السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا الكهف:68
!!!!
كان من أهم مقاصد قصة موسى والخضر الصبر حتى تظهر حكمة مدبر الأمر وبعدها تطلع النفس على الصورة كاملة بعد أن ظهرت أبعادها واطمأن القلب وعلم أنه ليس في الإمكان خيرا مما كان وإن كان الامر شرا،
فالخير يكمن فيه وإن ظهر شيء من الشر وما تكرهه النفس، فإنه ظهر ليدرأ شرا أعظم منه ... !
- ففي بدايه القصة خرق سيدنا الخضر عليه السلام السفينة كان هذا شيئا إمرا (عجيبا) في نظر سيدنا موسى عليه السلام ..
- وكانت الحادثة الثانية لما قتل الخضر الغلام ! قال له موسى " أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا" الكهف:74
- ثم الحادثة الثالثة عندما أقام الخضر الجدار في القرية البخيلة فطلب منه سيدنا موسى عليه السلام أن يأخذ الأجر، وكانت هذة الفرصة الأخيرة لسيدنا موسى التي نفذ صبره فيها " هَذَا فِرَاق بَيْنِي وَبَيْنك" الكهف:78
وكان الفراق الذي بعده يزول الحجاب عن ما حدث و تظهر الحكمة من كل هذا..
==> الحكمة من أول حادثة " أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كل سَفِينَةٍ غَصْبًا" الكهف:79
خرق سيدنا الخضر خرقا في السفينه لا يغرق أهلها ولكنه يعيبها فقط حتى يتركها الملك الغاصب فتظل مصدر رزق هؤلاء المساكين ! أليست هذه رحمة من ربك ؟
==> وأما الحادثة الثانية " وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا " الكهف:80-81
فانظر إلى رحمة ربك في حكمة قتل الغلام تحديدا..
قتل سيدنا الخضر الغلام وهو نفس زكية، هو لايزال غلام لم يبلغ فيحاسب فقبض وهو نقي نفسه زكية
فتخيل لو كبر هذا الغلام وقد كتب عليه أنه سيفعل أفعال الأشقياء فيكتب شقيا ويقبض على ما عاش عليه، تخيله وهو نسخة ثانية من فرعون أو النمرود أو قارون أو أي شقي، تخيل مصيره إلى النار تخيل مصير والديه، كان الشقاوة أيضا فلعله سيجبرها على الكفر وهما مؤمنين ! فمصيره ووالديه الى الجحيم
فانظر إلى أقدار الله فقد سطرت النهاية السعيدة.
قُتل الغلام ونفسه زكية، فمصيره إلى الجنة.
أبدل الله والديه خيرا منه زكاة وأقرب رحما !
أليست هذه رحمة من ربك ؟؟
==> والحادثة الثالثة والأخيرة كانت الحكمة منها " وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا" الكهف:82!
بعث الله نبيا وعبدا صالحا حتى يحفظوا حق يتيمين ويبنوا على كنزهما جدارا، فقط لصلاح الأب !
فالبر لا يبلي !
وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚالكهف:82
!!!!
نعم فإنها حكمة الحكيم وتدبير مدبر الامر !
رحمة من ربك
واعجبا لجزعك في الشدائد فلمَ الجزع وأمرك كله خير ؟!؟!
فتأمل أي خطب حل بك، بل تأمل أكبر مصيبة حلت بك وأراك الله الحكمة من حلولها عليك
ثم فكر وفكر هل في الإمكان خير مما كان ؟
لا ولم ولن تستطيع إيجاد تدبير أحكم وألطف من تدبيره سبحانه !
فاصبر حتى تتضح لك حكمة مدبر الأمر، واستشعر اسم الله الرحمن الرحيم، الحكيم في كل مصيبة والله والله ستتأكد وتوقن أنها رحمة من ربك.
منقول من صفحة إنه القرآن
لا تنسونا من صالح دعواتكم
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا الكهف:68
!!!!
