منشــــأ عيــــد
شــــــم النسيــــــم
『✏』⇣..❃
عيد شم النسيم من أعياد الفراعنة ،
ثم نقله عنهم بنو إسرائيل ،
ثم انتقل إلى [ النصارى ] بعد ذلك ،
وصار في العصر الحاضر عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر من [ نصارى ] ومسلمين
☄كانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية
وعلاقتها بالطبيعة
☄ومظاهر الحياة ،
ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي ،
وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل〽 .
ويقع في الخامس والعشرين من شهر برمهات – وكانوا يعتقدون- كما ورد في كتابهم المقدس عندهم –
أن ذلك اليوم هو أول الزمان ، أو بدء خلق العالم.
وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم ( عيد شموش ) ،
أي : بعث الحياة ،
وحُرِّف الاسم على مر الزمن ، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم ( شم )
وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله .
يرجع بدء احتفال الفراعنة بذلك العيد رسمياً إلى عام 2700 ( ق.م ) ،
أي : في أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة ،
ولو أن بعض المؤرخين يؤكد أنه كان معروفاً ضمن أعياد هيليوبوليس ومدينة ( أون ) ،
وكانوا يحتفلون به في عصر ما قبل الأسرات
حكــ⁉ــم الاحتفـــال
بعيــــد شـــم النسيــم
مما سبق عرضه في قصة نشأة هذا العيد وأصله ومظاهره قديماً وحديثاً
نقــــول :-
أولا :-
أن أصل هذا العيد فرعوني، كانت الأمة الفرعونية الوثنية تحتفل به
ثم انتقل إلى بني إسرائيل بمخالطتهم للفراعنة، فأخذوه عنهم، ومنهم انتقل إلى النصارى، وحافظ عليه الأقباط –ولا يزالون-.
فالاحتفال به فيه مشابهة للأمة الفرعونية في شعائرها الوثنية؛
إن هذا العيد شعيرة من شعائرهم المرتبطة بدينهم الوثني،
والله تعالى حذرنا من الشرك ودواعيه وما يفضي إليه؛
كما قال سبحانه مخاطباً رسوله –صلى الله عليه وسلم-
« ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين*بل الله فاعبد وكن من الشاكرين »[الزمر:65-66]،
ثانيـــاً:-
✏أن اسم هذا العيد ومظاهره وشعائره من بيض مصبوغ أو منقوش وفسيخ (سمك مملح)
وبصل وخس وغيرها هي عين ما كان موجوداً عند الفراعنة الوثنين،
ولها ارتباط بعقائد فاسدة
كاعتقادهم في البصل إذا وضع تحت الوسادة أو علق على الباب أو ما شابه ذلك
☄فإنه يشفي من الأمراض ويطرد الجان
ومن فعل ذلك فهو يقتدي بالفراعنة في خصيصة من خصائص دينهم الوثني،
والنبي –صلى الله عليه وسلم- يقول:-
«من تشبه بقوم فهو منهم»
رواه أحمد (3/50) وأبو داود (5021).
وهذه الاعتقادات التي يعتقدونها في طعام عيد شم النسيم وبيضه وبصله
مناقضة لعقيدة المسلم،
فكيف إذا انضم إلى ذلك أنها مأخوذة من عباد الأوثان الفراعنة؟
لا شك أن حرمتها أشد؛
لأنها جمعت بين الوقوع في الاعتقاد والتشبه المذموم
موقــ ـف المسلـــم
مــن عيـــد شــم النسيــم
أولاً:-
عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم،
أو حضور الاحتفال به؛
وذلك لما فيه من التشبه بالفراعنة الوثنيين ثم باليهود والنصارى.
ثانيـــاً :-
عدم إعانة من يحتفل به من الكفار أقباطاً كانوا أم يهوداً أم غيرهم
بأي نوع من أنواع الإعانة،
كالإهداء لهم، أو الإعلان عن وقت هذا العيد أو مراسيمه أو مكان الاحتفال به.
ثالثــــاً:-
الإنكار على من يحتفل به من المسلمين،
ومقاطعته في الله تعالى إذا صنع دعوة لأجل هذا العيد،
وهجره إذا اقتضت المصلحة ذلك.
رابعــاً:-
توضيح حقيقة عيد شم النسيم وأمثاله من الأعياد
التي عمت وطمت في هذا الزمن،
☄وبيان حكم الاحتفال بها لمن اغتر بذلك من المسلمين،
والتأكيد على ضرورة تميز المسلم بدينه،
ومحافظته على عقيدته،
وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية .
