كان لي قلب ..!!
------------------------------------------
كان لي قلب كنت اسقيه سماً !! ... لم يخبرونى انه سم .. كنت صغيرة لا افهم ..
استمريت في حقنه بالسموم ... حتى كبرت بقلبٍ عليل ضعيف ...
اشتد بي السقم حتى كاد القلب ان يتوقف مما كان به .. فقد ذاب منى في ظلمات المعاصي ..
صَرخت الروح : ألن تستيقظى ..؟؟ ألم يأنَ لكِ ان تنهضي ..؟؟
قالت النفس : وهل اقوى على شئ وانا مريضة ضعيفة ..!!
فضاعت شهقات الروحٍ بين عقل مسافر، ونفس واهنة اهلكتها الذنوب ...
حتى جاءت اللحظة التي نزف فيها القلب وكاد ان يدخل في غيبوبة الدنيا بلا رجعة ..
فقامت روحي باستجماع ما تبقى لها من قوة ضعيفة واطلقت صرخة ألم ..
صرخة استغاثة اخيرة اهتزت لها اوصالي ، وثار على إثرها ضميري
وصفعني صفعةً اوجعتني بشدة ...
فسالت عبراتي ندماً على ما فات ومضى..
رفعت رأسي الى السماء علّني أجد من ينقذ روحًا ضائعة بعدما يئست ممن
على ظهر الارض ..
شئ ما اخبرنى ان دوائي في السماء فانتظرت قليلاً ...
ثم اتانى آتٍ يناديني.. يطلبني ...
يا أيها القلب العليل... يا أيها الساكن في الروح السقيمة .. "اِخشع للملك" ..!
ذِل وانكسر لمولاك .. هو يسمعك .. هو معك .. هو يراك الان ..!!
انت بين يديه ان شاء رواك حباً وشوقاً اليه ..
فإذا بالقلب ينهض من سباته... وكأنه ليس ذاك الميت الراقد
بلا حراك بين اضلعي منذ زمن ..
ما إن سمع نداء المولى حتى شفي وقام لينحني لسيده ويلبي النداء الأعلى ..
قام لينحني وينكسر بين يدي رحمن السماوات والارض .
ولّى عهد الذنوب .. وأتى عهد جديد ..
ها هو الآن لا يشبع من حب مولاه .. فاصبح يصيح فرحاً ان ذكر اسم سيده وبارئه
هنيئاً لك ايها القلب ان كان هذا مصيرك حتى تسلم الامانة الى صاحبها ..
هنيئاً لك بجوار الملك ..
------------------------------------------
كان لي قلب كنت اسقيه سماً !! ... لم يخبرونى انه سم .. كنت صغيرة لا افهم ..
استمريت في حقنه بالسموم ... حتى كبرت بقلبٍ عليل ضعيف ...
اشتد بي السقم حتى كاد القلب ان يتوقف مما كان به .. فقد ذاب منى في ظلمات المعاصي ..
صَرخت الروح : ألن تستيقظى ..؟؟ ألم يأنَ لكِ ان تنهضي ..؟؟
قالت النفس : وهل اقوى على شئ وانا مريضة ضعيفة ..!!
فضاعت شهقات الروحٍ بين عقل مسافر، ونفس واهنة اهلكتها الذنوب ...
حتى جاءت اللحظة التي نزف فيها القلب وكاد ان يدخل في غيبوبة الدنيا بلا رجعة ..
فقامت روحي باستجماع ما تبقى لها من قوة ضعيفة واطلقت صرخة ألم ..
صرخة استغاثة اخيرة اهتزت لها اوصالي ، وثار على إثرها ضميري
وصفعني صفعةً اوجعتني بشدة ...
فسالت عبراتي ندماً على ما فات ومضى..
رفعت رأسي الى السماء علّني أجد من ينقذ روحًا ضائعة بعدما يئست ممن
على ظهر الارض ..
شئ ما اخبرنى ان دوائي في السماء فانتظرت قليلاً ...
ثم اتانى آتٍ يناديني.. يطلبني ...
يا أيها القلب العليل... يا أيها الساكن في الروح السقيمة .. "اِخشع للملك" ..!
ذِل وانكسر لمولاك .. هو يسمعك .. هو معك .. هو يراك الان ..!!
انت بين يديه ان شاء رواك حباً وشوقاً اليه ..
فإذا بالقلب ينهض من سباته... وكأنه ليس ذاك الميت الراقد
بلا حراك بين اضلعي منذ زمن ..
ما إن سمع نداء المولى حتى شفي وقام لينحني لسيده ويلبي النداء الأعلى ..
قام لينحني وينكسر بين يدي رحمن السماوات والارض .
ولّى عهد الذنوب .. وأتى عهد جديد ..
ها هو الآن لا يشبع من حب مولاه .. فاصبح يصيح فرحاً ان ذكر اسم سيده وبارئه
هنيئاً لك ايها القلب ان كان هذا مصيرك حتى تسلم الامانة الى صاحبها ..
هنيئاً لك بجوار الملك ..
تعليق