من لوازم المؤمن في آخر الزمان إحساسه بالغربة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
بدأَ الإسلامُ غريبًا، وسيعودُ كما بدأَ غريبًا، فطوبى للغرباء"" صحيح مسلم
، إن شعرت في غربة في هذا العصر ، فاطمئن على إيمانك ، وإن شعرت أنك منسجم مع هذا العصر ، يقول : عصر تقنية عالية ، وحرية ، والمرأة نصف المجتمع ، ومن حقها أن تعرض مفاتنها على الناس ، هذا رأس مالها ، فإذا استمعت إلى هذا الكلام ، وأن الدنيا هي كل شيء ، وإلى أن تحقيق الشهوات هو الذي يؤكد حرية الإنسان ، ويؤكد حيويته ، هناك كلام مزخرف يقال كل يوم ، إن رأيت أنك منسجم مع هؤلاء المنحرفين الشاردين المعتدين المقصرين بواجباتهم فاعلم علم اليقين أن في الإيمان مشكلة كبيرة ، أما إن شعرت بغربتك فهذا مؤشر طيب .
لا مانع أن تجامل الناس ، وتكون معهم أحياناً ، لكن تكون معهم ، وتنأى بخلقك عن أخلاقهم ، كلنا يعمل ، الإنسان موظف في دائرة ، يلتقي مع الموظفين الشاردين التائهين الذين يحرصون على مصالحهم ، ولا يعبئون بمصلحة الناس عامة ، إنك معهم ، لكنك في برج عاجي أخلاقي ، تنأى عن سقوطهم ، .
راتب النابلسى
لا مانع أن تجامل الناس ، وتكون معهم أحياناً ، لكن تكون معهم ، وتنأى بخلقك عن أخلاقهم ، كلنا يعمل ، الإنسان موظف في دائرة ، يلتقي مع الموظفين الشاردين التائهين الذين يحرصون على مصالحهم ، ولا يعبئون بمصلحة الناس عامة ، إنك معهم ، لكنك في برج عاجي أخلاقي ، تنأى عن سقوطهم ، .
راتب النابلسى
تعليق