الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فاعلمي أختي الكريمة أنّ الصدقة لها أجرٌ عظيمٌ عند الله عزَّ وجلَّ،
فهي تقي مصارع السوء وتطفئ غضب الرب،
فقد روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير بإسناد حسن كما قال ذلك الإمام المنذري عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ".
ومن فوائدها أن المتصدق يكون في ظل الله يوم القيامة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".
متفق عليه.
والصدقة تزيد المال ولا تنقصه بل يبارك الله فيه ويحفظه.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما نَقَصَ مال من صدقة - أو ما نقصتْ صدقة من مال- وما زاد اللهُ عبداً بعفْو إِلا عزّا، وما تواضَعَ عبد لِلهِ إِلا رَفَعَهُ اللهُ".
أخرجه مسلم والترمذي.
وفيها شفاء المريض بإذن الله:
فعن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع".
رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعاً متصلاً والمرسل أشبه.
كما أن الصدقة تكفر الذنوب بإذن الله. فقد جاء في صحيح البخاري:
"فتنة الرجل في أهله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف".
ومن فوائدها أن تقي من عذاب النار.
فعن عدي بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاث مرات ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة".
قال تعالى:{يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} البقرة (276).
منقول
فاعلمي أختي الكريمة أنّ الصدقة لها أجرٌ عظيمٌ عند الله عزَّ وجلَّ،
فهي تقي مصارع السوء وتطفئ غضب الرب،
فقد روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير بإسناد حسن كما قال ذلك الإمام المنذري عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ".
ومن فوائدها أن المتصدق يكون في ظل الله يوم القيامة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".
متفق عليه.
والصدقة تزيد المال ولا تنقصه بل يبارك الله فيه ويحفظه.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما نَقَصَ مال من صدقة - أو ما نقصتْ صدقة من مال- وما زاد اللهُ عبداً بعفْو إِلا عزّا، وما تواضَعَ عبد لِلهِ إِلا رَفَعَهُ اللهُ".
أخرجه مسلم والترمذي.
وفيها شفاء المريض بإذن الله:
فعن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع".
رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعاً متصلاً والمرسل أشبه.
كما أن الصدقة تكفر الذنوب بإذن الله. فقد جاء في صحيح البخاري:
"فتنة الرجل في أهله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف".
ومن فوائدها أن تقي من عذاب النار.
فعن عدي بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاث مرات ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة".
قال تعالى:{يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} البقرة (276).
منقول
تعليق