فقه الاختلاف
و فن تطوير الذات .........
في زماننا كثرت الخلافات بين المسلمين بلا مراعاة لأسباب الخلاف المعتبر وضوابطه وآدابه ...
فمثلا ..
أنا أقول ٥ + ٥ = ١٠
وأنت تقول ٦ + ٤ = ١٠
وهو يقول ٣ + ٧ = ١٠
وهي تقول ١ + ٩ = ١٠
وأنتم تقولون٢ + ٨ =١٠
الكل صح ولكن بطرق مختلفة إذا خالفتك،،
لا يعني أنني على خطأ ،، أو أنك على خطأ،،
اختلاف وجهة نظر فقط،،
والاحترام والتقدير واجب،،
والنتيجة والحل واحد،،
معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
١- مقصود لم يُفهم ،، !
٢- مفهوم لم يُقصد ،، !
والحل بخطوتين :
١- استفسر عن قصده،،
٢- وأحسن الظن به،،
وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :
" {فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات : 6]
وقال :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ } [الحجرات : 12]
والمعنى والخلاصة من ذلك :
- إذا خانني التعبير،،
فلا يخونك حسن الظن والتفسير،،،
...............
منقول :من الشيخ على قاسم
تعليق