التـقــوى إن التقوى من أعظم أسباب السعادة و الفلاح في الدنيا و الآخرة ، فلا سعادة و لا حياة بدونها ..
و من أحسن ما قيل في التقوى قول ابن القيم -رحمه الله- :
وأما التقوى فحقيقتها العمل بطاعة الله إيماناً واحتساباً، أمراً ونهياً، فيفعل ما أمر الله به إيمانا بالأمر وتصديقا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه إيماناً بالنهي وخوفاً من وعيده، كما قال طلق بن حبيب:
" إذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى " قالوا: وما التقوى؟ قال: " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ".
وهذا أحسن ما قيل في حد التقوى.
و منازل التقوى ثلات :تقوى عن الشرك ، تقوى عن البدعة ، تقوى عن المعاصي الفرعية ،، و قد ذكرها الله -تعالى- في آية واحدة و هي قوله تعالى : "لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " المائدة:93
و التقوى هي وصية الله -عزوجل- للأولين و الآخرين ،
قال تعالى : "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا" النساء:131
و التقوى هي وصية النبي -صلى الله عليه و سلم- لأمته :
عنالعرباض : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، ثم أقبل علينا ، فوعظنا موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله كأنها موعظة مودع ،فأوصنا .
فقال : أوصيكم بتقـــوى الله و السمع و الطاعة و إ كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء لراشدين المهديين ،تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فأن مدكل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة .
وهذا أحسن ما قيل في حد التقوى.
و منازل التقوى ثلات :تقوى عن الشرك ، تقوى عن البدعة ، تقوى عن المعاصي الفرعية ،، و قد ذكرها الله -تعالى- في آية واحدة و هي قوله تعالى : "لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " المائدة:93
و التقوى هي وصية الله -عزوجل- للأولين و الآخرين ،
قال تعالى : "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا" النساء:131
و التقوى هي وصية النبي -صلى الله عليه و سلم- لأمته :
عنالعرباض : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، ثم أقبل علينا ، فوعظنا موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله كأنها موعظة مودع ،فأوصنا .
فقال : أوصيكم بتقـــوى الله و السمع و الطاعة و إ كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء لراشدين المهديين ،تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فأن مدكل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة .
فالتقــوى هي أعظم لباس يتزين به العبد ، قال تعالى : "وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ " الأعراف:26
و التقــوى هي أفضل زاد يتزود به العبد ، قال تعالى : "وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" البقرة:197
و من ثمرات التقوى :
1- السهولة و اليسر ، قال تعالى : "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً "الطلاق:4
2- المخرج من كل ضيق و هم ، قال تعالى : "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً " الطلاق:2
3- تكفير السيئات ، قالل تعالى : "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً"الطلاق:5
4- تيسير العلم النافع ، قال تعالى : "واتقوا الله وَيُعَلِّمُكُمُ الله "البقرة:282
5- البركات من السماء و الأرض ، قال تعالى : "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ " الأعراف:96
6- الحفظ من كيد الأعداء و مكرهم ، قال تعالى : "وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "ال عمران:120
6- الفوقية على الخلق يوم القيامة : " زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِوَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "البقرة:212
قال ابن مسعود: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كَذُباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا .
.................
إذا المرء لم يلبس لباسا من التقى * تقلب عـــــــــريانا ولو كان كاسيا
فخـير لباس المرء طاعــــــــــة ربه * ولا خير فيمن كان لله عاصيا
تعليق