Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمعي ولاتفكري بأحد غير نفسك ..
"الأخوة "
هل تتصورين أن هذه القيمة أمرا سهلا .. نعم هذه الأخوة كأخوة حقيقية تكاد تكون معدومة أو نادرة جدا ..
لأن هذا العمل من جهة الشرع رُتب عليه أجر عظيم والأجر لما يعظم سيكون العمل عظيم وصعب يحتاج لجهد وصدق ونحن نحفظ الكثير من الأجور المرتبة على الأخوة منها :
•تحت ظل العرش.
•على منابر من نور.
•دليل على كمال الإيمان.
•وجبت محبتي للمتحابين فيّ.
وهذا كله دليل على عظم مكانة الأخوة .. وأنها عمل صعب .. أن يكون العمل متجرد لله لأن في الغالب المحاب مبنية على الهوى ..
مثل :
لو اعتدى عليك شخص وكنتِ تظنين أنك تحبينه في الله اذا انقلبت المحبة الى بغض فهي ليست لله !!
واسألي نفسك دائما مالذي بعثك على حب فلانة دون غيرها ؟ ماذا رأيتِ منها لتحبيها؟
غالبا لا إجابة له إلا موافقة الطباع وموافقة الهوى وهذا ليس ممنوع موافقة الطباع والهوى لكنها ليست محبة في الله هذه محبة مايلائم الانسان ..
لأن المحبة في الله هي أنك تحبه لأنك تجد في نفسك أنه عبد صالح يحب الله لما ترى من تقواه وحرصه على الطاعه هذا حب في الله حتى قد تكون لم تكلمه في حياتك لكنه تحبه ..
لأن ممكن نحب الأموات في الله .. مثل مانحب مشايخنا وعلماءنا حب عظيم .. مثلا ابن القيم لما يذكر اسمه وكلامه ماذا تشعرين تجاهه .. ؟! فما بالك بحب النبي والصحابة !
هذا هو الحب في الله حب لتقواه ولصلاحه وطاعته .. لما نحب عثمان رضى الله عنه وتقواه وأنه كان يختم كل ليلة القران في قيام الليل وكيف أنهم قتلوه وهو على مصحفه يقرأه ماذا يكون في قلبك تجاه ذلك؟!
المقصد ..أن هذه المحبة الحقيقية في الله ..
نأتي للمحبة في الله المنتشرة هذه الأيام ..غالبا تكون المحبة هي حب مايلائم وإفادتك تحبيها لأنها مفيدة وهذه لانسميها حب في الله لأن الحب هنا غالبا مبني على مصلحة ..ولاتقولي يارب أتقرب إليك بحب فلانة لأنك تقوليها وأنتِ كاذبة .
أو قد تصل بعد الأخوة لمرحلة التعلق ..!
والتعلق تبدأ نقاطه
1-بشدة الحرص على اللقاء ..
يكون حريص جدا على أن يلقى فلان ليست لمنفعة في دين أو دنيا لكن فقط الاستمتاع بوجود فلان .
2-الحرص على الالتقاء
من الحرص على الاتصال الجسدي الخفيف تجدهم دايما يحرصون على وضع أيديهم ببعض وتجدي منهم بعد ذلك تصرفات غير لائقة.
3-حرص على الظهور معا .
4-حرص على المكالمات المتكرره والإتصال الشديد والطويل.
5-الكلمات بينهم كلمات تجدها بين العشاق ويساعد على ذلك الأناشيد المنتشرة.
6-يكتبوا لبعض مشاعر وأحاسيس كل يوم ..ولاتنتهي مشاعرهم.
7-مواقف الغيرة ..
"مايصير انتِ صاحبتي وتصاحبي أحد غيري" وهذا الحد الأقصى في المشاعر.
ما علاقة ذلك كله بـالباب
{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله...} ؟
قد تبدأ العلاقة بأخوة ثم تعلق ثم تصل للعشق ..ولما يصل الإنسان لدرجة العشق يجعل المحبوب بصورة الإله الذي يدور في فلكه ..تحبه ولاتستطيع الإنفكاك عن حبه.
