السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك ملفات كثيرة منها
ملف البيت، ملف العمل، ملف التسلية، ملف العبادة،، ملف العلاقات الاجتماعية
من الأشياء التي تعيق إحساسنا بالسعادة والراحة وتترك آثارا سلبية في أعمالنا،
طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة..
فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال:
عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت، ولا أركِّز إلا في أداء
عملي، وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي ،
وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في كامل كياني وحضوري ..
وأنظّم حياتي، كما هي طريقة الملفات فهناك ملف البيت، ملف العمل،
ملف التسلية والترويح عن النفس، ملف العبادة، ، ملف العلاقات الاجتماعية..
فلا أفتح الملفات مرّة واحدة، بل أفتح كلّ ملف لوحده وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح ملفاً آخر حسب الموقف الذي أعيشه..
فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً،
ويومياتي مبرمجة وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة،
ناهيك عن إحساسي بالاستقرار لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل
وقتٍ حقّه..
فما يحدث لبعض الأشخاص من ارتباك وعدم انجاز واتقان في العمل
هو انه ينقل هموم العمل إلى بيته، أو يعيش مشاكل بيته وهو في عمله
ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته، فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته يحوّل
بيته إلى هم ونكد، أو عندما يصلي لا يعيش حالة التجلّي الروحاني
والانعتاق نحو الله، لأنّ ملف العمل وملف الأسرة مفتوحان مع ملف العبادة.
فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة المعنوية على روحه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى.
فلو برمجنا عقولنا على هذا النمط من التفكير ستستقيم حياتنا أكثر لأنّ فتح الملفات كلّها معاً يربكنا ويهدر وقتنا ...
ملف البيت، ملف العمل، ملف التسلية، ملف العبادة،، ملف العلاقات الاجتماعية
من الأشياء التي تعيق إحساسنا بالسعادة والراحة وتترك آثارا سلبية في أعمالنا،
طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة..
فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال:
عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت، ولا أركِّز إلا في أداء
عملي، وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي ،
وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في كامل كياني وحضوري ..
وأنظّم حياتي، كما هي طريقة الملفات فهناك ملف البيت، ملف العمل،
ملف التسلية والترويح عن النفس، ملف العبادة، ، ملف العلاقات الاجتماعية..
فلا أفتح الملفات مرّة واحدة، بل أفتح كلّ ملف لوحده وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح ملفاً آخر حسب الموقف الذي أعيشه..
فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً،
ويومياتي مبرمجة وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة،
ناهيك عن إحساسي بالاستقرار لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل
وقتٍ حقّه..
فما يحدث لبعض الأشخاص من ارتباك وعدم انجاز واتقان في العمل
هو انه ينقل هموم العمل إلى بيته، أو يعيش مشاكل بيته وهو في عمله
ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته، فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته يحوّل
بيته إلى هم ونكد، أو عندما يصلي لا يعيش حالة التجلّي الروحاني
والانعتاق نحو الله، لأنّ ملف العمل وملف الأسرة مفتوحان مع ملف العبادة.
فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة المعنوية على روحه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى.
فلو برمجنا عقولنا على هذا النمط من التفكير ستستقيم حياتنا أكثر لأنّ فتح الملفات كلّها معاً يربكنا ويهدر وقتنا ...
نقلاً
تعليق