فـنُّ الإصـغـاء
قال الإمام ابن سعدي رحمه الله :
" ومن الآداب الطيبة إذا حدَّثك المحدِّث بأمر ديني أو دنيوي ألا تنازعه الحديث إذا كنت تعرفه،
*بل تصغي إليه إصغاء من لا يعرفه*، ولم يَمُرَّ عليه، وتريه أنك استفدت منه، كما كان أَلِبَّاءُ الرجال يفعلونه.
وفيه من الفوائد:
تنشيط المحَدِّث،
وإدخال السرور عليه،
وسلامتك من العجب بنفسك،
وسلامتك من سوء الأدب؛ فإن منازعة المحدث في حديثه من سوء الأدب".
الرياض الناضرة ص٢٣١
تعليق