درر من أقوال السلف "الأخوة في الله"
قالأمير المؤمنين عمر بن الخطاب:
"إذا رزقكم الله ـ عز وجل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها"
- أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب (الإخوان) -، ص 81، ورجاله ثقات
وكانابن مسعود -رضي الله عنه- إذا خرج إلى أصحابه قال:
"أنتم جلاء حزني"
أخرجهابن أبي الدنيا، ص 135، بإسناد فيه شعبة لم يدرك ابن مسعود والبقية ثقات
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن :
"يا بني الغريب من ليس له حبيب"
وقال علي رضي الله عنه أيضًا:
"عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار " فَمَا لَنَا مِن شافعين وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ " الشعراء:101
وقال الحسن البصري :
إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا
.
وقال سعيد بن المسيب :
"عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء"
وقال ابن تيمية:
"إنَّك إذا أحببت الشخص لله، كان الله هو المحبوب لذاته،فكلَّما تصورته في قلبك، تصوَّرت محبوب الحق فأحببته، فازداد حبُّك لله،كما إذا ذكرت النَّبي صلى الله عليه وسلم، والأنبياء قبله والمرسلينوأصحابهم الصالحين، وتصورتهم في قلبك، فإنَّ ذلك يجذب قلبك إلى محبة الله،المنعم عليهم، وبهم، إذا كنت تحبهم لله. فالمحبوب لله يجذب إلى محبة الله،والمحبُّ لله إذا أحبَّ شخصًا لله، فإن الله هو محبوبه، فهو يحبُّ أن يجذبه إلى الله تعالى، وكلٌّ من المحبِّ لله والمحبوب لله يجذب إلى الله"
وقال رجل لشهر بن حوشب:
" إني لأحبُّك قال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك"
وقال الجاحظ:
"ينبغي لمحبِّ الكمال أن يعوِّد نفسه محبَّة النَّاس،والتَّودُّد إليهم، والتَّحنُّن عليهم، والرَّأفة والرَّحمة لهم، فإنَّالنَّاس قبيل واحد متناسبون تجمعهم الإنسانيَّة، وحلية القوَّة الإلهيَّة هي في جميعهم، وفي كلِّ واحد منهم، وهي قوَّة العقل، وبهذه النَّفس صارالإنسان إنسانًا"
وفي الختام
تذكروا أحبتي في الله قول أحد السلف
"الإخوان ثلاثة أخ لآخرتك وأخ لدنياك وأخ لتأنس به."
قالأمير المؤمنين عمر بن الخطاب:
"إذا رزقكم الله ـ عز وجل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها"
- أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب (الإخوان) -، ص 81، ورجاله ثقات
وكانابن مسعود -رضي الله عنه- إذا خرج إلى أصحابه قال:
"أنتم جلاء حزني"
أخرجهابن أبي الدنيا، ص 135، بإسناد فيه شعبة لم يدرك ابن مسعود والبقية ثقات
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن :
"يا بني الغريب من ليس له حبيب"
وقال علي رضي الله عنه أيضًا:
"عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار " فَمَا لَنَا مِن شافعين وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ " الشعراء:101
وقال الحسن البصري :
إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا
.
وقال سعيد بن المسيب :
"عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء"
وقال ابن تيمية:
"إنَّك إذا أحببت الشخص لله، كان الله هو المحبوب لذاته،فكلَّما تصورته في قلبك، تصوَّرت محبوب الحق فأحببته، فازداد حبُّك لله،كما إذا ذكرت النَّبي صلى الله عليه وسلم، والأنبياء قبله والمرسلينوأصحابهم الصالحين، وتصورتهم في قلبك، فإنَّ ذلك يجذب قلبك إلى محبة الله،المنعم عليهم، وبهم، إذا كنت تحبهم لله. فالمحبوب لله يجذب إلى محبة الله،والمحبُّ لله إذا أحبَّ شخصًا لله، فإن الله هو محبوبه، فهو يحبُّ أن يجذبه إلى الله تعالى، وكلٌّ من المحبِّ لله والمحبوب لله يجذب إلى الله"
وقال رجل لشهر بن حوشب:
" إني لأحبُّك قال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك"
وقال الجاحظ:
"ينبغي لمحبِّ الكمال أن يعوِّد نفسه محبَّة النَّاس،والتَّودُّد إليهم، والتَّحنُّن عليهم، والرَّأفة والرَّحمة لهم، فإنَّالنَّاس قبيل واحد متناسبون تجمعهم الإنسانيَّة، وحلية القوَّة الإلهيَّة هي في جميعهم، وفي كلِّ واحد منهم، وهي قوَّة العقل، وبهذه النَّفس صارالإنسان إنسانًا"
وفي الختام
تذكروا أحبتي في الله قول أحد السلف
"الإخوان ثلاثة أخ لآخرتك وأخ لدنياك وأخ لتأنس به."
تعليق