إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات



    أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات


    أرشد النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا شداد بن أوس فقال له فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُوا أنتم هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ "
    الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن رجب | المصدر : إذا كنز الناس
    الصفحة أو الرقم: 1/335 | خلاصة حكم المحدث : له طرق متعددة

    الثبات في زمن البليات لأن القلب بطبيعته متقلب
    عَنْ أَبِي كَبْشَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ "
    الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 2365 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    كان أكثر دعاء النبى صلى الله عليه وسلم :" يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك"
    ولأن المحن كثيرة والفتن كثيرة والاضطرابات كثيرة فنحن نحتاج لثبات.


    ما هي وصفة الثبات كي نأخذ بها في هذه الأوقات؟


    أولا :الإخلاص


    فإذا عرف الإخلاص طريقًا إلى قلب العبد بلغ العبد غاية المراد
    فالإخلاص أن يعلم العبد ويوقن أنه بالله لا بنفسه لا بعقله لا بخبرته لا بإمكانياته لا بجاهه لا بشرفه لا بأي شئ فأنت بالله لا بنفسك،
    ملخص المطلوب منه كلمتين "أنا بك وكلي لك" فهذا هو الإخلاص
    أنا بك وكلي لك فإذا عرفت أنك بالله لا بنفسك
    وأنه لولا فضل الله عز وجل عليك ورحمته ما زكى قلبك وما ثبت وما أسلمت لولا فضل الله سبحانه وتعالى عليك
    { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ}
    (النور:21).
    قالوا أن الله قال { وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى}(النجم:42).
    والله قال { إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى }(العلق:8).
    قالوا فكل ما كان لله دام واتصل وكل ما كان لغير الله انقطع وانفصل
    والمنقطع لن يثبت فهو سيشرد
    أما من يعرف طريقه وذاهب إلى الله هذا هو الثابت وهو المكمل
    ولذلك هذه الآيات فيها كنز عظيم وهو: أن كل مراد إن لم يكن لله ويتصل له ينقطع فإنه ليس إليه المبتغى والقلب لا يستقر ولا يطمئن ولا يسطن إلا بالوصول إلى الله.
    انظروا لهذا الكلام الذهب يقول "إذا اطلع الخبير سبحانه وتعالى على ما في الضمير فلم يجد في الضمير غير الخبير أضاء في هذا القلب السراج المنير"
    فينير قلبه ويكون عنده البصيرة { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (الحج:46)

    بالإخلاص يتخلص الإنسان من الخيانة
    يتخلص الإنسان من نكث العهد مع الله
    فأنت كثيرًا قلت سأتوب ولم تتب
    وكثيرًا دخلت عليك مواسم طاعات في رمضان وغير رمضان وذهبت للعمرة ويمكن أن يكون حججت ويمكن ويمكن ولكنك أخلفت العهد ونكثت العهد مع الله
    { لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (الأنفال:27)
    فلو أنك مخلص لا تخن
    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلاثٌ لا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ : إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَالنَّصِيحَةُ لِوُلاةِ أمْرِ المسلمين ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ "
    الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
    الصفحة أو الرقم: 2498 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


    بثلاث أشياء أولهم إخلاص العمل لله فلو وُجد الإخلاص وُجد القلب السليم ولو لم يوجد الإخلاص فسيوجد قلب ملتفت وسقيم وقلب مختوم وقلب مطبوع { وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ }(الأعراف:100)
    نريد إخلاص لله فقط { وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى }(الليل:19-21)، { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ }(البينة:5)

    فهذا هو إخلاص العمل لله والمناصحة لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم.
    -لما كان الصديق في قمة الإخلاص وقف في مواقف تتزلزل منها الجبال فعند موت النبي صلى الله عليه وسلم ، وقف أبو بكر الصديق بثبات الرجل المخلص لله تبارك وتعالى يقول كلمته المشهورة "أيها الناس من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
    -لما زُلزل المسلمون زالزال الأحزاب لما نزلت بهم تلك المصيبة واجتمعت عليهم العرب لتضربهم عن قوس واحدة واجتمع أكثر من عشرة آلاف ليبيدوا دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}
    (الأحزاب:22)

    وانظر لهذا الثبات مصدره من الإخلاص فهم لا يرون إلا الله فقط صدق الله فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    أول شيء يثبتك هو الإخلاص فارفع شعار أنا بك وكلي لك.


