ربما يكون
الحُزنُ الذي أضعف قلبك ،
والخوف الذي أنهكَ جسدك ،
والمُصيبة التي سرقت النومَ من عينكْ ،
رُبما تكون هذه الآلام سببــاً في قُربك من الله ،
رُبما تُزيدك قُوة ورجوعاً إليه ، ورُبما تكونُ إمتحانٌ وابتلاء ليأتي بعدها الخيرُ والأمانْ ،
تذكر حالك وقارن بينها في الرخـاء والشدة! ؟
رُبما في رخائك تنسى أن تشكر الله!
تنسى أن تقول الحمدلله من خالص قلبك!
وتنسى حتى أن تدعوا الله بدوامِ النِعمْ!
وفي الشدة وبمجرد أن يُصيبك حُزنٌ أو أذى تجدك تدعوا وتبكي وتخشع!
كُنْ دائماً قريباً من الله ،
لا يكُنْ إلتجاؤك لله في الشدة فقط ،
إعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة
(مَن سرَّه أن يستجيبَ الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء))..
تعليق