إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقفات علي قبور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفات علي قبور

    فيه قصه حلوه قوي سمعتها وهي بجد صعبه قوي ومحدش يقد يستحملها

    من قساوتها.

    القصه انه كان فيه مجموعه من الشباب عددهم 4 كل يوم بيسهروا في


    منطقه مختلفه وبيسهروا مع البنات وبيشربوا المخدرات والخمرا الي ان

    جاء يوم وكان ينقصهم الطعام فذهب واحد منهم الي السوق كي يشتري


    لهم الطعام وغاب وقت طويل وقلق عليه اصحابه فذهب واحد منهم لكي


    يبحث عنه حتي وجد سيارته علي احد جوانب الطريق مشتعله فذهب كي


    يري صاحبه فوجد نصف جسمه متفحما من النار ولكن كان مازال علي قيد


    الحياه فصاح به صاحبه وقال له سانقلك الي المستشفي فقال له صاحبه


    المتفحم لم يعد في الوقت بقيه ولكن قل لي ماذا ساقول له؟فقال له صاحبه

    من هو؟قال له الله فبكي صاحبه وقال له وماذا ساقول انا له؟وبعد وفاه

    صاحبه اهتدي اللي الله.

    فهذه عبره لك ايها المسلم ففوق قبل ان يفوت الاوان وخد دي عبره لانك


    ممكن تعيش عادي ومتحسش بحاجه طول حياتك وبعدين يفاجئك موت

    الفاجاه.


    وفيه كمان قصه تانيه وهي ان كانت هناك فتاه في الجامعه تلبس الشفاف


    وتضع المكياج وتجالس الصبيان وناسيه حق ربنا عليها وناسيه فريضه

    الحجاب الذي شرعه الله للمسلمات الي ان جاء يوم وهي جالسه مع شاب


    في الجامعه اذا فاجاها مغص شديد اذ هو يشتد الي ان ذهبوا بها الي


    المستشفي واذا بالاطباء يقولون انها تعاني من الزائده وانها في حاله


    متطوره ولابد من اجراء العمليه الجراحيه وبعد اجرائها وجدوا انه ورم


    وبعد تحليل العينه من الورم وجد انه ورم خبيث واحتاجت الفتاه الدم وعلقت


    لافته في كليتها ولكن الكل ابتعد عنها ولا احد سال عنها بمجرد الزياره او


    التليفون وماتت الفتاه ولكن كيف ستاقبل ربها بعد الذي حدث في قصه


    حياتها.اللهم اغفر لامواتنا المسلمين اللهم ارزقنا الفردوس الاعلي.
    فليتك تصفو والحياه مريره
    وليتك تعفو والانام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر
    وبيني وبين العالمين خراب
    اذا صح منك الود
    اذا صح منك الحب
    فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخيتى العزيزة
    بارك الله فيكى
    القصص الواقعية كثيرة
    وممكن نجعل من موضوعك أخيتى مكان لنقل مثل هذه القصص
    وجزاكى الله خيرا
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

    الحمد
    لله الذي تتم بفضله الصالحات

    تعليق


    • #3

      اكيد يا حبيبتي ده شيء يشرفني جدا
      منتظره باقي القصص بشغف وانا لو عندي حاجه مش هبخل بيها ان شاء الله
      فليتك تصفو والحياه مريره
      وليتك تعفو والانام غضاب
      وليت الذي بيني وبينك عامر
      وبيني وبين العالمين خراب
      اذا صح منك الود
      اذا صح منك الحب
      فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

      تعليق


      • #4
        جزاكى الله خيرا وننتظر باقى القصص
        التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 22-08-2009, 05:57 AM.

