إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من اقوال عبد الوهاب مطاوع....(متجددة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من اقوال عبد الوهاب مطاوع....(متجددة)





    “لا تتخذ أي قرار مصيري في حياتك الا اذا درت حول التل دورة كاملة!“
    وتفسير هذه العبارة هو أن كل مشكلة مصيرية تواجه الانسان انما تنتصب أمامه كالتل المرتفع ولن يتأتى له ان يتخذ بشأنها القرار الصحيح إذا اكتفى بتأمل جانب التل المطل عليه وحده وانما لابد من ان يدور حول هذا التل دورة كاملة لكي يرى كل جوانبه الأخرى ويوازن بينهما وتكتمل له كل معالم الصورة فيكون قراره أقرب للصواب منه لو كان قد اتخذه وهو لم ير من التل الا جانباً واحداًَ , ناهيك عما تتيحه له هذه الدورة من مهلة كافية للتروي والتفكير الهادئ قبل اتخاذ أي قرار..”
    عبد الوهاب مطاوع, أقنعة الحب السبعة




    بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلم في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكم هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”




    كثيرًا ما تعاملتُ مع أشخاص لا يئنون ولا يشتكون من حياتهم أو ظروفهم الخاصة، ثم سرعان ما عرفتُ بعد اقترابي منهم أنهم حقًا لا يئنون ولكن ليس لأن حياتهم خالية مما يستحق الأنين وإنما لأنهم قد تجاوزوا مرحلة البوح والصراخ إلى مرحلة العجز عن الشكوى، أو إلى مرحلة "الصمت.. قوة الانفعال" وهي مرحلة متقدمة من مراحل الألم يفقد الإنسان معها حتى القدرة على الكلام والشكوى والبكاء.
    فتعلمتُ هذا الدرس، واستعنتُ به في فهم شخصيات كثيرين يظنهم الغافل سعداء، وهم في الحقيقة "مآس بشرية" تمشي على أقدامه




    وتساءلت :تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟
    وأجد الجواب دائماً في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته.. لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر..فإذا كان الأمر كذلك.. فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة..”
    عبد الوهاب مطاوع, وقت للسعادة ووقت للبكاء




    ان العقلاء هم من يوازنون بين ما أعطته لهم الدنيا وما حرمتهم منه ..


    ليعرفوا في النهاية أن لكل انسان كأسه التي يتجرعها وأن الكئوس دائما متساوية في النهاية.”

    “من يزرع الشوك ،

    ليس من حقه أن يتعجب إذا لم يجن الزهور !!”


    إذا رجوتك ذات يوم صادقاً أن تعطيني عمرك فلا تظن بي الظنون , وإنما ثق أنني أطلب منك بهذا الرجاء خبرتك وثمار تجاربك الشخصية ودروس حياتك …”


    الإنسان مهما حاول أن يخدع نفسه ويتعامى عن الحقيقة فإنها تظل تطارده إلي أن تنفجر في وجهه كالقنبلة الزمنية في أي لحظة. وبقدر ما نهرب من الحقيقة بقدر ما يكون انهيارنا أمامها نهائيًا. وبقدر ما تتضاعف أمامها الآلام والمشاكل حتى لنتمنى حين نجد أنفسنا أخيرا أمامها لو كنا قد وفرنا على أنفسنا عذاب الهروب والمطاردة وخداع النفس، وواجهناها منذ البداية وتحملنا تبعات تلك المواجهة بشجاعة، فلا أحد يستطيع أن يتجاهل الحقيقة حتى النهاية، ولا أحد ينجو من تبعات ما جنت يداه ذات يوم مهما طال الفرار، ومهما كان ماهرًا في خداع الآخرين.. وخداع نفسه.”



    يتبع



  • #2
    رد: من اقوال عبد الوهاب مطاوع....(متجددة)


    جزاكم الله خيرًا
    وينقل إلى ملتقى الحوار الإيماني والعلمي
    فهو الأنسب له

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق

    يعمل...
    X