نعم قربهم ليناجوا ايوة فضفضى مع ربنا
هو العلم ما الذى يصلح حالنا
من منا لا يشكي الهم والضيق
من مناا لايريد الرزق
من مال
وزوج
واولاد
وغيرها من متطلبات الحيااه..
,
,
فيا من مزقه القلق
وأضناه الهم
وعذبه الحزنعليك بالإستغفار
فإنه يقشع سحب الهموم،
ويزيل غيوم الغموم،
وهو البلسم الشافي والدواء الكافي
لمن يضحك الله عز وجل في الدنيا000؟؟؟هل تعلمون .. من هو
صاحب .. الحظ الكبير الذي يضحك الله له ؟؟؟
انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار
ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار
.. رفعوا رسائل الخضوع والانكسار .. فعاد جواب الأبرار .. من اللطيف
القهار ..
وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له
في الظلام ..
والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم الليل ..
بهذا الثواب العظيم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه
ولحافه ودثاره.. قتوضأ ثم قام الى الصلاة.. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك..فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا وامنته مما يخاف ..
"فضل قيام الليل ووقت السحر
لعل أطيب أوقات المناجاة أن تخلو بربك والناس نيام والخليون هجع ، وقد سكن الكون كله وأرخى الليل سدوله وغابت نجومه ، فتستحضر قلبك وتتذكر ربك وتتمثل ضعفك وعظمة مولاك ، فتأنس بحضرته ويطمئن قلبك بذكره وتفرح بفضله ورحمته ، وتبكى من خشيته وتشعر بمراقبته ، وتلح في الدعاء وتجتهد في الاستغفار ، وتفضي بحوائجك لمن لا يعجزه شيء ، ولا يشغله شيء عن شيء ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، وتسأله لدنياك وآخرتك وجهادك ودعوتك وآمالك وأمانيك ووطنك وعشيرتك ونفسك وإخوتك ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
ولهذا يا أختي وردت الآيات الكثيرة والأحاديث المتواترة في فضل هذه الساعات وتزكية تلك الأوقات وندب الصالحين من العباد إلى أن يغتنموا منها ثواب الطاعات ، ولهذا يا أختي حرص السلف الصالحون على ألا يفوتهم هذا الفضل العظيم فهم في هذه الأوقات تائبون عابدون حامدون ذاكرون راكعون ساجدون يبتغون فضلا من الله ورضوانا ويزدادون يقينا وإيمانا ويسألون الله من فضله وهو أكرم مسئول وأفضل مأمول.
فمن الآيات القرآنية قوله تعالى:
(مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ , يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ , وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) (آل عمران:113-115).
(لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ , الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ , الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) (آل عمران:15-17)
تعليق