    ثانيا : الصدق

    والصدق قال العلماء أنه أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين
    مثال يبين الفرق بين الإخلاص والصدق:
    أنا سأخرج من القاهرة للإسكندرية
    الإخلاص: أن أعرف أين ذاهب فأخذ مواصلة للإسكندرية وهي وحدة القصد فالهدف واحد، الصدق: أني لو صادق أني ذاهب للإسكندرية فالصدق أن أذهب لمحطة قطار أركب منها وأذهب لموقف كذا أركب أو أكلم واحد يوصلني بسيارته.
    العلماء قالوا أن الصدق درجات
    وأهم شيء الصدق في القصد
    فأنا صادق في طلب الجنة
    وأنا صادق في طلب رضا ربنا
    وأنا صادق في رفقة النبي صلى الله عليه وسلم أحب النبي صلى الله عليه وسلم وصادق في حبه فمتأسي به في كل ما يفعله.
    قالوا عن علامة الصادق: ألا يفتر عن الجد ، ولا يصبر على صحبة ضد، ولا يذكر مع الله عبد.
    قيل لذي النون ما علامة الصدق وما علامة المخلص؟
    قال بذل المجهود في الطاعة
    فلو هو صادق في طلب الجنة كيف ينام عنها،
    لو أنت صادق وتسمع حديث من حديث جابر ـ رضي الله عنه ـ وصححه الألباني، ولفظه عند الترمذي": من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة" فلا تضيعه وتعمله كل يوم


    12 ركعة يُبنى لك بها بيت في الجنة

    قل هو الله أحد عشر مرات يُبنى لك بها قصر في الجنة
    طوال الوقت تنادي مناداة امرأة فرعون {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} (التحريم:11)،

    تسأل الجنة ثلاث مرات كما أوصاك النبي صلى الله عليه وسلم وهي أقل شيء في اليوم والليلة
    وتحلم بالجنة وتنام ترى رؤية جميلة للجنة..
    هل قلبك متعلق بالجنة يا صادق في طلب الجنة؟
    هذه هي علامة الصدق.
    من علامات الصدق: أن تجد من المعينات على العمل قبل العمل
    أبو تراب النخشبي يقول" إِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ فِي الْعَمَلِ وَجَدَ حَلاوَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْمَلَهُ ، وَإِذَا أَخْلُصَ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَتَهُ قَبْلَ مُبَاشَرَتِهِ الْعَمَلَ "
    وشيخ الإسلام ابن تيمية يقول "وإذا انتهى العمل فلم تجد في قلبك سرورًا ولا انشراحا فاعلم أن عملك مدخول قال لم؟ قال لأن الرب شكور"
    الصدق من العوامل والأسباب المهمة في الثبات.

    ثالثا : أن تكون رجل عقيدة وصاحب رسالة

    فالعقيدة هي التي تثبت، أما لو كان الرجل إيمانه ضعيف وعقيدته ليست ثابتة وأي شبهة أو محنة ينفك، فهذا علامة على عدم ثباته وعلى عدم قوة إيمانه فهذا ضعف في الإيمان
    علينا أن نلتزم بعقيدة أهل السنة منهاج النبوة
    إذ كان الإنسان على عقيدة ثابتة ثبت عند المحن
    أما أصحاب العقائد الباطلة فحالهم كما قال فيهم الرازي:
    نهايــــة إقــــــدام العقـــول عقال *** وأكثر سعي العالمين ضـــلال
    وأرواحنا في وحشة من جسومنا *** وحاصل دنيانــــــا أذى ووبال
    ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا

    قال بعض السلف: أكثر الناس شكًا عند الموت أصحاب العقائد الباطلة.
    أما العقيدة التي نتكلم عنها هي العقيدة التي تربيك على التوكل فاتركها لله
    تقول لي يا شيخ الوضع الأمور الفتن وكذا وسيحدث وكذا وأقول لك اتركها على الله { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ 176} ال عمران ،
    { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } الطلاق:3
    وهذه هي العقيدة التي تعلمك الإيمان بالقضاء والقدر فالذي يحدث مكتوب في اللوح المحفوظ قبل أن يُخلق الإنسان بخمسين ألف سنة،
    طالما من عند ربنا هل تحزن؟
    بلاء .نعماء..أي شيء يأتي من حبيبي هو حبيبي
    فإذا اصطدم الإنسان بزلازل الشدائد إذا به يثبت ويصبر { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } الزمر:36..
    تقول أنا مديون ولا أعلم ماذا أفعل والبلد تزداد سوء والاقتصاد واقع { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }
    بلى سيكفيك فهو خلقك ويتولى رزقك..
    هذه العقيدة الصافية تجعله لا يتسخط كما يوسوس له الشيطان ولكن تجعله يقول قدر الله وما شاء فعل وتجعلك مرتاح هادئ مطمئن وهكذا شأن أصحاب العقائد.