حين تصبح شغلك الشاغل هي .. تخترعي موضوع عشان تكلميها .. تفاصيل الأحداث التي تحصل لك كلها تخرج لها .. وتخترعي الأحداث والمواقف لتبقي مع فلانة .. إلى أن يصل الحد للعشق أن لانريد رضا أحد غير رضاها ولانريد الانشغال بشيء غيرها..
المصيبة الكبرى..نسميها حب في الله وتنتشر في أماكن حفظ كتاب الله و .. و ..و...
وحتى لو صار تناصح لايوجد بعد ذلك استجابة لأنه أصبح هناك صمم وعمى..
كلنا بدون استثناء نقع في ذلك لأنه ابتلاء!
المعنى أن القلوب قد تمتلئ عشق لغير الله ويصبح المعشوق معبود من دون الله ندا !
ولو قرأنا كتاب ابن القيم الداء والدواء لوجدنا أن العشق ينقل الإنسان من دين إلى دين .. العشق إذا أصاب القلوب جعل المعشوق ندا .
إذا كنت في علاقة أخوة وبدأت أشعر بمشاعر غير طبيعيه تجاه من أحب أحس أن فيه شيء غير طبيعي في قلبي ..وأني تعلقت بها بشكل زائد!
1- إذا كانت العلاقة في بدايتها ولم تتطور .. لابد أن تخففي من الإحتكاك وتُجاهدي .
2-إذا كانت الحالة متقدمة جدا من التعلق .. فالحل هُنا المُقاطعه مع المفاهمة.
وأعظم الجهاد أن تلجأي لله أن يسد أبواب الفتن عنك وأن يعوضك بالحلال عن الحرام.
المقاطعه قرار صعب جدا ويحتاج لقوة مجاهده وإذا مرت فترة طويلة على الانقطاع ممكن أن نعيد بعدها العلاقة بتوازن .
أصلا لابد من الحدود .. حتى لانصل للتعلق .. وإذا علمتِ من نفسك أنك تتعلقي بسهولة فالأفضل لك أن تتعاملي بسطحية ..!)
منقول
من كلمات استاذة اناهيد حفظها الله
اسمعي ولاتفكري بأحد غير نفسك ..
"الأخوة "
هل تتصورين أن هذه القيمة أمرا سهلا .. نعم هذه الأخوة كأخوة حقيقية تكاد تكون معدومة أو نادرة جدا ..
لأن هذا العمل من جهة الشرع رُتب عليه أجر عظيم والأجر لما يعظم سيكون العمل عظيم وصعب يحتاج لجهد وصدق ونحن نحفظ الكثير من الأجور المرتبة على الأخوة منها :
•تحت ظل العرش.
•على منابر من نور.
•دليل على كمال الإيمان.
•وجبت محبتي للمتحابين فيّ.
وهذا كله دليل على عظم مكانة الأخوة .. وأنها عمل صعب .. أن يكون العمل متجرد لله لأن في الغالب المحاب مبنية على الهوى ..
مثل :
لو اعتدى عليك شخص وكنتِ تظنين أنك تحبينه في الله اذا انقلبت المحبة الى بغض فهي ليست لله !!
واسألي نفسك دائما مالذي بعثك على حب فلانة دون غيرها ؟ ماذا رأيتِ منها لتحبيها؟
غالبا لا إجابة له إلا موافقة الطباع وموافقة الهوى وهذا ليس ممنوع موافقة الطباع والهوى لكنها ليست محبة في الله هذه محبة مايلائم الانسان ..
لأن المحبة في الله هي أنك تحبه لأنك تجد في نفسك أنه عبد صالح يحب الله لما ترى من تقواه وحرصه على الطاعه هذا حب في الله حتى قد تكون لم تكلمه في حياتك لكنه تحبه ..
لأن ممكن نحب الأموات في الله .. مثل مانحب مشايخنا وعلماءنا حب عظيم .. مثلا ابن القيم لما يذكر اسمه وكلامه ماذا تشعرين تجاهه .. ؟! فما بالك بحب النبي والصحابة !
هذا هو الحب في الله حب لتقواه ولصلاحه وطاعته .. لما نحب عثمان رضى الله عنه وتقواه وأنه كان يختم كل ليلة القران في قيام الليل وكيف أنهم قتلوه وهو على مصحفه يقرأه ماذا يكون في قلبك تجاه ذلك؟!
