إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

    سورة الأنفال



    ‏لا يفتح الله أبواب الخير إلا لمن طرقها،
    فمن أقبل، أقبل الله عليه ومن أعرض أعرض الله عنه
    (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح)



    لا تعجب من ثبات المعاند على الباطل أمام البينات فتشك بالحق
    وإنما اعتبر بقدرة الله يُري قلبه الحق ويقيده عن اتباعه
    (الله يحول بين المرء وقلبه)



    قد يعرف الإنسان الحق ويعجز عن اعتناقه، لذنب حرم به
    (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)
    أبو طالب حام حول الإيمان وعجز

    عن نطق الشهادتين .



    إذا انتشر الظلم انتشرت الفتن، ولا تُدفع الفتن إلا بدفع أسبابها
    (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)




    -الاجتماع يحبه الله وهو ثقيل على بعض النفوس لأنه يكسر طمع الوجاهة،
    فلما أمر الله بالجماعة أمر بالصبر عليها قال (ولا تنازعوا) ثم قال (واصبروا)



    الاجتماع في الشدائد من علامات الصادقين، والتنازع من علامات أهل الأهواء والطامعين
    (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا)

    -أعظم أسباب فشل الأمة وهزيمتها النزاع في الجزئيات في زمن صراع الكليات
    (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)



    من أسباب الفتن خذلان المظلوم وترك نصرته عند حاجته، فقد أمر الله بنصرة المظلوم وموالاته ثم قال:
    (إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)

    تعليق


    • #62
      رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

      جزاك الله خيرا
      اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

      الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
      بقية المقال هنا

      تعليق


      • #63
        رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

        سورة التوبة


        عون الله للمسلمين يكفي ولو مع قِلّة والعُجب بالكثرة يحرم النصر وإن انتصروا حرمهم بركة نصرهم
        (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً)"



        المنافق أخطر من عدو كافر
        لأن الأول يهاجمك وأنت آمن وبابك مفتوح،
        والثاني يهاجمك وأنت حذر وبابك مغلق
        ( قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )


        ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ)
        تكفّل الله بنصرة نبيه،
        ولكنه حذّر الناس من تَرْك نصرته حتى لا يُعاقب الأمة الخاذلة ويبدلها بآخرين ينصرون


        الكسل عن الطاعات من علامات النفاق
        (وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ )
        (وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى)


        الصدقة مع طيب نفس علامة إيمان،
        والصدقة مع تثاقل نفس علامة نفاق،
        قال الله عن المنافقين
        (وَلا يُنفِقُونَ إِلاَّ وهم كارهون)



        المنافق يمدح من أعطاه ولو كان على باطل، ويذم من منعه ولو كان على حق
        (فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ)


        من خصال المنافقين مسايرة الناس وإرضاء الجمهور ولو على حساب الحق
        (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ)


        من علامة النفاق مقابلة الحجة الجادة والعمل الحق باللعب والاستهزاء
        (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)


        إذا أعرض الناس عن الحق فأظهر الاكتفاء بالله وحده
        (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)


        المؤمن يفرح بسلامة دينه ولو خسر دنياه والمنافق يفرح بسلامة دنياه ولو خسر دينه
        (وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا هم فرحون)



        يسخر المنافقون الماديون من صراع النبي مع الباطل ولو أطاعهم لم يتجاوز الإسلام المدينة
        (وقالوا لا تنفروا في الحر) ثم قال الله (فليضحكوا قليلا)



        أُمر الحكام بأخذ زكاة الغني بلا إذنه (خذ من أموالهم صدقة)
        ولو أُخذت من الثابت والمنقول ما احتيج إلى نظام مالي في الحياة إلا للنوازل والأزمات



        قد يستعمل المنافقون الدين لا حباً له بل ليهدموه من داخله
        (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله)

        تعليق


        • #64
          رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

          سورة يوسف

          النيّة الصادقة تصرف عن الإنسان السوء وإن قرُب منه
          (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَِصين)


          العبادات تصرف عن الإنسان المحرمات ولو تهيأت أسبابها
          (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين).


          "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن"
          بدون الله لست بشيء..

          خُيّر يوسف بين بلاء الدين (الفاحشة) وبين بلاء الدنيا (السجن)
          فقال (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه)
          لأن سلامة الدين أولى من سلامة الدنيا !