    العقيدة الصافية من عوامل الثبات
    قصة محنة الإمام أحمد
    في خلافة العباسيين أتى المأمون وتأثر بمجموعة من حاشيته كانوا مغرمين بعلوم الفلسفة والكلام وكانت طائفة اسمها المعتزلة فقام شخص وقال له أن من يقول أن القرآن كلام الله خطأ وأنه ليس كلام الله وأنه خلق من مخلوقات الله وأتى له بأدلة عقلية، فوصل به الحال أنه أصبح يقول أنه يجب أن يقول الناس كلهم كما يقول هذا الرجل، وأصبحت تتولى الدولة هذه العقيدة فبدأوا يمتحنوا العلماء ويسألوهم هل القرآن كلام الله أم مخلوق فمن يقول مخلوق يمر دون أن يفعلوا معه شيئا أما من يقول كلام الله يكون جزاؤه السيف.
    ما الفرق بين أن القرآن كلام الله وبين أنه مخلوق من مخلوقات الله؟
    لو قلنا أنه من كلام الله فهو صفة من صفات الله أما لو قلنا أنه مخلوق إذن به صفات الخلق وهذا هو ما عمل المشكلة.
    ثم جاء المعتصم بعد المأمون وبدأ يسير في سكة المأمون وقالوا أنه من يقول أن القرآن كلام الله يُقتل، بعض العلماء قالوا أنه في وقت الفتنة وهم مكروهون فيمكن أن يستخدموا ما يسمى بالتقية، فبعض العلماء سُئل هل القرآن كلام الله أم مخلوق؟ قال هذه مخلوقة وأشار إلى يديه حتى يتخلص من هذه المشكلة، والبعض بدأ يستخدم التورية في الكلام والبعض مشي في ركاب الموضوع وركب الموجة خوفا من السيف فوق الرقاب إلا بعض العلماء وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل.
    أتوا بالإمام حنبل سنة 220 وفي العشر الأواخر وضربوه بالسياط ودخل عليه العلماء وهو في السجن يقنعوه أن يقول أن القرآن مخلوق، ودخل عليه مجموعة من العلماء قالوا له نعمل مفاوضات فقال لهم: كيف تصنعون بحديث خباب : إن من كان قبلكم كان ينشر أحدهم بالمنشار ، لا يصده ذلك عن دينه، فأيسنا منه
    قال الإمام أحمد فكنت أصلي بأهل السجن وأنا مقيد وضعوا في رجلي أربعة قيود
    وجيء إلى أحمد بدابة فحُمل عليه وقيدوه وجعلوا عليه الأقيام مثل حجر شديد على كتفه ويده على عنقه فكاد أكثر من مرة أن يخر على وجهه لثقل القبود فجيء به إلى دار المعتصم وأدخلوه في حجرة وأدخلوه إلى بيت وأقفلوا الباب وذلك في جوف الليل وليس في البيت سراج (سجن انفرادي) فلما كان الغد أخرجوه ليناظر رأس المعتزلة الذي كان قائم بالمشكلة اسمه أحمد بن أبي دؤاد فأتوا به وهو منهك حتى يناظره رأس المعتزلة
    وبعد ثلاثة أيام من المناظرة والإمام أحمد يفحم كل من يتصدى له حتى أنه يقول فضربوني فغاب عني وعيي فصرت والله أتكلم بكلام لم أعي به من قبل كان يُنطق الله به لساني.. يجري الله على لسانه كلام يفحمهم.
    .فإذا بالمعتصم يأمر في نهاية الأمر أن يُضرب بالسياط ولما رءاه رق له لكن أحمد بن أبي دؤاد قال له لو أرجعته سيقولوا قد انتصر عليك وعلى أبيك المأمون وهذه ستكون فتنة كبيرة
    حتى قال بعض الجلادين لقد ضربت أحمد ثمانين سوطًا لو ضربت به فيلاً لسقط..ضُرب ضربًا شديدا فكان العلماء يقولون بعده لولا أحمد بن حنبل وبذله لذهب الإسلام.
    مصطفى صادق الرافعي قال "والإمام شيخنا أحمد بن حنبل قد ضُرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غُشي عليه ولم يتحول عن رأيه وذلك لأنه كان لا يتحمل وإنما لم يتغير لأنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين"..
    فهو لم يعد أحمد بل أصبح الإسلام وأصبح السنة والعقيدة فطالما هو يحس أنه يخاف على نفسه فيحس بالضربات لكن لما يكون خائف على دينه إخلاص وصدق وعقيدة فما شعر بذلك..
    .وهكذا أصحاب العقائد الراسخة يصنعون مثل ذلك.


    من درس "إخلاص .. صدق .. عقيدة" للشيخ / هاني حلمي



    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 19-04-2016, 12:45 AM.

    قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
    اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد



  • #2
    رد: أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات

    ما شاء الله
    جزاكى الله خيراً
    دائماً اختيارك للموضوعات موفق
    اسال الله ان يرزقنا الصدق في القول والعمل ..

    قال مالك بن دينار - رحمه الله - :
    "
    من لم يأنس بحديث الله عن حديث المخلوقين فقد قل علمه ، وعمى قلبه ، وضيع عمره "

    تعليق


    • #3
      رد: أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات

      نفع الله بك

      تعليق


      • #4
        رد: أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات

        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات

          جزاكم الله خيرا
          يقول ابن القيم رحمه الله :
          » لاتحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات ، بل إعلم أنك عبد أحبك الله فألهمك فعل الخيرات ، فلا تفرط في هذه المحبة فينساك » ..


          تعليق


          • #6
            رد: أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            نسأل الله الثبات حتى الممات
            جزاك الله خيرا أختنا

            اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

            ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
            ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

            تعليق


            • #7
              رد: أول وصفة للثبات في ثلاث خطوات

              اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد
              ...
              جزاك الله خيرا أختي

              تعليق

              يعمل...
              X