كان من أهم مقاصد قصة موسى والخضر الصبر حتى تظهر حكمة مدبر الأمر وبعدها تطلع النفس على الصورة كاملة بعد أن ظهرت أبعادها واطمأن القلب وعلم أنه ليس في الإمكان خيرا مما كان وإن كان الامر شرا،
فالخير يكمن فيه وإن ظهر شيء من الشر وما تكرهه النفس، فإنه ظهر ليدرأ شرا أعظم منه ... !
- ففي بدايه القصة خرق سيدنا الخضر عليه السلام السفينة كان هذا شيئا إمرا (عجيبا) في نظر سيدنا موسى عليه السلام ..
- وكانت الحادثة الثانية لما قتل الخضر الغلام ! قال له موسى " أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا" الكهف:74
- ثم الحادثة الثالثة عندما أقام الخضر الجدار في القرية البخيلة فطلب منه سيدنا موسى عليه السلام أن يأخذ الأجر، وكانت هذة الفرصة الأخيرة لسيدنا موسى التي نفذ صبره فيها " هَذَا فِرَاق بَيْنِي وَبَيْنك" الكهف:78
وكان الفراق الذي بعده يزول الحجاب عن ما حدث و تظهر الحكمة من كل هذا..
==> الحكمة من أول حادثة " أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كل سَفِينَةٍ غَصْبًا" الكهف:79
خرق سيدنا الخضر خرقا في السفينه لا يغرق أهلها ولكنه يعيبها فقط حتى يتركها الملك الغاصب فتظل مصدر رزق هؤلاء المساكين ! أليست هذه رحمة من ربك ؟
==> وأما الحادثة الثانية " وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا " الكهف:80-81
فانظر إلى رحمة ربك في حكمة قتل الغلام تحديدا..
قتل سيدنا الخضر الغلام وهو نفس زكية، هو لايزال غلام لم يبلغ فيحاسب فقبض وهو نقي نفسه زكية
فتخيل لو كبر هذا الغلام وقد كتب عليه أنه سيفعل أفعال الأشقياء فيكتب شقيا ويقبض على ما عاش عليه، تخيله وهو نسخة ثانية من فرعون أو النمرود أو قارون أو أي شقي، تخيل مصيره إلى النار تخيل مصير والديه، كان الشقاوة أيضا فلعله سيجبرها على الكفر وهما مؤمنين ! فمصيره ووالديه الى الجحيم
فانظر إلى أقدار الله فقد سطرت النهاية السعيدة.
قُتل الغلام ونفسه زكية، فمصيره إلى الجنة.
أبدل الله والديه خيرا منه زكاة وأقرب رحما !
أليست هذه رحمة من ربك ؟؟
==> والحادثة الثالثة والأخيرة كانت الحكمة منها " وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا" الكهف:82!
بعث الله نبيا وعبدا صالحا حتى يحفظوا حق يتيمين ويبنوا على كنزهما جدارا، فقط لصلاح الأب !
فالبر لا يبلي !
وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚالكهف:82
!!!!
نعم فإنها حكمة الحكيم وتدبير مدبر الامر !
رحمة من ربك
واعجبا لجزعك في الشدائد فلمَ الجزع وأمرك كله خير ؟!؟!
فتأمل أي خطب حل بك، بل تأمل أكبر مصيبة حلت بك وأراك الله الحكمة من حلولها عليك
ثم فكر وفكر هل في الإمكان خير مما كان ؟
لا ولم ولن تستطيع إيجاد تدبير أحكم وألطف من تدبيره سبحانه !
فاصبر حتى تتضح لك حكمة مدبر الأمر، واستشعر اسم الله الرحمن الرحيم، الحكيم في كل مصيبة والله والله ستتأكد وتوقن أنها رحمة من ربك.
منقول من صفحة إنه القرآن
لا تنسونا من صالح دعواتكم
تعليق