          سورة الرعد

          ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
          "كثرة الذكر سبب لطمأنينة القلب وإذا كثر الذكر وقلّت الطمأنينة فلأن اللسان يذكر والقلب غافل والجزاء من جنس العمل ."


          طمأنينة القلب أعظم من سعادته
          لأن السعادة وقتية والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة والمرض ومن أعظم أسبابها ذكر الله
          (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)


          من أعظم ظلم العالِم لنفسه أن يتّبع أهواء الناس والجماهير بفتواه
          (ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمين)


          سورة إبراهيم

          من شكر النعم ذكر الله عند تذكّرها،
          فذكر الله يحفظ النعم ويحوطها أكثر من تدبير الإنسان لحرزها
          (واذكروه كما هداكم)
          (لئن شكرتم لأزيدنكم)


          سورة الحجر
          اليأس من رحمة الله عند الذنوب أعظم من الذنوب نفسها، فرحمة الله أوسع من اليأس
          (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)

          كلما زاد إيمان العبد بلقاء ربه زاد عفوه وصفحه وقلّ انتصاره لنفسه
          (وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل)

          تعليق


          • #65
            رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

            سورة النحل

            عقوبة الله للظالمين تأتي غالباً بطرق غير معتادة وبوسائل لم تخطر في بالهم
            (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) (وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون) /

            ( من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
            "لا يسعد الإنسان في الحياة إلا بالطاعات ."

            لا يقوى تسلط الشيطان على الإنسان إلا مع ضعف الإيمان، وإذا قوي الإيمان ضعف تسلّطه
            (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) /

            كفر النعم باب يفتح الفتن على الدول خوفاً وفقراً وظلماً
            (فكفرت بأنعم الله، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)

            ( فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
            "إذا نقص الأمن في بلدٍ وزاد فقر أهلها فابحث عن نعمة مكفورة أو فريضة متروكة ."

            شكر النعم من أسباب الهداية والثبات على الحق، وأقرب الناس إلى الله أكثرهم شكراً لنعمته عليه
            (شاكرا لأنْعُمِهِ اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم)


            سورة الإسراء

            - ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً )
            "لا يعذّب الله من لم تبلغه الحجة وهو يريدها، ولكن يُعذّب من جاءته فأعرض عنها أو حرّفها لتوافق هواه ."


            تهلك الأمم بأفعال الكبراء المترفين لا بأفعال الضعفاء المساكين
            (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها..)

            الإفساد تقوم به قلة فاعلة والعقوبة تنزل على أمة صامتة
            (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها (ففسقوا)فيها فحق عليها القول (فدمرناها) تدميرا)

            يُرزق الآباء بسبب الأبناء، ويُرزق الأبناء بسبب الآباء، بركةٌ متبادلة
            (نحن نرزقكم وإياهم) (نحن نرزقهم وإياكم)

            -تشويه الصادقين بالألقاب وسيلة جاهلية، يطلقون لقباً بالأمس يناقض لقب اليوم والمقصود واحد
            (انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا)

            الكلام الحسن من أعظم ما يغرس الود ويُبطل كيد الشيطان وتحريشه بين الناس
            (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)

            منذ بدأت البشرية والإنسان كل يوم يتعلم جديدا يغتر بمساحة علمه
            لأنه يراه ولا يتواضع لمساحة جهله الذي لا ينتهي
            (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)

            تعليق


            • #66
              رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)


              سورة الكهف

              جعل الله الدنيا مغرية ملهية، ليرى أقواهم عزيمة يُقدم حق ربه على شهوة نفسه
              (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا)

              ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه )
              "ذكر الله وهوى النفس ضدان، إذا زاد أحدهما في القلب نقص الآخر ."


              ذكر الله والهوى ضدان، كلما لهج اللسان بالذكر نفر الهوى من القلب
              (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه)"

              يستطيع الإنسان أن يحلل كل محرم إذا وُجد الهوى
              (واتبع هواه وكان أمره فرطاً)
              فإن الهوى يفرط أحكام الدين كانفراط العقد مسألة تتلوها أُخرى .

              لا تقارن دنياك بدنيا غيرك، إن غلبته تكبرت وإن غلبك حسدت
              (فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه)

              الاغترار المادي نواة الإلحاد
              (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً وما أظن الساعة قائمة)"


              سورة مريم

              ‏بر الوالدين وعقوقهما دَين عاجل الوفاء، يتقاضاه الأحفاد نيابة عن الأجداد، ففي الأثر
              (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم)


              إذا اجتمع في بيتٍ صلاح الوالدين والإخوة قلما تنحرف البنت
              (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا)
              فهم قدوتها في الخير والشر .


