همسة الصباح
خدعوك فقالوا ...
أعمل خيرا ... شرا تلقى
وأما عني سأبقى أردد ماحييت
أعمل خيرا . أجرٱ تلقى
قد ينسى الناس ولكن الله لاينسى
فلا تنخدع وتظن أن فعلك للخير هباء منثورا ، فما تفعل من خير تحمله لك الأيام بين طياتها ،
لترده لك وقت الحاجة ، عندما تظن أنه لا أمل ولن تنفرج ، تجد فجأة أبواب الفرج وقد فتحت على مصراعيها ،
ربما لخير فعلته ونسيته ، فصكوك الخير محفوظة لك ، وان لم تعد إليك ،ستجها تدق باب أبنائك ،
لتفرج لهم هما ، أو تيسر لهم أمرا ...
فلا تستحقرن من المعروف شيئا ، ولا تنتظر المقابل ،لانه سيعود لك من تلقاء نفسه دون أن تتوقعه..
تعليق