دايما بنقول كلمة "منك لله !" لما الواحد خلاص يكون فاض به الكيل من واحد .. و جاب آخره .. ومش عارف يتصرف معاه ازاي
فبيسلم أمره لله
ويقول للتاني : منك لله!
يعني خلاص أنا فوضت أمري لربنا ياخد لي حقي
لكن أنا هتكلم هنا عن الكلمة دي من منظور تاني خالص
منظور (( منك أنت >> لربنا وبس))
= الاتصال المباشر بينك كعبد وبين ربنا
المعنى ده صدقًا انبهرت بعظمة ورحمة ربنا سبحانه وتعالى لما فهمته
اقرأوا معايا قول الله تعالى:
"لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ"
[ آل عمران :128 ]
الآية دي وجهت للنبي صلى الله عليه وسلم..حبيب الله .. رسول الله .. من لا ينطق عن الهوى
فما بالك بمن هو دونه ؟؟؟
ربنا بيعاتب فيها النبي صلى الله عليه وسلم لما دعا على اللي آذوه يوم أحد .. باللعنة = يعني الطرد من رحمة ربنا
لأنهم آذوا رسول الله.
وأصلا اللي بيؤذي رسول الله ملعون في الدنيا والآخرة بنص القرآن
لكن ربنا لم يأمر النبي أنه يلعنهم
شوفوا معايا تفسير الآية:
قال تعالى "ليس لك من الأمر شيء" أي بل الأمر كله إلي كما قال تعالى "فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"
وقال " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء"
وقال "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
وقال محمد بن إسحق فيقوله "ليس لك من الأمر شيء" أي ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم.
كأن ربنا سبحانه وتعالى بيقول للرسول صلى الله عليه وسلم أنت صفيي وحبيبي ..
لكن
أنت مبلّغ...لحد حساب عبادي فالأمر لي وحدي !
يا الله!
كأن ربنا بيقول لك أنت:
أنا خليت بيني وبينك
مفيش بيننا واسطة يا عبدي
مفيش حاجة تمنع عنك رحمتي حتى لو كان دعاء حبيبي عليك
اطمع فيّ ..
اطمع في رحمتي وأنا هعطيك
اطمع في هدايتي وأنا ههديك
تبقى العلاقة: منك >>> لله ... مباشرة
جاء في الظلال:
على أية حال فهي حكمة الله , وليس لبشر منها شيء . . حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجه النص من مجال هذا الأمر , ليجرده لله وحده - سبحانه - فهو شأن الألوهية المتفردة بلا شريك .
والآية دي تعلمنا كمال التوحيد لربنا سبحانه وتعالى وأن منتهى رجاءنا يكون في الله وحسب.
مثال تاني بيصور علاقة:
منك >>> لله !
قول الله تعالى:
" وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
[ النساء: 100 ]
ربنا سبحانه وتعالى لم يوكل النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ الأمة أن جزاء الهجرة كذا وكذا (مثلا جنات الفردوس او جنات عدن)
لم يعين لها جزاءا ولا أجرا
إنما قال : أجره عليّ أنا !
فتخيل لما الكريم سبحانه وتعالى يقول لك مش هخلي نبيي حبيبي يبلغك الجزاء
ولا هخلي الملائكة يكتبوا أجرك
بل أنا اللي هجازيك بنفسي لأن الجزاء فوق مستوى الحصر والادراك !
ويقول للتاني : منك لله!
يعني خلاص أنا فوضت أمري لربنا ياخد لي حقي
لكن أنا هتكلم هنا عن الكلمة دي من منظور تاني خالص
منظور (( منك أنت >> لربنا وبس))
= الاتصال المباشر بينك كعبد وبين ربنا
المعنى ده صدقًا انبهرت بعظمة ورحمة ربنا سبحانه وتعالى لما فهمته
اقرأوا معايا قول الله تعالى:
"لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ"
[ آل عمران :128 ]
الآية دي وجهت للنبي صلى الله عليه وسلم..حبيب الله .. رسول الله .. من لا ينطق عن الهوى
فما بالك بمن هو دونه ؟؟؟
ربنا بيعاتب فيها النبي صلى الله عليه وسلم لما دعا على اللي آذوه يوم أحد .. باللعنة = يعني الطرد من رحمة ربنا
لأنهم آذوا رسول الله.
وأصلا اللي بيؤذي رسول الله ملعون في الدنيا والآخرة بنص القرآن
لكن ربنا لم يأمر النبي أنه يلعنهم
شوفوا معايا تفسير الآية:
قال تعالى "ليس لك من الأمر شيء" أي بل الأمر كله إلي كما قال تعالى "فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"
وقال " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء"
وقال "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
وقال محمد بن إسحق فيقوله "ليس لك من الأمر شيء" أي ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم.
كأن ربنا سبحانه وتعالى بيقول للرسول صلى الله عليه وسلم أنت صفيي وحبيبي ..
لكن
أنت مبلّغ...لحد حساب عبادي فالأمر لي وحدي !
يا الله!
كأن ربنا بيقول لك أنت:
أنا خليت بيني وبينك
مفيش بيننا واسطة يا عبدي
مفيش حاجة تمنع عنك رحمتي حتى لو كان دعاء حبيبي عليك
اطمع فيّ ..
اطمع في رحمتي وأنا هعطيك
اطمع في هدايتي وأنا ههديك
تبقى العلاقة: منك >>> لله ... مباشرة
جاء في الظلال:
على أية حال فهي حكمة الله , وليس لبشر منها شيء . . حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجه النص من مجال هذا الأمر , ليجرده لله وحده - سبحانه - فهو شأن الألوهية المتفردة بلا شريك .
والآية دي تعلمنا كمال التوحيد لربنا سبحانه وتعالى وأن منتهى رجاءنا يكون في الله وحسب.
مثال تاني بيصور علاقة:
منك >>> لله !
قول الله تعالى:
" وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
[ النساء: 100 ]
ربنا سبحانه وتعالى لم يوكل النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ الأمة أن جزاء الهجرة كذا وكذا (مثلا جنات الفردوس او جنات عدن)
لم يعين لها جزاءا ولا أجرا
إنما قال : أجره عليّ أنا !
فتخيل لما الكريم سبحانه وتعالى يقول لك مش هخلي نبيي حبيبي يبلغك الجزاء
ولا هخلي الملائكة يكتبوا أجرك
بل أنا اللي هجازيك بنفسي لأن الجزاء فوق مستوى الحصر والادراك !
آخر مثال
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال الله عز وجل : إلا الصوم . فإنه لي وأنا أجزي به..."
صحيح مسلم
هنا برضو ربنا أخفى ثواب الصيام
ده معناه أن ثوابه بيتضاعف أكتر من 700 ضعف
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال الله عز وجل : إلا الصوم . فإنه لي وأنا أجزي به..."
صحيح مسلم
هنا برضو ربنا أخفى ثواب الصيام
ده معناه أن ثوابه بيتضاعف أكتر من 700 ضعف
فعلا احنا فقراء إلى الله
حتى شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء والملائكة مردها إلى الله .. لمن يشاء ويرضى أن يشفّع فيه
ولما تنتهي شفاعتهم كلهم برضو تبقى رحمته سبحانه
" ... فيقول الله عز وجل : شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون . ولم يبق إلا أرحم الراحمين ."
صحيح مسلم
فما تعلقش قلبك بحد أبدا إلا الله
وأخلص قلبك فقط لله
" إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ "
وخليك كده
منـــك >>> لله !
راقت لي
منقول
تعليق