مــــن مظاهـــــر
الاحتفـــــال بـــــه
يخرج المحتفلون بعيد شم النسيم جماعات إلى الحدائق والحقول والمتنـزهات
شــــــم النسيــــــم
『✏』⇣..❃
عيد شم النسيم من أعياد الفراعنة ،
ثم نقله عنهم بنو إسرائيل ،
ثم انتقل إلى [ النصارى ] بعد ذلك ،
وصار في العصر الحاضر عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر من [ نصارى ] ومسلمين
☄كانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية
وعلاقتها بالطبيعة
☄ومظاهر الحياة ،
ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي ،
وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل〽 .
ويقع في الخامس والعشرين من شهر برمهات – وكانوا يعتقدون- كما ورد في كتابهم المقدس عندهم –
أن ذلك اليوم هو أول الزمان ، أو بدء خلق العالم.
وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم ( عيد شموش ) ،
أي : بعث الحياة ،
وحُرِّف الاسم على مر الزمن ، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم ( شم )
وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله .
يرجع بدء احتفال الفراعنة بذلك العيد رسمياً إلى عام 2700 ( ق.م ) ،
أي : في أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة ،
ولو أن بعض المؤرخين يؤكد أنه كان معروفاً ضمن أعياد هيليوبوليس ومدينة ( أون ) ،
وكانوا يحتفلون به في عصر ما قبل الأسرات
حكــ⁉ــم الاحتفـــال
بعيــــد شـــم النسيــم
مما سبق عرضه في قصة نشأة هذا العيد وأصله ومظاهره قديماً وحديثاً
نقــــول :-
أولا :-
أن أصل هذا العيد فرعوني، كانت الأمة الفرعونية الوثنية تحتفل به
ثم انتقل إلى بني إسرائيل بمخالطتهم للفراعنة، فأخذوه عنهم، ومنهم انتقل إلى النصارى، وحافظ عليه الأقباط –ولا يزالون-.
فالاحتفال به فيه مشابهة للأمة الفرعونية في شعائرها الوثنية؛
إن هذا العيد شعيرة من شعائرهم المرتبطة بدينهم الوثني،
والله تعالى حذرنا من الشرك ودواعيه وما يفضي إليه؛
كما قال سبحانه مخاطباً رسوله –صلى الله عليه وسلم-
« ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين*بل الله فاعبد وكن من الشاكرين »[الزمر:65-66]،
ثانيـــاً:-
✏أن اسم هذا العيد ومظاهره وشعائره من بيض مصبوغ أو منقوش وفسيخ (سمك مملح)
وبصل وخس وغيرها هي عين ما كان موجوداً عند الفراعنة الوثنين،
ولها ارتباط بعقائد فاسدة
كاعتقادهم في البصل إذا وضع تحت الوسادة أو علق على الباب أو ما شابه ذلك
☄فإنه يشفي من الأمراض ويطرد الجان
ومن فعل ذلك فهو يقتدي بالفراعنة في خصيصة من خصائص دينهم الوثني،
والنبي –صلى الله عليه وسلم- يقول:-
«من تشبه بقوم فهو منهم»
رواه أحمد (3/50) وأبو داود (5021).
وهذه الاعتقادات التي يعتقدونها في طعام عيد شم النسيم وبيضه وبصله
مناقضة لعقيدة المسلم،
فكيف إذا انضم إلى ذلك أنها مأخوذة من عباد الأوثان الفراعنة؟
لا شك أن حرمتها أشد؛
لأنها جمعت بين الوقوع في الاعتقاد والتشبه المذموم
موقــ ـف المسلـــم
مــن عيـــد شــم النسيــم
أولاً:-
عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم،
أو حضور الاحتفال به؛
وذلك لما فيه من التشبه بالفراعنة الوثنيين ثم باليهود والنصارى.
ثانيـــاً :-
عدم إعانة من يحتفل به من الكفار أقباطاً كانوا أم يهوداً أم غيرهم
بأي نوع من أنواع الإعانة،
كالإهداء لهم، أو الإعلان عن وقت هذا العيد أو مراسيمه أو مكان الاحتفال به.
ثالثــــاً:-
الإنكار على من يحتفل به من المسلمين،
ومقاطعته في الله تعالى إذا صنع دعوة لأجل هذا العيد،
وهجره إذا اقتضت المصلحة ذلك.
رابعــاً:-
توضيح حقيقة عيد شم النسيم وأمثاله من الأعياد
التي عمت وطمت في هذا الزمن،
☄وبيان حكم الاحتفال بها لمن اغتر بذلك من المسلمين،
والتأكيد على ضرورة تميز المسلم بدينه،
ومحافظته على عقيدته،
وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية .
مــــن مظاهـــــر
الاحتفـــــال بـــــه
يخرج المحتفلون بعيد شم النسيم جماعات إلى الحدائق والحقول والمتنـزهات
تعليق