Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبى المصطفى محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن لهديه اقتفى
...اللهم انى اسالك حبك وحب من يحبك والعلم الذى يبلغنا حبك...
.
السبب الاول:قراءة القران بالتدبر والتفهم لمعانيه وما اريد به كتدبر الكتاب الذى يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه . قال الامام النووى.اول مايحب على القارىء ينبغى ان يستحضر فى نفسه انه يناجى الله تعالى ولهذا فان رجلا من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم استجلب محبة الله بتلاوة سورة واحده وتدبرها ومحبتها وهى سورة الاخلاص التى فيها صفة الرحمن جلا وعلا فظل يرددها فى صلاته فلما سئل عن ذلك قال.(لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقراها )فقال النبى صلى الله عليه وسلم(اخبروه ان الله يحبه )
السبب الثانى:التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض فانها موصله الى درجه المحبوب بعد المحبه. من تقرب الى الله تعالى بعد الفرائض بالنوافل وهم اهل درجة السابقين المقربين لانهم تقربوا الى الله بعد الفرائض بالاجتهاد فى النوافل الطاعات والانكفاف عن دقائق المكروهات بالورع وذلك يوجب للعبد محبة الله كما قال تعالى فى الحديث القدسى (لا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه )
السبب الثالث:دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*(ان الله عز وجل يقول انا مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه )وقال الله تعالى (فاذكرونى اذكركم)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قد سبق المفردون )قالوا ومن المفردون يا رسول الله ..قال (الذاكرون الله كثيرا والذاكرات )وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين خسارة من لا يذاكر الله (ما يقعد قوم مقعدا لا يذكرون الله عز وجل ويصلون على النبى الا كان عليهم حسرة يوم القيامه وان دخلوا الجنه للثواب).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله الا قاموا من مثل جيفية حمار وكان لهم حسرة ).وكان ابى الدرداء رضى الله عنه يقول :(الذين لا تزال السنتهم رطبة من ذكر الله يدخل احدهم الجنه وهو يضحك)
السبب الرابع ايثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم الى محابه وان صعب المرتقى. يقول لبن القيم فى شرح هذه العباره :ايثار رضى الله على غيره .وان عظمت فيه المحن وثقلت فيه المؤن وضعف عنه الطوال والبدن )وقال رحمه الله .(ايثار رضى الله عز وجل على غيره وهو ان يريد ويفعل ما فيه مرضاته ولو اغضب الخلق وهى درجة الايثار واعلاها لاولى العزم منهم واعلاها لنبينا محمد وهذا كله لا يكون الا لثلاثة امور (قهر هوى النفس مخالفة هوى النفس مجاهدة الشيطان واوليائه )
السبب الخامس:مطالعة القلب لاسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه فى رياض هذه المعرفه فمن عرف الله باسمائه وصفاته وافعاله احبه الله لا محالة . قال ابن القيم:(لا يوصف بالمعرفه الا من كان عالما بالله وبالطريق الموصل الى الله وبافاتها وقواطعها وله حال من الله تشهد له بالمعرفه فالعارف هو من عرف الله باسمائه وصفاته وافعاله ثم صدق الله فى معاملته ثم اخلص له فى قصده ونيته ).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ان لله تسعا وتسعين اسما من احصاها دخل الجنه ) فمن جحد الصفات فقد هدم اساس الاسلام والايمان واتلف شجرة الاحسان فضلا عن ان يكون من اهل العرفان .
السبب السادس : مشاهدة بره واحسانه ولائه ونعمه الباطنه والظاهره بانها داعيه الى محبته . العبد اسير الاحسان فالانعام والبر واللطف معانى تسنزق مشاعره تستوالى على احساسيه وتدفعه الى محبة من يسدى اليه النعمه ويهدى اليه المعروف ولا منعم على الحقبقه ولا محسن الا الله هذه دلاله العقل الصريح والنقل الصحيح فلا محبوب فى الحقيقه عند ذوى البصائر الا الله تعالى ولا مستحق للمحبة كلها سواه .قال سبحانه وتعالى (وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار).