              لا بأس بإبلاغ أحدٍ أنك تدعو له؛ تأليفاً وتودداً
              (قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً)/


              من أسباب الرزق وإجابة الدعاء البعد عن المعاصي وأهلها، والهجرة عن أرضها
              (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب)"


              الصلاة تربي على الصبر وبهما يتحقق النصر
              (استعينوا بالصبر والصلاة)
              (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )


              أكثر الناس صلاةً أشدهم ضبطاً لشهواته، ولا تَغْلِب الشهوات إلا مع إضاعة الصلوات
              (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)


              إذا عاقب الله الظالم ظن كل مظلوم أن مظلمته سبب ذلك،
              والله قد جعل للمظالم نصابا يكتمل بآخرها ولو كان أصغرها
              (فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا)


              لا تستعجل عقوبة الظالم وإنما ارقبها
              (فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عداً)/



              تعليق


              • #67
                رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

                جزاك الله خيرا
                اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

                الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
                بقية المقال هنا

                تعليق


                • #68
                  رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

                  بارك الله اختى الفاضله

                  تعليق


                  • #69
                    رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

                    سورة طه

                    الهوى كالخمر للعقول يُعميها عن الحق فتتردى في ظلام الآراء والأفكار
                    (فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى)



                    الأسباب لا تنجي إلا بالله، البحر الذي نجى الله منه موسى وهو رضيع هو الذي أغرق فيه فرعون وهو جبار.
                    (فليلقه اليم
                    بالساحل) (فأغرقناهم في اليم)


                    فرعون هو الذي جمع السحرة من المدينة واحداً واحداً ليهزم موسى فلما خالفوه جعلهم خلية مؤامرة رئيسها موسى
                    (إنه لكبيركم الذي علمكم السحر)


                    كما يجب محاربة الفقر والجوع فيجب محاربة العري
                    (إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى)
                    الجوع تحاربه حتى البهائم ويتميز الإنسان عنها بحرب العري


                    أعظم وسائل إغواء إبليس للإنسان إغراؤه بطول الأمل وتحقّق الرئاسة والسيادة
                    (فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)



                    عرض المحرمات في صورة مباحات أسلوب بدأه إبليس مع آدم واتخذته ذريته من بعده
                    (فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)/


                    أكل الحرام من أسباب العقوبة بالتعري والسفور،
                    ولا يقع تعري النساء والرجال في أمة إلا سبق ذلك أكل الحرام
                    (فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما)


                    السعادة والهداية قرينتان كلما زادت الهداية زادت السعادة، وكل سعادة بلا هداية فوقتية لا تدوم
                    (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)/


                    المحافظة على الصلاة وأمر الأهل بها من أسباب الرزق والإعانة عليه
                    (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)"

                    تعليق


                    • #70
                      رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

                      سورة الأنبياء



                      العقل يتأمل الحجة، والنفس تُشغله بالقائل وشكله ووصفه حتى ينفر ولا يتأمل
                      (وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ )


                      من أسباب إجابة الدعاء الإقرار بالتوحيد والاعتراف بظلم النفس
                      (فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له)






                      سورة الحج


                      الله قادر على تعجيل النصر وحسمه ولكنه يريد من المظلوم أن يأخذ بأسباب النصر ليعينه
                      (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )


                      من ظن أن الله لا ينصر من ينصره فقد كذّب الله بوعده،
                      ولكن الله يطيل طريق النصر بالصبر
                      (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)


                      أثر الأعمال يظهر على الوجوه
                      (تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر)
                      (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)





                      تعليق


                      • #71
                        رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

                        سورة المؤمنون


                        لا بد من إظهار الحق ولو لم يتبعه الناس، حتى يبقى حاضراً في الأذهان،
                        لأن أخطر الحجج أن يأتي جيل يقول:
                        { وَمَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ} [القصص : 36]

                        الخير إذا أبعد عن الله فهو عقوبة .
                        {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ (56)} [المؤمنون : 55-56]

                        {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون : 60]


                        "من علامات قبول العبادة أن تزيد صاحبها من الله خشية لا تغرّه ولا تؤمّنه ."


