رد: لا تحزن ولا تيأس.....(متجددة)
﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾ : يقولها كل من يتيقن رعاية الله ، وولايته ولطفه ونصره. ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ : كفايته تكفيك ، وولايته تحميك . ﴿يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ﴾ : وكل من سلك هذه الجادة حصل على هذا الفوز . ﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت﴾ : وما سواه فميت غير حي ، زائل غير باق ، ذليل وليس بعزيز .
﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون {127} إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾ : فهذه معيته الخاصة لأوليائه بالحفظ والرعاية والتأييد والولاية ، بحسب تقواهم وجهادهم . ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾: علوا في العبودية والمكانة .
﴿ لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ﴾ . ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ﴾ . ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾ . وهذا عهد لن يخلف ، ووعد لن يتأخر . ﴿ وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد {44} فوقاه الله سيئات ما مكروا﴾ . ﴿ وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴾ . لا تحزن وقدر أنك لا تعيش إلا يوما واحدا فحسب ، فلماذا تحزن في هذا اليوم ، وتغضب وتثور ؟!
في الأثر : (( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح )) . والمعنى : أن تعيش في حدود يومك فحسب ، فلا تذكر الماضي ، ولا تقلق من المستقبل .
لا تحزن : لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، وكل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر ، ولا يزيد ولا ينقص .
لا تحزن : لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، وكل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر ، ولا يزيد ولا ينقص .
كل شيء بقضاء وقدر كل شيء بقضاء وقدر ، وهذا معتقد أهل الإسلام ، أتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ؛ أنه لا يقع شيء في الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره . ﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ﴾ . ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ . ﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ﴾ . وفي الحديث : (( عجبا لأمر المؤمن !! إن أمره كله له خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وليس ذلك إلا للمؤمن )) .
﴿ أليس الصبح بقريب ﴾ . صبح المهمومين والمغمومين لاح ، فانظر إلى الصباح ، وارتقب الفتح من الفتاح . تقول العرب : « إذا اشتد الحبل انقطع » . والمعنى : إذا تأزمت الأمور ، فانتظر فرجا ومخرجا . وقال سبحانه وتعالى : ﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ﴾ . وقال جل شأنه: ﴿ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ﴾ . ﴿ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ﴾ .
من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون {127} إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾ : فهذه معيته الخاصة لأوليائه بالحفظ والرعاية والتأييد والولاية ، بحسب تقواهم وجهادهم . ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾: علوا في العبودية والمكانة .
﴿ لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ﴾ . ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ﴾ . ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾ . وهذا عهد لن يخلف ، ووعد لن يتأخر . ﴿ وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد {44} فوقاه الله سيئات ما مكروا﴾ . ﴿ وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴾ . لا تحزن وقدر أنك لا تعيش إلا يوما واحدا فحسب ، فلماذا تحزن في هذا اليوم ، وتغضب وتثور ؟!
في الأثر : (( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح )) . والمعنى : أن تعيش في حدود يومك فحسب ، فلا تذكر الماضي ، ولا تقلق من المستقبل .
لا تحزن : لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، وكل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر ، ولا يزيد ولا ينقص .
لا تحزن : لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، وكل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر ، ولا يزيد ولا ينقص .
كل شيء بقضاء وقدر كل شيء بقضاء وقدر ، وهذا معتقد أهل الإسلام ، أتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ؛ أنه لا يقع شيء في الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره . ﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ﴾ . ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ . ﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ﴾ . وفي الحديث : (( عجبا لأمر المؤمن !! إن أمره كله له خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وليس ذلك إلا للمؤمن )) .
﴿ أليس الصبح بقريب ﴾ . صبح المهمومين والمغمومين لاح ، فانظر إلى الصباح ، وارتقب الفتح من الفتاح . تقول العرب : « إذا اشتد الحبل انقطع » . والمعنى : إذا تأزمت الأمور ، فانتظر فرجا ومخرجا . وقال سبحانه وتعالى : ﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ﴾ . وقال جل شأنه: ﴿ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ﴾ . ﴿ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ﴾ .
من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
تعليق