إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

همسات في أذن طالب العلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • همسات في أذن طالب العلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    همسات في أذن طالب العلم


    قال بشر بن الحارث رحمه الله :
    " لا أعلم رجلا أحب أن يُعرف إلا ذهب دينه وافتضح "
    الحلية ٨/٣٤٣

    وقال فضيل بن عياض: " ما من أحد أحبَّ الرئاسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس, وكره أن يذكر أحدٌ بخير", نقلها ابن عبد البر في "الجامع" (2/571).

    وقال إبراهيم النخعي والحسن البصري : " كفى فتنة للمرء أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا إلا من عصمه الله " الزهد " لابن السري (2 /442)

    قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " إن قدرت أن لا تُعرف فافعل ، وما عليك ألا تعرف ؟ وما عليك ألا يثنى عليك ؟ وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله عز وجل ؟ " .
    "التواضع والخمول" لأبي بكر القرشي (ص 43) .

    قال يوسف بن أسباط رحمه الله :
    كتب إلي حذيفة بن قتادة المرعشي وقال : بلغني أنك بعت دينك بفلسين . قال : فخرج إليه يوسف فقال : ما ذاك يرحمك الله الذي كتبت إلي ؟ فقال : بلغني أنك وقفت على رجل يبيع لبنا ؛ الكيل بسبعة أفلس ، فسألته كيف يبيع الكيل ؟ فقال : بسبعة أفلس ، فوليت عنه ، فقيل له : هذا يوسف بن أسباط . فقال : هو لك بخمسة أفلس ، وإنما حاباك لدينك لا لنفسك . قال : فآلى يوسف على نفسه لا يأكل لبنا أبدا .
    المجالسة وجواهر العلم 5/194

    قال أحمد بن عاصم كانت يدي في يد زهير أمشي معه فانتهينا إلى رجل مكفوف يقرأ فلما سمع قراءته وقف ونظر وقال لا تغرنك قراءته والله والله إنه شر من الغناء وضرب العود ، وكان مهيبا ، ولم أسأله يومئذ
    فلما كان بعد أيام ارتفع إلى بني قشير فقمت وسلمت عليه فقلت يا أبا عبدالرحمن إنك قلت لي يومئذ كذا وكذا فكأنه نصيب عينه.
    فقال لي :يا أخي نعم لأن يطلب الرجل هذه الدنيا بالزمر والغناء والعود خير من أن يطلبها بالدين !
    حلية الأولياء (10/148)

    قال يوسف بن زكريا -رحمه الله-:
    كان محمد بن يوسف ، لا يشتري من خباز واحد ، ولا من بقال واحد ، وقال: لعلهم يعرفوني فيحابوني، فأكون ممن أعيش بديني.!
    حلية الأولياء (8/3231)

    جلس الحسن -رحمه الله - يُحَدّث:
    فأُهدِيَ له فردَّه، وقال: إن من جلس هذا
    المجلس ثم قَبِل ، فليس له عند الله خلاق ، أو قال: فليس له خلاق.
    الزهد لأحمد (ص 283)

    خرج ابن محيريز إلى بزاز يشتري منه ثوبا والبزاز لا يعرفه قال: وعنده رجل يعرفه.

    فقال: بكم هذا الثوب قال الرجل: بكذا وكذا فقال الرجل الذي يعرفه: أحسن إلى ابن محيريز .

    فقال ابن محيريز: إنما جئت أشتري بمالي ولم أجئ أشتري بديني فقام ولم يشتر

    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

  • #2
    رد: همسات في أذن طالب العلم

    جــزاك الله خيرا أختي

    تعليق


    • #3
      رد: همسات في أذن طالب العلم

      نسأل الله العفو العافية والمعافاه

      جزاك الله خيرا اختى


      يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



      تعليق


      • #4
        رد: همسات في أذن طالب العلم

        لله ذرهم نسأل الله ان يغفر لنا و يرزقنا الأدب و حسن الخلق
        سلمت يمناك

        تعليق

        يعمل...
        X