصلوات فى اوقاتها سوف تجدى فى كل مرة تقفى امام الله تعالى انك تلومين نفسك فيها وتقولى لنفسك ... كيف اقف لاصلى ولا تقبل منى صلاتى بسبب سماعى لهذه التفاهات والمعاصى

          ثانيا: عندك الانشاد الاسلامى الغير مصاحب الآن للايقاع اصبح رائعا وميسرا ويدخل على القلب الخشوع والرجوع الى الله تعالى والتوبة وتجديد النية الى الله

          ثالثا: إن كان فى بيتك تليفزيون فلا بد ان تلغى القنوات اجمعها ماعدا القنوات الاسلامية وهناك تلك القنوات التى من الله علينا بها مثل الناس والرحمة والحكمة والفجر والمجد وغيرها .... الله اكبر تتزايد يوما بعد الآخر ... وكذلك الراديو اجعليه على اذاعة القرآن الكريم باستمرار كلما احببت الاستماع اليه ... وموبايلك ازيلى من عليه الاغانى وابدليها باناشيد اسلامية جميلة ... وكذلك الكمبيوتر إن كان عليه اغانى ايضا امسحيها .... وشرائط او اسطوانات تخلصى منها على الفور وجددى عهدك مع الله وجددى نيتك بإنك سوف تتجهى له وتخلصى له النية بتخلصك من كل هذا حتى يعينك على التقدم الى طريقه ويقبلك فيه.

          فلا بد ان تغلقى باب الفتنة وبنفسك وتذكرى إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

          ثالثا: اوجدى لنفسك طاعة لم تعتادى عليها مثلا ... تقبيل يد ابيك وامك عند خروجك ودخولك المنزل ... ان تجعلى وردا لك كل يوم ولو صفحة .... حافظى على الاذكار فى الصباح والمساء ... اشغلى لسانك بذكر الله ... اى شئ من هذا القبيل..

          وفقك الله تعالى وقبل منك صالح اعمالك وغفر لك سيئها
          اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
          يارب العالمين



          تعليق

          يعمل...
          X