السبب السابع :(وهو من اعجبها )وهو انكسار القلب بكليته بين يدى الله تعالى وليس فى التعبير عن المعنى غير الاسماء والعبارات .والانكسار بمعنى الخشوع وهو الذل والسكون ..قال الله تعالى(وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا)..يقول الراغب الاصفهانى :الخشوع.فيما يوجد على الجوارح والضراه اكثر ما تستعمل فيما يوجد فى القلب ولذلك قيل اذا ضرع القلب خشعت جوارحه وقد كان السلف فى الخشوع بين يدى الله احوال عجيبه تدل على ما كانت عليهم قلوبهم من صفاء ونقاء ..كان عبد الله بن الزبير اذا قام فى الصلاه كانه عود من الخشوع ,وكان يسجد فتنزل العاصفير على ظهره لا تحسبه الا جذى حائط
السبب الثامن:الخلوه به وقت النزول الالهى لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتادب باداب العبوديه بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبه ..قال تعالى(تتجافى ججنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطكعا ومما رزقناهم ينفقون). ان اصحاب الليل بين يدى الله تعالى يجمع لهم كل اسباب المحبه التى سبق ذكرها ...ولهذا فلا عجب ان ينزل امين السماء جبريل عليه السلام على امين الارض محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له..(واعلم ان اشرف المؤمن قيامه بالليل وعزه واستغنائه عن الناس).
السبب التاسع :مجالسة المحبين الصادقين والتقاط اطياب ثمرات كلامهم كما ينتقى اطايب الثمر ولا تتكلم الا اذا ترجحت مصلحة الكلام وعملت ان فيه مزيدا لحالك ومنفعه لغيرك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(قال الله عز وجل وجبت محبتى للمتحابين فى ...... وجبيت محبتى للمتجالسين فى ....... ووجبت محبتى للمتزاورين فى) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(اوثق عرى الايمان ان تحب فى الله وتبغض فى الله ). فمحبة المسلم لا خيه الله ثمرة لصدق الايمان وحسن الخلق وهى سياج واق ويحفظ الله به قلب العبد ويشتد فيه الايمان حتى لا ينفلت او يضعف .
السبب العاشر :مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عزوجل . فالقلب اذا فسد فلن يجد المرء فائدة فيمايصلحه من شئون دنياه ولن يجد نفعا او كسبا فى اخراه قال الله تعالى(يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم).
::الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبى المصطفى محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن لهديه اقتفى
...اللهم انى اسالك حبك وحب من يحبك والعلم الذى يبلغنا حبك...
.
السبب الاول:قراءة القران بالتدبر والتفهم لمعانيه وما اريد به كتدبر الكتاب الذى يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه . قال الامام النووى.اول مايحب على القارىء ينبغى ان يستحضر فى نفسه انه يناجى الله تعالى ولهذا فان رجلا من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم استجلب محبة الله بتلاوة سورة واحده وتدبرها ومحبتها وهى سورة الاخلاص التى فيها صفة الرحمن جلا وعلا فظل يرددها فى صلاته فلما سئل عن ذلك قال.(لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقراها )فقال النبى صلى الله عليه وسلم(اخبروه ان الله يحبه )
السبب الثانى:التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض فانها موصله الى درجه المحبوب بعد المحبه. من تقرب الى الله تعالى بعد الفرائض بالنوافل وهم اهل درجة السابقين المقربين لانهم تقربوا الى الله بعد الفرائض بالاجتهاد فى النوافل الطاعات والانكفاف عن دقائق المكروهات بالورع وذلك يوجب للعبد محبة الله كما قال تعالى فى الحديث القدسى (لا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه )
السبب الثالث:دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*(ان الله عز وجل يقول انا مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه )وقال الله تعالى (فاذكرونى اذكركم)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قد سبق المفردون )قالوا ومن المفردون يا رسول الله ..قال (الذاكرون الله كثيرا والذاكرات )وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين خسارة من لا يذاكر الله (ما يقعد قوم مقعدا لا يذكرون الله عز وجل ويصلون على النبى الا كان عليهم حسرة يوم القيامه وان دخلوا الجنه للثواب).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله الا قاموا من مثل جيفية حمار وكان لهم حسرة ).وكان ابى الدرداء رضى الله عنه يقول :(الذين لا تزال السنتهم رطبة من ذكر الله يدخل احدهم الجنه وهو يضحك)
السبب الرابع ايثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم الى محابه وان صعب المرتقى. يقول لبن القيم فى شرح هذه العباره :ايثار رضى الله على غيره .وان عظمت فيه المحن وثقلت فيه المؤن وضعف عنه الطوال والبدن )وقال رحمه الله .(ايثار رضى الله عز وجل على غيره وهو ان يريد ويفعل ما فيه مرضاته ولو اغضب الخلق وهى درجة الايثار واعلاها لاولى العزم منهم واعلاها لنبينا محمد وهذا كله لا يكون الا لثلاثة امور (قهر هوى النفس مخالفة هوى النفس مجاهدة الشيطان واوليائه )
السبب الخامس:مطالعة القلب لاسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه فى رياض هذه المعرفه فمن عرف الله باسمائه وصفاته وافعاله احبه الله لا محالة . قال ابن القيم:(لا يوصف بالمعرفه الا من كان عالما بالله وبالطريق الموصل الى الله وبافاتها وقواطعها وله حال من الله تشهد له بالمعرفه فالعارف هو من عرف الله باسمائه وصفاته وافعاله ثم صدق الله فى معاملته ثم اخلص له فى قصده ونيته ).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ان لله تسعا وتسعين اسما من احصاها دخل الجنه ) فمن جحد الصفات فقد هدم اساس الاسلام والايمان واتلف شجرة الاحسان فضلا عن ان يكون من اهل العرفان .
