اليوم الــخــمــيـــــــس
1 ذو القعدة
بــدايــة الأشــهــر ﺍﻟــﺤُــﺮُﻡ
﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ التوبة : ٣٦
وقفة هامة جداً
هانحن أيها الأحبة سنبدأ بأذن الله في إحدى الأشهر الحرم الأربعة والتي قال الله تعالى فيها
{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ... }الآية . التوبة : ٣٦.
فالأشهر الحرم هي أربعة :
ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب
وهذه الأشهر مما عظمها الله سبحانه في كتابه .. فيجب علينا أن نُعظم ما عظم الله
ونتذكر قوله تعالى :
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).الحج : ٣٢
إن تعظيمنا يُعد عبادة قلبية من أجلّ العبادات التي نسأل الله أن يتقبلها منا..
فحين تدخل هذه الأشهر استشعروا تحريمها وتعظيم الله لها..
وتأملوا
إلى قول الله تعالى :
"فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَ أَنفُسَكُمْ"
وقد استدل العلماء بهذه الآية على أن السيئات تُعظّم في الأشهر الحرم؛
لأن الظلم محرمٌ أبداً، فالتنويه هنا لعظم الإثم فيها..
والظلم ثلاثة أقسام :
• ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى وأعظمه الشرك بالله.
• ظلم بينه وبين الناس.
• ظلم بينه وبين نفسه.
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيِّء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح.
قال قتادة :
إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا، من الظلم فيما سواها،
وإن كان الظلم على كل حال عظيما، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء.
وقال ابن كثير رحمه الله :
كما أن المعاصي في البلد الحرام تغلظ فكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام.
وللأسف بعض أبنائنا لا يعرفُ أن في السنة أشهراً حرماً، فضلاً عن أن يعرف متى هي ؟.. وما فضلها ؟..
فجديرٌ بالمربين بيانُ ذلك تعظيماً لشعائر الله عز وجل ..
1 ذو القعدة
بــدايــة الأشــهــر ﺍﻟــﺤُــﺮُﻡ
﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ التوبة : ٣٦
وقفة هامة جداً
هانحن أيها الأحبة سنبدأ بأذن الله في إحدى الأشهر الحرم الأربعة والتي قال الله تعالى فيها
{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ... }الآية . التوبة : ٣٦.
فالأشهر الحرم هي أربعة :
ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب
وهذه الأشهر مما عظمها الله سبحانه في كتابه .. فيجب علينا أن نُعظم ما عظم الله
ونتذكر قوله تعالى :
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).الحج : ٣٢
إن تعظيمنا يُعد عبادة قلبية من أجلّ العبادات التي نسأل الله أن يتقبلها منا..
فحين تدخل هذه الأشهر استشعروا تحريمها وتعظيم الله لها..
وتأملوا
إلى قول الله تعالى :
"فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَ أَنفُسَكُمْ"
وقد استدل العلماء بهذه الآية على أن السيئات تُعظّم في الأشهر الحرم؛
لأن الظلم محرمٌ أبداً، فالتنويه هنا لعظم الإثم فيها..
والظلم ثلاثة أقسام :
• ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى وأعظمه الشرك بالله.
• ظلم بينه وبين الناس.
• ظلم بينه وبين نفسه.
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيِّء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح.
قال قتادة :
إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا، من الظلم فيما سواها،
وإن كان الظلم على كل حال عظيما، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء.
وقال ابن كثير رحمه الله :
كما أن المعاصي في البلد الحرام تغلظ فكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام.
وللأسف بعض أبنائنا لا يعرفُ أن في السنة أشهراً حرماً، فضلاً عن أن يعرف متى هي ؟.. وما فضلها ؟..
فجديرٌ بالمربين بيانُ ذلك تعظيماً لشعائر الله عز وجل ..
تعليق