        فليتك تحلو والحيـاة مريرة *** وليتـك ترضى والانـام غضـاب

        وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب

        إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أعذرونى أخياتى أنا اسفة فعلا على التأخير فى الرد عليكم
          ديه قصة واقعية ياربنحب القرآن زييها كدة


          قصة امراة في الحرم المكي

          كنت في الحرم المكي.. في قسم النساء.. وإذا بامرأة تطرق على كتفي.. تردد بلكنة أعجمية: يا حاجة.. يا حاجة..
          التفت إليها.. فإذا هي امرأة متوسطة السن.. غلب على ظني أنها تركية..
          سلمت عليّ.. ووقعت في قلبي محبتها.. سبحان الله.. الأرواح جنود مجندة...


          كانت تريد أن تقول شيئاً.. تحاول استجماع كلماتها.. أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله... ثم قالت بعربية مكسرة: أنت تقرأ في قرآن؟.. قلت: نعم..
          وإذ بالمرأة يحمر وجهها.. وتمتلئ عيناها بالدموع.. قد هالني منظرها.. بدأت في البكاء...!!!


          قلت لها: ما بك؟؟.. قالت بصوت مخنوق وهي تنظر بخجل:أنا ما أقرأ قرآن.. قلت: لماذا؟؟.. قالت: ما أعرف..!! ومع انتهاء حرف الفاء.. انفجرت باكية...
          ظللت أربت على كتفيها وأهدئ من روعها..


          قلت: أنت الآن في بيت الله.. اسأليه أن يعلمك.. وأن يعينك على قراءة القرآن..
          كفكفت دموعها.. وفي مشهد لن أنساه ما حييت.. رفعت المرأة يديها تدعو قائلة: اللهم افتح قلبي.. اللهم افتح قلبي أقرأ قرآن.. اللهم افتح قلبي أقرأ قرآن..



          ثم التفتت إليّ وقالت: أنا أموت وما قرأت قرآن..قلت لها: لا.. إن شاء الله سوف تقرئينه كاملاً وتختمينه مرات ومرات..
          سألتها: هل تقرئين الفاتحة؟؟..
          فاستبشرت وقالت: نعم..


          ثم بدأت ترتل: الحمد لله رب العالمين.. الرحمن الرحيم..
          حتى ختمتها.. ثم جلست تعدد قصار السور التي تحفظها..
          كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد ما.. وهي تتكلم عن حياتها.. وما تبذله لتعلم القرآن..


          وفجأة تغير وجهها وقالت: إذا أنا أموت ما قرأت قرآن.. أنا في نار..!!أنا والله العظيم أسمع شريط.. بس لازم في قراءة.. هذا كلام الله.. كلام الله العظيم..
          وبدأت المسكينة تدافع عبراتها وهي تتكلم عن عظمة الله وحق كتابه علينا..


          لم أتمالك نفسي من البكاء.. امرأة أعجمية.. في بلاد علمانية... تخشى أن تلقى الله ولم تقرأ كتابه.. منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن..
          تبكي.. وتحزن.. وتضيق عليها نفسها.. لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله..
          فما بالنا قد هجرناه؟؟ قد أوتيناه فنسيناه؟؟..
          ما بالنا والسبل ميسرة لحفظه وتلاوته وفهمه؟؟
          بالله.. على أي شيء تحترق قلوبنا..؟؟ وما الذي يثير مدامعنا ويهيج أحزاننا..؟؟


          اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك.. أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا.. وجلاء همومنا وأحزاننا.. واجعله حجة لنا لا علينا..
          آمين يا رب العالمين...
          اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

          الحمد
          لله الذي تتم بفضله الصالحات

          تعليق


          • #6
            إمرأة فضلت الشهادات على الزواج


            أستاذة جامعية تنصح طالباتها بالزواج
            قالت : أستاذة جامعية في إنجلترا وقفت هذا الأسبوع أمام مئات من طلبتها وطالباتها تلقي خطبة الوداع بمناسبة استقالتها من التدريس .قالت الأستاذة :

