قيل لبعض الحكماء:
صف لنا قدر الدنيا ومدة البقاء؟
فقال: الدنيا وقتك الذي يرجع إليك فيه طرفك؛
لأن ما مضى عنك فقد فاتك إدراكه، وما لم يأت فلا علم لك به،
الدهر يوم مقبل تنعاه ليلته، وتطويه ساعته، وأحداثه تتصل في الإنسان بالتغيير والنقصان،
والدهر موكل بتشتيت الجماعات، وانخرام الشمل، وتنقل الدول، والأمل طويل، والعمر قصير، وإلى الله تصير الأمور.
[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/103].
دررالعلماء
تعليق