اشتريت الهدية !! .. عيد الأم قرب , انتظر أقولك متى تقدمها
... اقرأ الكلام للآخــــــــر , حسناً !!!
نعلم أنه قد اقترب موعد ما يُسمى ( بعيد الأم ) 21/3 , نسأل الله الهداية
و هذا اليوم , الذي ليس بعيد من أعيادالمسلمين وإنما بدعة ابتدعها النصارى تكريماً في زعمهم للأم , فصار يوم تقام فيه
الاحتفالات وقد تُعطل الدوائر عن العمل , ويقوم الناس بشراء الهدايا وإرسال رسائل للأم ...
هدانا الله , وجعلنا من البارين بأمهاتنا ,
ولكن دون أن نخصص أيام ونقول عيد ونقع في البدع والاثم ...
والآن ..أكرمكن الرحمن ... انتظرن معي واقرأن هذه الملاحظات :
1- هناك حتى بعد معرفة حكم هذا العيد وأنه بدعة , يستمر بأمر شراء الهدايا
, وأحيانا يكون هذا الشراء للأم والحماة , ويستمر بحجة ماذا !!!
أنهم تعودوا على ذلك , ويخافوا لو توقفوا أن يسمعوا كلام يضايقهم خصوصا في نقطة الحماة ..
ولكن أكرمكن الرحمن , هل نخشى كلام الغير , و لا نخشى الله !!!
قل حكم هذا اليوم و لا تهتم بما يُقال , وبمن يعترض , ولكن تكلم برفق ...
2- هناك من يقول , وما المشكلة في أنه بدعة , فهو بدعة حسنة ...
ولكن هداك الله هل تعاند وتقول حسنة وغيرها , لكن ليس له أصل في ديننا وهو تقليد للكفار
ألا يكفيك هذاااا ... !!
3- هناك من يقوم بتقديم الهدية قبل يوم 21 مارس أو بعده بأيام بسيطة , بحجة أنه لا يريد
تقديمها بنفس اليوم المُتعارف عليه حتى لا يُحاسب
ولكن ما الفائدة والنية والسبب الأساسي وراء هذه الهدية كان هذا التاريخ المحدد
وإلا لما فعلت ذلك في هذا الشهر بالذات ...
فأمك , أو حماتك هي موجودة , فيمكن اعطائها هدية عند أي زيارة لها دون أن يكون في ذلك أي
تخصيص , ويكون سببك ونيتك هو للقرب منها , أو لأنك تحبيها وغيره ... ولكن ليـــــــس
السبب عيد أم أو قرب موعده أو غيره ... فلنحذر فلنحذر من تخصيص الأيام ونقول عيد .
فإسلامنا العظيم لم يجعل للأم الغالية يوم واحد للتكريم , ولكن كل أيامنا بر وتكريم لها
فيمكننا بكل يوم وأي يوم متى نستطيع أن نقدم للأم هدية .
وأجمل الهدايا ( البر , والدعاء ) ...
فللنســـــــــــى يوم عيد الأم المزعــــــــوم , وكذلك كل الأعياد المزعومة
مثل عيد الحب , والعمال , والشجرة , وعيد المسيح ... وغيرها
دينكم كامل يا كريمات فلا حاجة لنا لأعياد لا تمد لديننا بصلة و عندنا في ديننا ما يغنينا عنها فالزموا دينكم
منقـــــــول
تعليق