إذآ وقعت عينك على صآحب ذنب فلإ يقع في نفسكَ العزة وإنك خَيْرٌ منه ،
هو فُتن و أنت برحمةِ الله نَجوت
فادْعو له بالهداية و لنفسكَ بالثبات
فكثيرا من البشر من يحسبون انفسهم أولياء ولربما اوصياء على بقية الناس بمجرد التزامهم
وهذا من الفتن التي قد تصيب الملتزم
إن مما ابتلي به الراغبون في التوبة والعائدون إلى الله في أزماننا مرضا اسمه "غرور التوبة"، وهو من تلبيس إبليس للمسلم؛ فما أن يهتدي المسلم إلى طريق الله عز وجل، وما أن تعرف أقدامه الطريق إلى بيت الله، فيصلي الخمس في الجماعة (الأولى)، ويحرص على أداء نوافل الصلاة، ونوافل الصيام (الاثنين والخميس من كل أسبوع، أيام 13، 14، 15 من كل شهر عربي)، ويحرص على السنن الظاهرة... إلخ، حتى يتسلل الغرور (غرور التوبة والطاعة) إلى قلبه.
فالتائب- العائد إلى الله- في أول عهده بالتوبة وفرحته بها يكون أقرب ما يكون من حافة الخطر؛ حيث يتربص له الشيطان ليفسد عليه توبته، فيزينها له، ويجملها في قلبه ويجعله يغتر بها.. نعم فإن غرور التوبة يشبه غرور التمادي في المعاصي؛ فكلاهما غرور، وكلاهما يقف خلفه الشيطان.
لا شيء يعطي الإنسان الحق في انتقاص الآخرين بسبب التزامة..
والكبر بحد ذاته ذنب .. فأين الإلتزام من هذا ..
والمؤمن الحق يعرف قدر نفسه ويرضخ لمولاه ويتذلل طالبا المغفرة والعفو
ويعترف بنقصه وتقصيرة فالإنسان مليء بالعيوب ولو بدا كاملا ..
فلا يجب أن يجعل الإنسان قلبه عرضة للضلال والضياع ..
فهل يقفل أبواب الذنوب والشهوات دون الشيطان
ليفتح أبوابا أخرى ..!!
فيظفر الشيطان بمكاسبه ..!!
أهل المعصية بحاجة للنصح والصبر والإحتواء ..
فالغضب والعصبية قد تبعدهم أكثر عن الدين وتضرهم ولا تنفعهم ...!
والواجب على طالب الخير والهداية والنصح أن يتجمل بالصبر ويختار كلماته
لتؤثر في قلوب العاصين وتحببهم للدين فيكون المردود طيبا وإيجابيا ..
إن المسلم يتعامل مع المنحرفين كما يتعامل معهم النبي ومن سبق من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم، فيحرص على هداهم ويكثر الدعاء لهم. ويضبط نفسه ويثبتها على الطاعات والبعد عن المعاصي، ويجعل من نفسه قدوة وداعية مؤثرا يهدي الناس بكلا مه المؤثر وسمته المؤثر وأخلاقه المؤثرة، ويستميل الناس بأخلاقه وإحسانه إليهم قدر المستطاع.
منقوله
هو فُتن و أنت برحمةِ الله نَجوت
فادْعو له بالهداية و لنفسكَ بالثبات
فكثيرا من البشر من يحسبون انفسهم أولياء ولربما اوصياء على بقية الناس بمجرد التزامهم
وهذا من الفتن التي قد تصيب الملتزم
إن مما ابتلي به الراغبون في التوبة والعائدون إلى الله في أزماننا مرضا اسمه "غرور التوبة"، وهو من تلبيس إبليس للمسلم؛ فما أن يهتدي المسلم إلى طريق الله عز وجل، وما أن تعرف أقدامه الطريق إلى بيت الله، فيصلي الخمس في الجماعة (الأولى)، ويحرص على أداء نوافل الصلاة، ونوافل الصيام (الاثنين والخميس من كل أسبوع، أيام 13، 14، 15 من كل شهر عربي)، ويحرص على السنن الظاهرة... إلخ، حتى يتسلل الغرور (غرور التوبة والطاعة) إلى قلبه.
فالتائب- العائد إلى الله- في أول عهده بالتوبة وفرحته بها يكون أقرب ما يكون من حافة الخطر؛ حيث يتربص له الشيطان ليفسد عليه توبته، فيزينها له، ويجملها في قلبه ويجعله يغتر بها.. نعم فإن غرور التوبة يشبه غرور التمادي في المعاصي؛ فكلاهما غرور، وكلاهما يقف خلفه الشيطان.
لا شيء يعطي الإنسان الحق في انتقاص الآخرين بسبب التزامة..
والكبر بحد ذاته ذنب .. فأين الإلتزام من هذا ..
والمؤمن الحق يعرف قدر نفسه ويرضخ لمولاه ويتذلل طالبا المغفرة والعفو
ويعترف بنقصه وتقصيرة فالإنسان مليء بالعيوب ولو بدا كاملا ..
فلا يجب أن يجعل الإنسان قلبه عرضة للضلال والضياع ..
فهل يقفل أبواب الذنوب والشهوات دون الشيطان
ليفتح أبوابا أخرى ..!!
فيظفر الشيطان بمكاسبه ..!!
أهل المعصية بحاجة للنصح والصبر والإحتواء ..
فالغضب والعصبية قد تبعدهم أكثر عن الدين وتضرهم ولا تنفعهم ...!
والواجب على طالب الخير والهداية والنصح أن يتجمل بالصبر ويختار كلماته
لتؤثر في قلوب العاصين وتحببهم للدين فيكون المردود طيبا وإيجابيا ..
إن المسلم يتعامل مع المنحرفين كما يتعامل معهم النبي ومن سبق من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم، فيحرص على هداهم ويكثر الدعاء لهم. ويضبط نفسه ويثبتها على الطاعات والبعد عن المعاصي، ويجعل من نفسه قدوة وداعية مؤثرا يهدي الناس بكلا مه المؤثر وسمته المؤثر وأخلاقه المؤثرة، ويستميل الناس بأخلاقه وإحسانه إليهم قدر المستطاع.
منقوله
تعليق