رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)
“ﻛﺎﻥ ﺳﺤﺮﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ٬ ﺁﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ٬ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻹﻏﺮﺍء٬ ﻭﺣﻘﺮﻭﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ٬ ﻭﺩﺍﺳﻮﺍ ﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ٬
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ:
”فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (73)“ سورة طه .
ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻬﻴﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ٬ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺒﻴﺮ٬ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﺣﻘﻴﺮ”
― محمد الغزالي, خلق المسلم
“ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻋﻴﺒﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺈﺯﺍﺋﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ:
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻋﺎﻫﺔ ﻓﻰ ﺑﺪﻧﻪ٬ ﺃﻭ ﺿﺂﻟﺔ ﻓﻰ ﻣﺮﺗﺒﺘﻪ٬ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﻫﺔ
ﺍﻟﺘﺸﻨﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻪ ﻋﻴﺎﻧﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺎﺑﺎ .
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﺎ ﺍﻧﺰﻟﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺭﻓﻪ ٬ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻰ ﻛﺒﻮﺓ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ٬ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺪﻧﺎءﺓ ﺃﻥ ﻧﻔﻀﺢ ﻣﺜﻠﻪ٬ ﻭﺃﻥ ﻧﺸﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ .
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﺟﺮﺃﺓ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮ ﺃﻭ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻣﺠﺎﻫﺮ٬ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ.
ﺗﻘﺮﻉ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﻻﺓ .
ﻭﻟﻜﻴﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﺫﻯ. ﻭﺃﻥ ﺗﻘﺘﺮﻥ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻓﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ٬ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻟﺒﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻰ ﺑﺸﺮ ﻋﻨﺪ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻟﺘﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ٬ ﺃﻭ ﻟﺘﻄﻌﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺋﺪﻫﻢ٬ ﺃﻭ ﻟﺘﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍءﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺫﻣﻤﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ
. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ :
”ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻛﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳُﻄﻌﻤﻪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﻨﻢ٬ ﻭﻣﻦ ﻛﺴﻰ ﺛﻮﺑﺎ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﻜﺴﻮﻩ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻘﺎﻡ ﺳﻤﻌﺔ ﻭﺭﻳﺎء ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻘﺎﻡ ﺳﻤﻌﺔ ﻭﺭﻳﺎء ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ“.
ﺇﻥ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﺷﻴﻤﺔ ﺍﻟﻀﻌﺎﻑ
”ﻭﻛﻞ ﺍﻏﺘﻴﺎﺏ ﺟﻬﺪ ﻣﻦ ﻻ ﺟﻬﺪ ﻟﻪ”
“.من قال: إن الأكل على المائدة ٬ أو استخدام الملاعق مخالف للسنة؟!!
إن فهم هؤلاء الناس للدين غريب ٬ وإثارة هذه القضايا دون غيرها من أساسيات الإسلام مرض عقلى.. إنه ضرب من الخبال.
إن المؤامرات تستحكم يوما بعد يوم لاغتيال الإسلام أو الإجهاز عليه جهرة
فكيف يشتغل قوم بهذه السنن فقط ثم يتساهلون فى الواجبات وعظائم الأمور؟!!”
― محمد الغزالي, هموم داعية
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ:
”فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (73)“ سورة طه .
ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻬﻴﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ٬ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺒﻴﺮ٬ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﺣﻘﻴﺮ”
― محمد الغزالي, خلق المسلم
“ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻋﻴﺒﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺈﺯﺍﺋﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ:
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻋﺎﻫﺔ ﻓﻰ ﺑﺪﻧﻪ٬ ﺃﻭ ﺿﺂﻟﺔ ﻓﻰ ﻣﺮﺗﺒﺘﻪ٬ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﻫﺔ
ﺍﻟﺘﺸﻨﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻪ ﻋﻴﺎﻧﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺎﺑﺎ .
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﺎ ﺍﻧﺰﻟﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺭﻓﻪ ٬ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻰ ﻛﺒﻮﺓ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ٬ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺪﻧﺎءﺓ ﺃﻥ ﻧﻔﻀﺢ ﻣﺜﻠﻪ٬ ﻭﺃﻥ ﻧﺸﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ .
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﺟﺮﺃﺓ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮ ﺃﻭ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻣﺠﺎﻫﺮ٬ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ.
ﺗﻘﺮﻉ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﻻﺓ .
ﻭﻟﻜﻴﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﺫﻯ. ﻭﺃﻥ ﺗﻘﺘﺮﻥ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻓﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ٬ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻟﺒﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻰ ﺑﺸﺮ ﻋﻨﺪ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻟﺘﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ٬ ﺃﻭ ﻟﺘﻄﻌﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺋﺪﻫﻢ٬ ﺃﻭ ﻟﺘﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍءﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺫﻣﻤﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ
. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ :
”ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻛﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳُﻄﻌﻤﻪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﻨﻢ٬ ﻭﻣﻦ ﻛﺴﻰ ﺛﻮﺑﺎ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﻜﺴﻮﻩ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻘﺎﻡ ﺳﻤﻌﺔ ﻭﺭﻳﺎء ﻓﺈﻥ ﷲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻘﺎﻡ ﺳﻤﻌﺔ ﻭﺭﻳﺎء ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ“.
ﺇﻥ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﺷﻴﻤﺔ ﺍﻟﻀﻌﺎﻑ
”ﻭﻛﻞ ﺍﻏﺘﻴﺎﺏ ﺟﻬﺪ ﻣﻦ ﻻ ﺟﻬﺪ ﻟﻪ”
“.من قال: إن الأكل على المائدة ٬ أو استخدام الملاعق مخالف للسنة؟!!
إن فهم هؤلاء الناس للدين غريب ٬ وإثارة هذه القضايا دون غيرها من أساسيات الإسلام مرض عقلى.. إنه ضرب من الخبال.
إن المؤامرات تستحكم يوما بعد يوم لاغتيال الإسلام أو الإجهاز عليه جهرة
فكيف يشتغل قوم بهذه السنن فقط ثم يتساهلون فى الواجبات وعظائم الأمور؟!!”
― محمد الغزالي, هموم داعية
تعليق