الجنة تدعو لك بدخولها
قال صلى الله عليه وسلم: (من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة،
ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار)
رواه الترمذي وحسنه الذهبي في (السير 284/6)
قال المُناوي: (من سأل الله الجنة) أي دخولها بصدق وإيقان وحسن نية.
(فيض القدير 144/6)
قال المباركفوري: (ثلاث مرات) أي: كرره في مجالس أو مجلس بطريق الإلحاح، على ما ثبت أنه من آداب الدعاء
(قالت الجنة) ببيان الحال أو بلسان القال، لقدرته تعالى على إنطاق الجمادات وهو الظاهر.
(اللهم أدخله الجنة) أي: دخولا أوليا، أو لحوقا آخريا.
(ومن استجار) أي استحفظ (من النار) بأن قال: اللهم أجرني من النار.
(تحفة الأحوذي 243/7)
تنبيه: هناك حديث ضعيف منتشر ونصه:
(إذا كان يوم حار، ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض،
فإذا قال العبد: (لا إله إلا الله) ، ما أشد حر هذا اليوم! اللهم! أجرني من حر جهنم،
قال الله: إن عبدا من عبادي استجارني منك،
وإني أشهدك أني قد أجرته)،
وقد جاء بألفاظ أخرى كلها ضعيفة، وقد ضعفه السخاوي والألباني.
تعليق