                        إذا زاد الكبر في الإنسان؛ قل تأمله وتدبره، فلا يجتمع كبر وذكاء
                        {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْل} [المؤمنون : 67-68]

                        كل فساد في الدول والمجتمعات فهو بسبب مخالفة الحق أو بسبب سوء تطبيقه ليوافق الهوى
                        {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ} [المؤمنون : 71]


                        الأسلوب الساخر والاستهزاء لا يُوصل صاحبه إلى شيء وإنما يحجب عنه التأمل في الحقيقة:
                        {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ} [المؤمنون : 110]


                        سورة النور

                        لمّا نهى الله عن التعري والسفور والزنا قال
                        {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور : 19]
                        لأن بعض المحرم لا تظهر مفاسده جلية لكل أحد وربما ضرره في الخفاء أكبر



                        (
                        وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ ) [النور : 54]
                        "أكثر الناس طاعةً لله أكثرهم هداية وتوفيقاً للحق ."


                        تمكين الله للأمة آت لا محالة وقد يتأخر في جيل لا يستحق النصر لضعف إيمانه وفساد أعماله
                        { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ..} [النور : 55]

                        ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهم وأن يستعففن خير لهن )
                        "حفصة بنت سيرين تغطي وجهها وهي عجوز، فيقال لها: قال الله في القواعد
                        {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} [النور : 60]
                        فتقول: أتموا الآية
                        { وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ } [النور : 60]



                        {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور : 63]
                        "إذا وُجدت الفتنة فلأن أمراً من أوامر الله مفقود، أو نهياً من نواهيه موجود ."


                        التعديل الأخير تم بواسطة بالقرءان نحيا; الساعة 18-12-2016, 02:21 AM.

                        تعليق


                        • #72
                          رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)




                          سورة الفرقان


                          يبتلي الله الناس ببعضهم في الحياة، وأشدهم صبراً وحلماً على الناس أزكاهم نتيجة
                          {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} [الفرقان : 20]
                          (



                          سورة الشعراء

                          أكثر الناس يتبعون الغالب ولو كان على باطل، ويدورون مع المنتصر لا مع الحق
                          {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)} [الشعراء : 39-40]



                          المنافقون يُعرفون بأقوالهم أكثر من أفعالهم لأنهم أجبن الناس عن الأفعال
                          {وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} [الشعراء : 226]
                          {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ } [محمد : 30]
                          /


                          سورة النمل

                          الإفساد يكون خلفه قلة قليلة تنسج خيوطه للناس ليفسدوا، فقوم صالح هلكوا كلهم بسبب تسعة
                          {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ} [النمل : 48]


                          إذا اجتمع في الإنسان تمام الضعف مع تمام التوكل على الله، كانت دعوته أصوب والله منه أقرب
                          {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل : 62]


                          لو تفكر الإنسان بانتظام رزقه لكفاه إيماناً بربه،
                          ولكنه اعتاد عليه فذهبت هيبته من قلبه
                          {وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ } [النمل : 64]


                          يكتشف الإنسان إتقان نظام الكون ودقته فيعميه غروره لأنه المكتشف عن الإيمان بالله لأنه الصانع
                          {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} [النمل : 88]



                          سورة القصص

                          العدل يرفع الضعيف، والظلم يضع القوي، وهذه سنّة الله في الناس
                          (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

                          من أعظم نعم الله أن يجعل الضعفاء ينتصرون لأنفسهم بلا منّة الأقوياء
                          (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)


                          أعظم مثبتات النعم عدم مظاهرة المجرمين،
                          قال موسى لربه (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين)
                          وأعظم أسباب زوالها طلب تثبيتها من غير واهبها



                          إذا صنعت لأحد معروفاً فلا تطلب منه الدعاء لك وإنما توجه لله متوسلا بعملك:
                          (فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)"


                          (عبد مأمور)
                          كلمة يقولها من يمتثل الباطل ولن تنجيه لأنه عبد لله قبل أن يكون لغيره.
                          أمر فرعون جنوده فأطاعوه
                          (فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم)


                          من عرف الحق فليلزمه ولو كان وحده، فيوم القيامة يُسأل عن الحق لا عن الناس الذين كانوا معه
                          (ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين)


                          "وأحسن (كما)أحسن الله إليك"
                          جميل أن يكون إحسانك بعد إحسان الله إليك من جنس إحسانه
                          فإن كان رزقا فتصدقوإ
                          وإن كانت فرحة فأدخل على غيرك فرحه

                          التعديل الأخير تم بواسطة بالقرءان نحيا; الساعة 18-12-2016, 02:33 AM.

