••━══━••
كفاكـــم تشـــدداً
مـــاذا في الفالانتايـن!
••━══━••
أستغرب عندما يسعى أحدهم لتغيير منكر
" كالاحتفال بعيد الحبّ"
فيقال له:-
"كفاك تشدّدا، دع الناس تفرح، إهداء الورود وإرسال الرسائل أشياء بسيطة"!
فـ يا من قلت هذا الكلام، أو جال في نفسك نحوُه.
أهدي إليك هذه الكلمات، ولن أخوض في مسألة حُرمة هذا الاحتفال وبدعيّته، ففتاوى العلماء أكثر من أن تحصى في التحذير منه لما فيه من تقليد للكفار،
وإدخال في الدين ما ليس منه، (فالأعياد توقيفيّة) ولما يشوبه من المنكرات بل إن بعض السلف فسر قول الله تعالى :-
{ وٙالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [الفرقان : 72]
لايشارك الكفار أعيادهم ولا يحضرها.
ولكن هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشدّد؟
أما قرأت قوله تعالى:-
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } [آل عمران : 110]
فجعل خيريّة هذه الأمّة بالأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
أما سمعت قول أبو بكر - رضي الله عنه :-
يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية
{ يٙا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [المائدة:105]
وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)
صحّحه الألباني.
━━•✿❤✿•━━
و الأمر الثاني:-
لماذا لاتفرح بالعيدين الذين ارتضاهما الله لعباده دون سائر الأيام؟
فإظهار الفرح فيهما طاعة، بل لماذا لا تُفرغ مخزون الفرح - الذي جعلته عذرا - في كلِّ أيامك؟
لمَ تُخصّص هذا اليوم الذي ما أنزل الله به من سلطان؟
قال تعالى:-
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونٙ } [يونس:58]
أمّا قولك أنّ هذه المظاهر بسيطة
فأقول: هذا ردٌّ عليك، فما دامت بسيطة ولا يضرُّك تركها، أفلا تتركها إرضاءًا لخالق السموات والأرض؟
أتشتري برضوان الله وردةً ورسالة؟
{ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ} [البقرة:61]
فهي وإن كانت بسيطة في نظرك ، ليست بسيطةً في ميزان الشريعة،
فـ (كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)
و من ترك شيئًا لله عوضه الله خيراً منه.
كفاكـــم تشـــدداً
مـــاذا في الفالانتايـن!
••━══━••
أستغرب عندما يسعى أحدهم لتغيير منكر
" كالاحتفال بعيد الحبّ"
فيقال له:-
"كفاك تشدّدا، دع الناس تفرح، إهداء الورود وإرسال الرسائل أشياء بسيطة"!
فـ يا من قلت هذا الكلام، أو جال في نفسك نحوُه.
أهدي إليك هذه الكلمات، ولن أخوض في مسألة حُرمة هذا الاحتفال وبدعيّته، ففتاوى العلماء أكثر من أن تحصى في التحذير منه لما فيه من تقليد للكفار،
وإدخال في الدين ما ليس منه، (فالأعياد توقيفيّة) ولما يشوبه من المنكرات بل إن بعض السلف فسر قول الله تعالى :-
{ وٙالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [الفرقان : 72]
لايشارك الكفار أعيادهم ولا يحضرها.
ولكن هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشدّد؟
أما قرأت قوله تعالى:-
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } [آل عمران : 110]
فجعل خيريّة هذه الأمّة بالأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
أما سمعت قول أبو بكر - رضي الله عنه :-
يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية
{ يٙا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [المائدة:105]
وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)
صحّحه الألباني.
━━•✿❤✿•━━
و الأمر الثاني:-
لماذا لاتفرح بالعيدين الذين ارتضاهما الله لعباده دون سائر الأيام؟
فإظهار الفرح فيهما طاعة، بل لماذا لا تُفرغ مخزون الفرح - الذي جعلته عذرا - في كلِّ أيامك؟
لمَ تُخصّص هذا اليوم الذي ما أنزل الله به من سلطان؟
قال تعالى:-
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونٙ } [يونس:58]
أمّا قولك أنّ هذه المظاهر بسيطة
فأقول: هذا ردٌّ عليك، فما دامت بسيطة ولا يضرُّك تركها، أفلا تتركها إرضاءًا لخالق السموات والأرض؟
أتشتري برضوان الله وردةً ورسالة؟
{ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ} [البقرة:61]
فهي وإن كانت بسيطة في نظرك ، ليست بسيطةً في ميزان الشريعة،
فـ (كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)
و من ترك شيئًا لله عوضه الله خيراً منه.
منقول
تعليق