المقصد ..أن هذه المحبة الحقيقية في الله ..
نأتي للمحبة في الله المنتشرة هذه الأيام ..غالبا تكون المحبة هي حب مايلائم وإفادتك تحبيها لأنها مفيدة وهذه لانسميها حب في الله لأن الحب هنا غالبا مبني على مصلحة ..ولاتقولي يارب أتقرب إليك بحب فلانة لأنك تقوليها وأنتِ كاذبة .
أو قد تصل بعد الأخوة لمرحلة التعلق ..!
والتعلق تبدأ نقاطه
1-بشدة الحرص على اللقاء ..
يكون حريص جدا على أن يلقى فلان ليست لمنفعة في دين أو دنيا لكن فقط الاستمتاع بوجود فلان .
2-الحرص على الالتقاء
من الحرص على الاتصال الجسدي الخفيف تجدهم دايما يحرصون على وضع أيديهم ببعض وتجدي منهم بعد ذلك تصرفات غير لائقة.
3-حرص على الظهور معا .
4-حرص على المكالمات المتكرره والإتصال الشديد والطويل.
5-الكلمات بينهم كلمات تجدها بين العشاق ويساعد على ذلك الأناشيد المنتشرة.
6-يكتبوا لبعض مشاعر وأحاسيس كل يوم ..ولاتنتهي مشاعرهم.
7-مواقف الغيرة ..
"مايصير انتِ صاحبتي وتصاحبي أحد غيري" وهذا الحد الأقصى في المشاعر.
ما علاقة ذلك كله بـالباب
{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله...} ؟
قد تبدأ العلاقة بأخوة ثم تعلق ثم تصل للعشق ..ولما يصل الإنسان لدرجة العشق يجعل المحبوب بصورة الإله الذي يدور في فلكه ..تحبه ولاتستطيع الإنفكاك عن حبه.
حين تصبح شغلك الشاغل هي .. تخترعي موضوع عشان تكلميها .. تفاصيل الأحداث التي تحصل لك كلها تخرج لها .. وتخترعي الأحداث والمواقف لتبقي مع فلانة .. إلى أن يصل الحد للعشق أن لانريد رضا أحد غير رضاها ولانريد الانشغال بشيء غيرها..
المصيبة الكبرى..نسميها حب في الله وتنتشر في أماكن حفظ كتاب الله و .. و ..و...
وحتى لو صار تناصح لايوجد بعد ذلك استجابة لأنه أصبح هناك صمم وعمى..
كلنا بدون استثناء نقع في ذلك لأنه ابتلاء!
المعنى أن القلوب قد تمتلئ عشق لغير الله ويصبح المعشوق معبود من دون الله ندا !
ولو قرأنا كتاب ابن القيم الداء والدواء لوجدنا أن العشق ينقل الإنسان من دين إلى دين .. العشق إذا أصاب القلوب جعل المعشوق ندا .
إذا كنت في علاقة أخوة وبدأت أشعر بمشاعر غير طبيعيه تجاه من أحب أحس أن فيه شيء غير طبيعي في قلبي ..وأني تعلقت بها بشكل زائد!
1- إذا كانت العلاقة في بدايتها ولم تتطور .. لابد أن تخففي من الإحتكاك وتُجاهدي .
2-إذا كانت الحالة متقدمة جدا من التعلق .. فالحل هُنا المُقاطعه مع المفاهمة.
وأعظم الجهاد أن تلجأي لله أن يسد أبواب الفتن عنك وأن يعوضك بالحلال عن الحرام.
المقاطعه قرار صعب جدا ويحتاج لقوة مجاهده وإذا مرت فترة طويلة على الانقطاع ممكن أن نعيد بعدها العلاقة بتوازن .
أصلا لابد من الحدود .. حتى لانصل للتعلق .. وإذا علمتِ من نفسك أنك تتعلقي بسهولة فالأفضل لك أن تتعاملي بسطحية ..!)
منقول
من كلمات استاذة اناهيد حفظها الله
تعليق