قال الله تعالى: "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ" الفجر: 1، 2
قال ابن كثير :والليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ" رواه البخاري
وفي رواية "ما من عمل أزكى عند الله.." وفي أخرى "ما من أيام أعظم عند الله.." وفي أخرى "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله.."
عن جابر قال، قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر.." رواه ابن حبان وأبو يعلى وصححه العلامة الألباني
يسر أخوات الطريق إلى الله أن يقدمن لكم
مجلة صحبة الخير في ثوبها الجديد
والذي يتمحور حول هذه الأيام الفاضلة (العشر من ذي الحجة)
وَلَيَالٍ عَشْرٍ
سائلين من الله عز وجل أن يتقبل منا هذا العمل ويجعله خالصًا لوجهه الكريم
تعليق