            أنا قد بلغت الستين من عمري ، وصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري ، وحققت عملا كبيرا في المجتمع ، كل دقيقة في يومي كانت تأتي علي بالربح ، حصلت على شهرة كبيرة، وعلى مال كثير، أتيحت لي الفرصة أن أزور العالم كله ، ولكن ، هل أنا سعيدة الآن بعد أن حققت كل هذه ا لا نتصارا ت ؟ ! لقد نسيت في غمرة إنشغالي في التدريس والتعليم ، والسفر والشهرة، أن أفعل ماهوأهم من ذلك كله بالنسبة للمرأة . . نسيت أن أتزوج ، وأن أنجب أطفالا ، وأن أستقر. إنني لم أتذكر ذلك إلآ عندما جئت لأقدم استقالتي ، شعرت في هذه اللحظة أنني لم أفعل شيئا في حياتي ، وأن كل الجهد الذي بذلته طوال هذه السنوات قد ضاع هباء، سوف أستقيل ، وسيمر عام أو اثنان على استقالتي ، وبعدها سينساني الجميع في غمرة انشغالهم بالحياة .ولكن لوكنت تزوجت ، وكونت أسرة كبيرة ، لتركت أثرا كبير"وأحسن ما في الحياة .إن وظيفة المرأة هي أن تتزوج ، وتكون أسرة، وأي مجهود تبذله غيرذلك لا قيمة له في حياتها بالذات ، إنني أنصح كل طالبة أن تضع هذه المهام أولا في اعتبارها ، وبعدها تفكر في الشهادة او في العمل والشهرة إذا لزم الامر وللضرورة .

            إن هؤلاء المسكينات والفتيات يضيعون أعمارهم ولا يدركون الحقيقة إلا في غروب العمر، والعجب من فتيات الإسلام اللواتي في مقتبل العمر يسيرون في التيه وراء الشهادات والوظائف وعلى غير هدى وقد دلنا الله على الطريق ، وبين لنا السبيل ، وما هو أسعد وأجمل طريق للمرأة في حياتها والسعيد من وعظ بغيره ، فإلى أين يا ابنة الإسلام ؟
            اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

            الحمد
            لله الذي تتم بفضله الصالحات

            تعليق


            • #7
              إنها مَـلِـكَـــــــة

              كانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً .. وكانت تستثير الشفقة حين تُشاهَد وهي تدخل وتخرج و ليس معها من يساعدها من أهلها وذويها .. كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها .. كان منزلها هادئاً ليس فيه أحد غيرها ، و لا يقرع بابَها أحد .. وذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا ، فدهشت أشد الدهشة لما رأت ، مع أنني لم أصنع شيئاً ذا بال ، ولكنها تعيش في مجتمع ليس عملُ خير، و لايعرف الرحمة والشفقة ، وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات تحية الصباح و المساء .

              جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال، و أحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات ؛ وكتبت على البطاقة عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها ، وشجعتُها على زيارة زوجتي ، فكانت تزورها بين الحين و الآخر ، وخلال تردادها على بيتنا عَلِمَتْ أن الرجل في بلادنا مسؤول عن بيته و أهله، يعمل من أجلهم، ويبتاع لهم الطعام و اللباس ، كما علمت مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتاً أو زوجة أو أمّاً ، و بشكل أخص عندما يتقدم سنها ، حيث يتسابق و يتنافس أولادها و أبناء أولادها في خدمتها و تقديرها .. و مَنْ أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذاً عند الناس.

              كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة : كيف يعامل الوالد أبناءه , وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت , وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها .. وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه .. كانت تذكر أن لها أولاداً وأحفاداً لا تعرف أين هم , ولا يزورها منهم أحد , قد تموت وتدفن أوتحرق وهم لا يعلمون , ولا قيمة لهذا الأمر عندهم , أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها طوال عمرها .. وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل , وابتياع حاجيات المنزل , ثم أنهت حديثها قائلة :

              إن المرأة في بلادكم (ملكة ) ولولا أن الوقت متأخرٌ جداً لتزوجت رجلاً مثل زوجك , ولعشت كما تعيشون .

              ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس أو يعمل في ديار الغرب , ومع ذلك فلا يزال في بلادنا من لايخجل من تقليد الغربيين في كل أمر من أمور حياته , ولا تزال في بلدان العالم الإسلامي صحف ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية , وعمل المرأة الغربية , والأزياء الغربية , والحرية التي تعيش في ظلها المرأة الغربية!

              اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الإسلام. قال تعالى : { يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين }.

              واليكم فلاش يسمى...المرأة المتميزة

              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

              الحمد
              لله الذي تتم بفضله الصالحات

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرااااااااااا ً

                في إنتظار الباقي

                تعليق


                • #9
                  جزاكي الله خيرا يا اختي فعلا قصص في منهي الجمال والرفعه جزاكي الله خيرا عليها
                  واكثر القصص التي اثرت في هي اول قصه فسبحانك ربي؟؟؟؟
                  هجتهد اني اجيب لكم قصص انا كمان ان شاء الله
                  فليتك تصفو والحياه مريره
                  وليتك تعفو والانام غضاب
                  وليت الذي بيني وبينك عامر
                  وبيني وبين العالمين خراب
                  اذا صح منك الود
                  اذا صح منك الحب
                  فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

                  تعليق


                  • #10
                    والدتنا الميته عندما ماتت

                    والدتنا المتبرجة عندما ماتت

                    ‏يقول راوي القصة : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد حجظت، ووجهها قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى، لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة، ولكنها كانت تصر على لإخبارها، حتى أخبرتها، فإذا بها تقول لي يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي متبرجة !! هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا أن يري بعض عباده بعض آثار الخاتمة السيئة على بعض عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب ؟؟
                    فليتك تصفو والحياه مريره
                    وليتك تعفو والانام غضاب
                    وليت الذي بيني وبينك عامر
                    وبيني وبين العالمين خراب
                    اذا صح منك الود
                    اذا صح منك الحب
                    فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

                    تعليق


                    • #11


                      أصغر داعية في العالم!!