السبب السادس : مشاهدة بره واحسانه ولائه ونعمه الباطنه والظاهره بانها داعيه الى محبته . العبد اسير الاحسان فالانعام والبر واللطف معانى تسنزق مشاعره تستوالى على احساسيه وتدفعه الى محبة من يسدى اليه النعمه ويهدى اليه المعروف ولا منعم على الحقبقه ولا محسن الا الله هذه دلاله العقل الصريح والنقل الصحيح فلا محبوب فى الحقيقه عند ذوى البصائر الا الله تعالى ولا مستحق للمحبة كلها سواه .قال سبحانه وتعالى (وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار).
السبب السابع :(وهو من اعجبها )وهو انكسار القلب بكليته بين يدى الله تعالى وليس فى التعبير عن المعنى غير الاسماء والعبارات .والانكسار بمعنى الخشوع وهو الذل والسكون ..قال الله تعالى(وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا)..يقول الراغب الاصفهانى :الخشوع.فيما يوجد على الجوارح والضراه اكثر ما تستعمل فيما يوجد فى القلب ولذلك قيل اذا ضرع القلب خشعت جوارحه وقد كان السلف فى الخشوع بين يدى الله احوال عجيبه تدل على ما كانت عليهم قلوبهم من صفاء ونقاء ..كان عبد الله بن الزبير اذا قام فى الصلاه كانه عود من الخشوع ,وكان يسجد فتنزل العاصفير على ظهره لا تحسبه الا جذى حائط
السبب الثامن:الخلوه به وقت النزول الالهى لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتادب باداب العبوديه بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبه ..قال تعالى(تتجافى ججنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطكعا ومما رزقناهم ينفقون). ان اصحاب الليل بين يدى الله تعالى يجمع لهم كل اسباب المحبه التى سبق ذكرها ...ولهذا فلا عجب ان ينزل امين السماء جبريل عليه السلام على امين الارض محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له..(واعلم ان اشرف المؤمن قيامه بالليل وعزه واستغنائه عن الناس).
السبب التاسع :مجالسة المحبين الصادقين والتقاط اطياب ثمرات كلامهم كما ينتقى اطايب الثمر ولا تتكلم الا اذا ترجحت مصلحة الكلام وعملت ان فيه مزيدا لحالك ومنفعه لغيرك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(قال الله عز وجل وجبت محبتى للمتحابين فى ...... وجبيت محبتى للمتجالسين فى ....... ووجبت محبتى للمتزاورين فى) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(اوثق عرى الايمان ان تحب فى الله وتبغض فى الله ). فمحبة المسلم لا خيه الله ثمرة لصدق الايمان وحسن الخلق وهى سياج واق ويحفظ الله به قلب العبد ويشتد فيه الايمان حتى لا ينفلت او يضعف .
السبب العاشر :مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عزوجل . فالقلب اذا فسد فلن يجد المرء فائدة فيمايصلحه من شئون دنياه ولن يجد نفعا او كسبا فى اخراه قال الله تعالى(يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم).
تعليق