الطفلة والشاحنة
مرت طفلةٌ صغيرة مع أمها على شاحنة صغيرة محشورة في نفق.
وكان سطح الشاحنة محشورًا بداخل النفق. وقد عجزت محاولات رجال الإطفاء والشرطة لإخراجها من النفق.
قالت الطفلة لأمها: أنا أعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق!!
إستنكرت الأم وقالت: أيُعقل أن يعجز كل رجال الإطفاء والشرطة وأنت تستطيعين؟!
ولم تعط أي اهتمام لطفلتها، بل إنها لم تكلف نفسها بسماع أفكارها واقتراحاتها.
ولم تعط أي اهتمام لطفلتها، بل إنها لم تكلف نفسها بسماع أفكارها واقتراحاتها.
تقدمت الطفلة لرجل المطافئ قائلة: سيدي! أفرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر!
وفعلا بعد إفراغ بعض الهواء من العجلات انخفض ارتفاع الشاحنة عن سطح النفق فمرت بسلام، ونجحت الطفلة في حل هذه المعضلة.
وفعلا بعد إفراغ بعض الهواء من العجلات انخفض ارتفاع الشاحنة عن سطح النفق فمرت بسلام، ونجحت الطفلة في حل هذه المعضلة.
والغريب أنه عندما استدعى عمدة المدينة الطفلة لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم التصوير!
فكر أولا بأبسط الحلول فقد تكون أنجحها.
أحياناً يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع.
هذا درس لكل أم لا تثق بقدرات أطفالها الإبداعية التي وهبهم الله- سبحانه وتعالى-إياها؛ فكون الأم عديمة الثقة بنفسها، فليس من الضرورة أن تعتقد ذلك في أبنائها وتحطمهم وتحرم المجتمع من إبداعهم.
استمع للآخرين عندما يتحدثون إليك... اترك ماتقوم به وامنحهم سمعك وبصرك، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق وليس العمر كله.
غالباً ما يأتي إليك من يحبطك ويدعوك للفشل ويبعدك عن النجاح، وما أن تنجح حتى تجده يريد مشاركتك في ثمرة هذا النجاح!
إبتعد عن من يحبطك حتى ولو كان أقرب الناس اليك.
أوصل فكرتك مهما حاول الآخرون منعك وإحباطك.
وانتن ماذا استفدتن من القصة ؟
وانتن ماذا استفدتن من القصة ؟
منقول
تعليق