انتظرِ الفرَجَ
عائض بن عبد الله القرني
في الحديثِ عند الترمذيِّ: «أفضلُ العبادةِ: انتظارُ الفَرَجِ».
{أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} (هود:81).
صُبْحُ المهمومين والمغمومين لاحَ، فانظرْ إلى الصباحِ، وارتقبِ الفَتْحَ من الفتَّاحِ.
تقولُ العربُ: "إذا اشتدَّ الحبلُ انقطع".
والمعنى: إذا تأزَّمتِ الأمورُ، فانتظرْ فرجاً ومخرجاً.
وقالَ سبحانَهُ وتعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}(الطلاق:3).
وقالَ جلَّ شأنُه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} (الطلاق:5).
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (الطلاق:3).
وقالت العَرَبُ:
وقال آخرُ:
وفي الحديثِ الصحيحِ: «أنا عند ظنِّ عبدي بي، فلْيظنَّ بي ما شاءَ»،
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء} (يوسف:110).
وقولهُ سبحانَهُ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (الشرح :5) ، قال بعضُ المفسرين، وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً: «لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن»،
وقال سبحانهُ:
{لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}.(الطلاق :1)
وقالَ جلَّ اسمُه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (البقرة:214)، {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} (الأعرف:56)
وفي الحديثِ الصحيح: «واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ».
وقال الشاعرُ:
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات
عائض بن عبد الله القرني
في الحديثِ عند الترمذيِّ: «أفضلُ العبادةِ: انتظارُ الفَرَجِ».
{أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} (هود:81).
صُبْحُ المهمومين والمغمومين لاحَ، فانظرْ إلى الصباحِ، وارتقبِ الفَتْحَ من الفتَّاحِ.
تقولُ العربُ: "إذا اشتدَّ الحبلُ انقطع".
والمعنى: إذا تأزَّمتِ الأمورُ، فانتظرْ فرجاً ومخرجاً.
وقالَ سبحانَهُ وتعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}(الطلاق:3).
وقالَ جلَّ شأنُه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} (الطلاق:5).
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (الطلاق:3).
وقالت العَرَبُ:
الغَمَراتُ ثمَّ يَنْجلِينَّهْ *** ثم يذهبْنَ ولا يجنَّهْ
وقال آخرُ:
كمْ فرجٍ بَعْدَ إياسٍ قد أتى *** وكمْ سرورٍ قد أتى بَعْدَ الأسى
من يحسنِ الظنَّ بذي العرشِ جنى *** حُلْوَ الجنَى الرائقَ من شَوْكِ السَّفا
من يحسنِ الظنَّ بذي العرشِ جنى *** حُلْوَ الجنَى الرائقَ من شَوْكِ السَّفا
وفي الحديثِ الصحيحِ: «أنا عند ظنِّ عبدي بي، فلْيظنَّ بي ما شاءَ»،
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء} (يوسف:110).
وقولهُ سبحانَهُ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (الشرح :5) ، قال بعضُ المفسرين، وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً: «لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن»،
وقال سبحانهُ:
{لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}.(الطلاق :1)
وقالَ جلَّ اسمُه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (البقرة:214)، {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} (الأعرف:56)
وفي الحديثِ الصحيح: «واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ».
وقال الشاعرُ:
إذا تضايقَ أمرٌ فانتظرْ فَرَحاً *** فأقربُ الأمرِ أدناهُ إلى الفَرجِ
وقال آخرُ:سهرتْ أعينٌ ونامتْ عيونُ *** في شؤونٍ تكونُ أو لا تكونُ
فدعِ الهمَّ ما استطعتَ *** فحِمْلانُك الهمومَ جُنونُ
إن ربّاً كفاكَ ما كانَ بالأمسِ *** سيكفيكَ في غدٍ ما يكونُ
وقال آخرُ:فدعِ الهمَّ ما استطعتَ *** فحِمْلانُك الهمومَ جُنونُ
إن ربّاً كفاكَ ما كانَ بالأمسِ *** سيكفيكَ في غدٍ ما يكونُ
دعِ المقاديرَ تجري في أعنَّتِها *** ولا تنامنَّ إلا خالي البالِ
ما بينَ غمضةِ عيْنٍ وانتباهتِها *** يغيّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ
ما بينَ غمضةِ عيْنٍ وانتباهتِها *** يغيّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات
تعليق