الإسلام دين يتفق مع الفطرة البشرية السليمة
لقد أسلم بعضهم عندما رأى دينا سهلا، يدخل المسجد صاحبه بهدوء و طمأنينة، و قد رأى من قبل ما في الكنيسة من الموسيقى و الطبول، و التماثيل، و الزخارف، و النقوش، و التحف، فعلم أن هذا الدين الميسر السهل، أن هذا الدين البعيد عن التكلف في أداء العبادة، إنه دين الحق، لقد أسلمت خادمة؛ لأنها أحست أنها شاذة في المنزل، الجميع يصومون، فلماذا لا تصوم هي؟ لقد أسلمت أخرى؛ لأن بنتا صغيرة في المنزل لم يعجبها أن هذه الخادمة لا تصلي، والجميع يصلي، فقالت: لازم تصلين معنا، و ألحت و أصرت، حتى أسلمت تلك الخادمة، لقد أسلم بعضهم عندما ناقشة داعية من دعاة الإسلام، ما تقول في عيسى؟ ابن الله، و ماذا؟ قتل و صلب فداء للبشرية، كيف لو أن لك زوجة و أبناء؟ قال: نعم لي، قال: لو أخذت سكينا لأقتل ابنك به و أضربه أمامك ماذا ستفعل؟ قال: أنتزع السكين منك و أغمدها في صدرك، و أدافع عن ابني، قال: فكيف تقول: أنه سمح لابنه أن يقتل و يصلب و يبصق عليه و يهان ويبقى مشدودا على الخشبة، هذه الأيام يسكب على رأسه الخل، و هو ينظر و لا يحرك ساكنا، فاقتنع بالحق و أسلم، و آخر لما خدم في الكنيسة اثنين و عشرين من الأعوام و السنين، و كان يساعد القس في جمع الأموال، و يرى هذا الأسقف كيف يأكل أكثرها و يأخذه في جيبه، و عندما حضر لبلاد المسلمين، و رآهم كيف يجمعون زكاة الفطر لتنقل و توزع على الفقراء، شعر أن هنا في الدين صدق لا يوجد مثله في غيره، و قد يريد الله الخير بشخص فيريه مناما عجيبا، فيكون ذلك سبب هدايته، كما أن إحدى الخادمات، لما جيء بها إلى مركز دعوة الجاليات فسمعت درسا، ثم ذهبت إلى منزلها فنامت، فرأت في المنام رعدا و برقا و أمطارا، و في الخوف جعلت تقول: لا إله إلا الله في المنام، فاستيقظت و هي تقولها، فأتت المكتب تسأل ماذا تعني هذه الكلمات، فلما شرحوا لها أسلمت في الحال، كانت المدرسة الإنجليزية ذات الثماني و العشرين ربيعا، تعيش في بلد مسلم، كانت تشاهد المسلمين و هم يصلون، و تقرأ ما يصل إليها من ترجمات القرآن الكريم، قالت: فأحسست بالغيرة لماذا لا أنتمي إلى هؤلاء القوم؟ لماذا هم على الدين و لست منهم؟ فقد كانت غيرة امرأة سبب في إسلامها، و آخر لما كان في المستشفى، و جاء زوجان بصحبة امرأة مسنة، و هما بغاية القلق، و سائر أنواع الاهتمام، لهذه الكبيرة في السن، من هي؟ قالت: أم زوجي، و لماذا هذا الاهتمام الكبير؟ قالت: هكذا أوصانا الإسلام، ما شأنها و شأن أم زوجها؟ و لماذا تتعب هذه الشابة نفسها من أجل هذه الكبيرة؟ و هي الطبيبة غير المسلمة تقول: إن أمي قد ألقيت إليها زجاجة عطر في عيد الأم عندما قدمت إليها في المرة السنوية في الملجأ، فلماذا هذه زوجة ابنها تتعب و تسهر معها في المستشفى، و تنام مرافقة لها؟ تقول: هكذا أوصانا الإسلام، فكان ذلك سبب إسلامها، كتاب عن حقوق الوالدين.