                      حدثني شيخ جليل صادق فقال:
                      هل تعرف أصغر داعية في العالم ؟!
                      قلت : عيسى بن مريم عليه السلام ! قال : لا ؛ في هذا الزمان ؟ قلت : هات !
                      قال اسمع :
                      لي قريب فتح الله عليه الدنيا ؛ فأُغدِقت عليه الأموال والجاه . فأصبح له شأن
                      في الناس كبير ؛ وله في كل شيء نصيب إلاَّ في العلاقة مع الله ! فهي مقطوعة
                      تماماً ؛ لا يعرف الصلاة ولا يطرق للمسجد باباً مع وفور صحته وسعة رزقه !.
                      رَزَقه الله فوق ذلك ابناً جميل الطلعة ؛جمع الله فيه ما فرَّقه في سائر
                      الأطفال من الجمال والذكاء والفطنة والفصاحة واللباقة ؛ وهو مع هذا لم يتجاوز
                      عمره الست سنوات !! أي أنه لم يدخل المدرسة بعد .
                      جاء يوماً إلى مجلس أبيه ؛ وأبوه سادر في غيّه ؛ قد سمّر عينيه في شاشة التلفاز
                      و(الريموت كنترول ) بين يديه يقلب القنوات ؛ وفَغرَ فاه كالأبله وغاب عن
                      الوعي ! . دخل الطفل على أبيه ورأسه ينطف بالماء ووجهه كذلك ؛ مشمراً عن ذراعيه
                      الصغيرتين اللتين يقطر منهما الماء أيضاً .. وقف أمام أبيه .. نظر إليه نظرة
                      طفولية فيها كل معاني البراءة !
                      قال له أبوه :
                      - سلامات ! إلى أين إن شاء الله ؟!
                      - قال بلهجة بريئة فيها لثغة (إلى المثجد ..أروح أثليّ مع الناث ..مع المثلمين
                      ماني ذيّك يهودي ..أنت يابابا يهودي ما تحب الثلاة ) وترجمة هذه العبارة ( إلى
                      المسجد أذهب أصلّي مع الناس مع المسلمين لست مثلك يهودياً ؛ أنت يا أبي يهودي
                      ما تحب الصلاة ) ..
                      - .. يا ولد ما هذا الكلام ؟!
                      - والله ثحيح ! (صحيح ) .. ثم ولّى وترك الأب في دهشته ..!
                      مكث الأب ساعة إلاّ ربعاً يدور في المنزل يفكر في ابنه الصغير
                      الذي قذف في وجهه بهذه القنابل الإيمانية وذهب .
                      انتظره بفارغ الصبر .. وفجأة فُتح الباب بهدوء وإذا بالصغير يدخل ...
                      - لماذا تأخرت ..!
                      - (قلت لك باروح أثلّي ! مع الناث )
                      أقسم الأب أن الله يحمي هذا الصغير منه فلا يستطيع أن يمسه بسوء ولا أن يمد
                      نحوه يده بالضرب ؛ ولا لسانه بالشتم ؛ رغم ما كان يُعرف عن هذا الأب من شدة
                      وجبروت ..
                      * * *
                      مكث على هذا الحال سنتين كاملتين .. قال : تأخر الطفل مرة للَّعب خارج البيت ؛
                      فجُنَّ جنون الأب وقرر الخروج للبحث عنه ؛ وبينما هو يُهم بالخروج إذ بالباب
                      يُفتح ....و..
                      - أين كنت ؟ بحثنا عنك في كل مكان .. وفي كل غرفة .. مابقي إلاَّ أن نستعين
                      بالشرطة للبحث عن حضرة جنابك الكريم !
                      - (يا بابا.. يا بابا .. أنت ليش ما تفهم .. أنت يهودي يا بابا اللي ما يحب
                      الصلاة يهودي ! لعبت وبعدين صليت المغرب وتكلمت مع جارنا عبدالعزيز وجئت
                      مباشرة .. ما تأخرت) ..
                      - قال الأب : لم أعِ بنفسي إلاَّ ودموعي تنهال على خدي ...إلى متى هذه الغفلة.؟ إلى متى وأنا أتلقى هذه المواعظ البريئة وأنا في ظلمة الذنب ؛ من طفل أنطقه
                      الله تعالى بالحق ؟ .والله لم يكن لأحد تأثير عليه حتى أمه رغم صلاحها لم تكن
                      تلقنه هذا الكلام ولكنه الله عز وجل إذا أراد شيئاً كان !.
                      تأملته طويلاً .. وقد دخلتني هيبة منه ؛ وقذف الله له في قلبي محبة ممزوجة
                      برهبة ..لم تكن فيَّ من قبل ! .. برهة من الوقت مرت بنا .. وصمت ونظرات .. لم
                      يقطع ذلك الصمت إلاّ صوت الحق ينادي لصلاة العشاء .. صوت الأذان الجميل الذي
                      انطلق من المسجد المجاور الذي لا أتذكر متى آخر مرة دخلته !
                      نظر إليَّ ولدي كمن يقول لي : يا أبي خذ بيدي وهيا بنا سوياً إلى رحاب الله
                      ...قفزت ! وحملته بين ذراعيّ بعد أن توضأت وقبلّتُه قبلة طويلة خرجت من أعماق
                      قلبي ودموعي تغطي خده الصغير وذهبت به إلى المسجد ولم أكد أضع أول قدم على عتبة
                      المسجد حتى رأيت ابني يكاد يطير من الفرح ؛ كلما لقي أحداً من المصلين الذين
                      يعرفهم ؛ عرّفهم عليّ :
                      - هذا بابا .. يا عم ( أحمد )..! يا عم (فهد) هذا بابا .. هذا بابا يا ….
                      توافد المصلون من أصدقاء الداعية الصغير يهنئون أباه على نعمة الصلاة ! ودخوله
                      المسجد لأول مرة منذ سنوات طويلة .
                      * * *
                      قال الشيخ !: والله لقد رأيت الرجل تعلو وجهه نضرة جميلة ؛ بعد أن كانت تعلوه
                      كآبة وقترة وغبرة .. رأيته تكسو وجهه لحية جميلة ! وكان يحدثني عن هذا الطفل
                      أنه كان يزعجهم حتى يوم الجمعة من الصباح الباكر ؛ نوقظه ليغتسل وتطيبه أمه
                      ليذهب إلى صلاة الجمعة ..
                      فال الشيخ : كنت أرى ذلك الطفل يلعب مع الصغار في الشارع فأستغرب وأقول في نفسي
                      أمعقول أن يكون هذا داعية ناجحاً على صغره ولعبه .. ويفشل كثير منا على كبرنا
                      وجِدِّنا ! ....
                      * * *
                      وبعد .. فإن الله عز وجل إذا أراد أمراً هيأ له أسبابه ؛ وهل أجمل من طفلٍ
                      ينشئه الله تعالى في طاعته ويحوطه بحفظه ؛ وهل ينتظر (بعض) الآباء أن يقودهم
                      أبناؤهم إلى المساجد .. بدلاً من أن يكونوا هم عوناً لأبنائهم على الخير ؛ وهل
                      انقلبت مفاهيم التربية حتى يكون الابن هو الذي يربي أباه…
                      وكم بيننا من عبر ولكن لا نعتبر !..
                      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                      الحمد
                      لله الذي تتم بفضله الصالحات