                          تعليق


                          • #73
                            رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

                            ما شاء الله

                            موضوع قيم
                            بارك الله فيك وجزاك خيرا

                            الآن فرصتك .. فرصتك




                            وعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " .


                            تعليق


                            • #74
                              رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)

                              سورة العنكبوت

                              الناس معادن يمكن تزييف ظاهرها ولكن تُميّزها الشدائد فتخرجها على حقيقتها
                              (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) /


                              لو أقام الناس الصلوات ما احتاج المُصلحون إلى إنكار كثير من المنكرات
                              (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)


                              حياة المسلم الحقيقية تكون بعد الموت، وحياة الكافر قبله، وكلٌ يعمل لحياته
                              (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)


                              سورة الروم

                              الناس ينسون الله إذا اغتنوا ويلوذون به إذا افتقروا
                              (وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمةإذا فريق منهم بربهم يشركون)



                              سورة لقمان

                              يستحب تعليم الأبناء الإصلاح وآدابه مع تعليمهم الصلاة
                              (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك)/




                              سورة السجدة

                              يُنزل الله المصائب على الأمم الغافلة ليعود من أراد أن يرحمه ويبقى من أراد هلاكه
                              (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)"



                              سورة الأحزاب

                              أعظم فتنة للحاكمين طاعة الكافرين على حساب المسلمين وقد حذر الله نبيه المعصوم
                              (يا أيها النبي اتق الله ولاتطع الكافرين والمنافقين)


                              من علامة المنافق سلاطة اللسان على المسلم
                              (سلقوكم بألسنة حداد) ولين الخطاب مع الكافر (لئن أُخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا)



                              فعل الإنسان للذنب أهون عند الله من اتهام بريء به
                              (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً)



                              عقوبة الله لأعدائه ثابتة لا تتغير، وإنما تختلف في توقيتها ونوعها
                              (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا)


                              ( وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم )
                              قول الحق يوفّق للعمل الصالح ويُعين عليه، ومن أسباب غفران الذنوب .


                              تعليق


                              • #75
                                رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)






                                سورة سبأ



                                الحق والترف قلّما يجتمعان في أحد
                                (وما أرسلنا فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا)



                                سورة فاطر


                                أعظم البلاء أن يبتلي اللهُ الإنسان بالشر ويُحببه إلى قلبه حتى يتعصّب له وينشره في الناس لتكثر سيئاته ويموت عليه
                                (زين له سوء عمله فرآه حسنا)


                                العزّة لله لا تُنال إلا بطاعة الله
                                (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)



                                سورة الصافات


                                الهداية لا تأتي إلا من طلبها وسار إليها، لا من استدبرها وأعرض عنها
                                (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين)"


                                لا يفك قيد الكرب إلا من قدّره، وأعظم أسباب الفرج تعظيم الله بذكره وتسبيحه والسجود له
                                (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)/



                                سورة الزمر


                                العافية بعد المصيبة فتنة، يختبر الله الشاكر من الكافر
                                (فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة)


                                البحث عن المتعة العاجلة سبب كل كفر وكل معصية، الشبهات تنبت على أرض الشهوات
                                (قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)/


                                ذكر الله من أعظم ما يُليّن القلوب القاسية
                                (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) (تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله)/



                                لا تجتمع قسوة القلب وكثرة ذكر الله في أحدٍ
                                (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) (ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) /



                                كل القواعد العامة للبشر وسنن الأمم والدول بدايةً ونهاية ونعمة ونقمة ذُكرت في القرآن
                                (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون)


                                من خاف من غير الله فقد حُرم كفاية الله
                                (أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد) /



                                إذا أصلح الإنسان ما بينه وبين الله، كفاه الله ما بينه وبين الخلق، فمن انشغل بالواحد الأحد كفاه عن كلّ أحد، قال الله
                                (أليس الله بكافٍ عبده)


                                من خاف من غير الله فقد حُرم كفاية الله
                                (أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد)


                                ينفرون من الحق لأنهم اعتادوا على الباطل، كالعين تنفر من النور إذا اعتادت على الظلام
                                (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة)


                                قد يعمل الإنسان عملا يظنه لله وهو يفعله للناس، فالإخلاص عزيز قال سفيان:
                                ويلٌ لأهل الرياء من هذه الآية
                                (وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون)"



                                تعليق

                                يعمل...
                                X