لقد أسلم بعضهم عندما رأى دينا سهلا، يدخل المسجد صاحبه بهدوء و طمأنينة، و قد رأى من قبل ما في الكنيسة من الموسيقى و الطبول، و التماثيل، و الزخارف، و النقوش، و التحف، فعلم أن هذا الدين الميسر السهل، أن هذا الدين البعيد عن التكلف في أداء العبادة، إنه دين الحق، لقد أسلمت خادمة؛ لأنها أحست أنها شاذة في المنزل، الجميع يصومون، فلماذا لا تصوم هي؟ لقد أسلمت أخرى؛ لأن بنتا صغيرة في المنزل لم يعجبها أن هذه الخادمة لا تصلي، والجميع يصلي، فقالت: لازم تصلين معنا، و ألحت و أصرت، حتى أسلمت تلك الخادمة، لقد أسلم بعضهم عندما ناقشة داعية من دعاة الإسلام، ما تقول في عيسى؟ ابن الله، و ماذا؟ قتل و صلب فداء للبشرية، كيف لو أن لك زوجة و أبناء؟ قال: نعم لي، قال: لو أخذت سكينا لأقتل ابنك به و أضربه أمامك ماذا ستفعل؟ قال: أنتزع السكين منك و أغمدها في صدرك، و أدافع عن ابني، قال: فكيف تقول: أنه سمح لابنه أن يقتل و يصلب و يبصق عليه و يهان ويبقى مشدودا على الخشبة، هذه الأيام يسكب على رأسه الخل، و هو ينظر و لا يحرك ساكنا، فاقتنع بالحق و أسلم، و آخر لما خدم في الكنيسة اثنين و عشرين من الأعوام و السنين، و كان يساعد القس في جمع الأموال، و يرى هذا الأسقف كيف يأكل أكثرها و يأخذه في جيبه، و عندما حضر لبلاد المسلمين، و رآهم كيف يجمعون زكاة الفطر لتنقل و توزع على الفقراء، شعر أن هنا في الدين صدق لا يوجد مثله في غيره، و قد يريد الله الخير بشخص فيريه مناما عجيبا، فيكون ذلك سبب هدايته، كما أن إحدى الخادمات، لما جيء بها إلى مركز دعوة الجاليات فسمعت درسا، ثم ذهبت إلى منزلها فنامت، فرأت في المنام رعدا و برقا و أمطارا، و في الخوف جعلت تقول: لا إله إلا الله في المنام، فاستيقظت و هي تقولها، فأتت المكتب تسأل ماذا تعني هذه الكلمات، فلما شرحوا لها أسلمت في الحال، كانت المدرسة الإنجليزية ذات الثماني و العشرين ربيعا، تعيش في بلد مسلم، كانت تشاهد المسلمين و هم يصلون، و تقرأ ما يصل إليها من ترجمات القرآن الكريم، قالت: فأحسست بالغيرة لماذا لا أنتمي إلى هؤلاء القوم؟ لماذا هم على الدين و لست منهم؟ فقد كانت غيرة امرأة سبب في إسلامها، و آخر لما كان في المستشفى، و جاء زوجان بصحبة امرأة مسنة، و هما بغاية القلق، و سائر أنواع الاهتمام، لهذه الكبيرة في السن، من هي؟ قالت: أم زوجي، و لماذا هذا الاهتمام الكبير؟ قالت: هكذا أوصانا الإسلام، ما شأنها و شأن أم زوجها؟ و لماذا تتعب هذه الشابة نفسها من أجل هذه الكبيرة؟ و هي الطبيبة غير المسلمة تقول: إن أمي قد ألقيت إليها زجاجة عطر في عيد الأم عندما قدمت إليها في المرة السنوية في الملجأ، فلماذا هذه زوجة ابنها تتعب و تسهر معها في المستشفى، و تنام مرافقة لها؟ تقول: هكذا أوصانا الإسلام، فكان ذلك سبب إسلامها، كتاب عن حقوق الوالدين.
تعليق