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكما الله خيرااااااااااااااااااااااااا

                        تعليق


                        • #13
                          (إلى المثجد ..أروح أثليّ مع الناث ..مع المثلمين
                          ماني ذيّك يهودي ..أنت يابابا يهودي ما تحب الثلاة )


                          جميل أوي

                          عقبال ابني يااااااااااااااارب

                          بارك الله فيه

                          وده دليل النس الي بتتحجج بظروفها والبيت ووووووووو

                          عندك طفل اهوة خلى اباه يصلي

                          مش هو الي يصلي

                          تعليق


                          • #14
                            حسن الخاتمه

                            ‏ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. وذكرمنهم .. شاب نشأ في طاعة الله) وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد (واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد)!!

                            حدثني الدكتور قائلاً :
                            اتصلت بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف .. فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله .. ولكن ما هي تفاصيل وفاته .. فكل يوم يموت المئات بل الآلاف .. ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف تكون خاتمتهم ؟!!
                            أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟! أم كـان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟!
                            يقول والداه كان يقول لهما : لا تخافا !! فإني ميت .. واطمئنـا .. فإني أشم رائحة الجنة .. ليس هذا فحسـب بل كرر هذه الكلمات الإيمانيـة عند الأطباء في الإسعـاف .. حيث حاولـوا وكرروا المحاولات لإسعافه .. فكان يقول لهم : يا إخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم .. فإني أشم رائحة الجنة !!
                            ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى !!
                            الله أكبر !!!
                            ماذا أقول ؟ وبم أعلق ؟ أجد أن الكلمات تحتبس في فمي .. والقلم يرتجف في يدي .. ولا أملك إلا أن أردد وأتذكر قول الله تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ولا تعليق عليها(إبراهيم آية 27).
                            ويواصل محدثي حديثه فيقول : أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً ! .. كما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !!
                            أولاً : رأى جبينه يقطر عرقاً ... قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين .. وهذا من علامات حسن الخاتمة !!
                            ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !! ومن المعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشباً !!
                            ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه .. سبحان الله ..!!
                            ما أجملها من خاتمة .. نسأل الله حسن الخاتمة !!
                            أحبتي .. القصة لم تنته بعد !!
                            سـأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟!
                            أتدري ما هو الجواب ؟!
                            أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلل الخمر والمخدرات والدخان وغيرها ؟
                            أم ماذا يا ترى كان يصنع ؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها .. أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! .
                            قال والده : لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية … !!
                            قلت صدق الله (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم) فصلت آية 32 ....
                            فليتك تصفو والحياه مريره
                            وليتك تعفو والانام غضاب
                            وليت الذي بيني وبينك عامر
                            وبيني وبين العالمين خراب
                            اذا صح منك الود
                            اذا صح منك الحب
                            فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X